أنشأ عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو مخيما تضامنيا أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة"، أكبر جامعة في البلاد، الخميس، وذلك احتجاجاً على استمرار  الحرب على قطاع غزة وتضامناً مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة.

ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها "عاشت فلسطين حرّة!"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!".



ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.

Mexico's biggest university joins today the global call in solidarity with Palestine! Viva Palestina and all the Global South ???? pic.twitter.com/APnuQDsQHW — cortoplacismo = muerte ???????? (@namevdelang) May 2, 2024

وقالت لوكالة فرانس برس فالنتينا بينو (19 عاماً) التي تدرس في كلية الفلسفة والآداب "نحن هنا لدعم فلسطين، والناس في فلسطين، والمخيّمات (الطالبية) في الولايات المتحدة".



بدورها، أعربت زميلتها في الكلية نفسه خيمينا روساس (21 عاماً) عن أملها في أن تنتشر عدوى هذا المخيم الاحتجاجي إلى جامعات أخرى في البلاد.

أما مارسيلا كاستيلو (42 عاماً) التي جاءت للتضامن مع الطلاب المحتجين فقالت "لقد انضممت إلى هذا التحرك لكي لأطالب بأعلى الصوت بقطع العلاقات مع دولة إسرائيل، والتوقف عن التجارة معها".

The National Autonomous University of Mexico joins the university protests denouncing the Israeli war of genocide on the Gaza Street#freedomPalestine????????#gaza pic.twitter.com/JKWCEz5cSl — Freedom Palestine (@FPalestine3963) May 3, 2024

وفي الأسابيع الأخيرة شهد ما لا يقلّ عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين.

في سياق متصل، أعلنت جامعة سيانس بو الفرنسية العريقة أنّها ستغلق الجمعة فرعها الرئيسي في باريس بعد أن تظاهر طلاب محتجّون مؤيّدون للفلسطينيين في مبان جديدة في حرم الجامعة.

وفي رسالة تلقاها موظفوها قال قسم الموارد البشرية في "معهد العلوم السياسية في باريس" (سيانس بو) إنّ المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية "ستظل مغلقة غداً الجمعة 3 أيار/مايو. نطلب منكم مواصلة العمل من المنزل".

وفرنسا التي تقيم فيها أكبر جالية مسلمة في أوروبا هي أيضاً موطن لأكبر عدد من اليهود في العالم بعد إسرائيل والولايات المتّحدة.

وتدعو "لجنة فلسطين" في سيانس بو إدارة الجامعة إلى "إدانة واضحة لممارسات إسرائيل" و"إنهاء أيّ تعاون" مع أيّ من "المؤسسات والكيانات" التي تتّهمها بالضلوع "في القمع المنظّم للشعب الفلسطيني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المكسيك غزة فلسطينية احتلال فلسطين غزة المكسيك انتفاضة الجامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في ميانمار..رائحة الجثث المتحللة تنتشر في شوارع ثاني أكبر مدن البلاد

تهيمن رائحة الجثث المتحللة على شوارع ثاني أكبر مديءنة في ميانمار اليوم الأحد، فيما يعمل المواطنون بشكل محموم بأيديهم لإزالة الأنقاض، على أمل العثور على أحيا، وذلك بعد يومين من زلزال قوي أسفر عن أكثر من 1600 قتيل، ودفن عدد لا يحصى من الضحايا.

وتعطلت جهود الإغاثة بسبب الطرق المتهالكة، والجسور المنهارة، والاتصالات المقطوعة، وتحديات  العمل في دولة تشهد حرباً أهلية.
وقاد البحث عن الناجين بشكل أساسي السكان المحليون، دون مساعدة المعدات الثقيلة، ونقل الأنقاض باليد وبالمجارف في درجة حرارة بلغت 41 درجة مئوية، وشوهدت حفارات مجنزرة قليلة من حين لآخر.

وبدأت فرق من سنغافورة العمل بالفعل في نايبيتاو. وأرسلت ماليزيا فريقاً من 50 عضواً، اليوم الأحد مزوداً بشاحنات ومعدات بحث وإنقاذ وإمدادات طبية.
وقالت تايلاند، إن 55 من جنودها وصلوا إلى يانغون اليوم الأحد للمساعدة في البحث والإنقاذ، بينما أعلنت بريطانيا حزمة مساعدات بـ13 مليون دولار لمساعدة شركائها الممولين محلياً، في ميانمار على الاستجابة للأزمة.

وتمكنت طائرتان هنديتان للنقل العسكري من طراز سي17، من الهبوط في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في نايبيداو، عاصمة ميانمار وعلى متنهما مستشفى ميداني وحوالي 120 عنصراً، من المقرر أن يسافروا بعد ذلك شمالاً إلى ماندالاي لإنشاء مركز علاج طارئ يضم 60 سريراً، حسب وزارة الخارجية الهندية.
ونقلت إمدادات هندية أخرى جوا إلى يانغون، أكبر مدينة في ميانمار والتي كانت مركزاً لجهود الإغاثة الأجنبية الأخرى. 

ومن المتوقع أن تصل اليوم الأحد قافلة من 17 شاحنة بضائع صينية، تحمل ملاجئ متنقلة، وإمدادات طبية أساسية إلى ماندالاي، بعد رحلة شاقة عبر الطريق البري من يانغون.
وقالت الصين إنها أرسلت أكثر من 135عنصر إنقاذ وخبراء بالإضافة إلى إمدادات مثل المعدات الطبية والمولدات وتعهدت بحوالي 13.8 مليون دولار مساعدات طارئة.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إنها أرسلت 120 رجل إنقاذ وإمدادات إلى يانغون، وذكرت وزارة الصحة في البلاد أن موسكو أرسلت فريقاً طبياً إلى ميانمار.

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • تعرف على الدول التي تضم أكبر عدد من الأغنياء (إنفوغراف)
  • في ميانمار..رائحة الجثث المتحللة تنتشر في شوارع ثاني أكبر مدن البلاد
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • بسبب دعمها لغزة.. أمر قضائي بوقف ترحيل طالبة تركية في جامعة أمريكية
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة
  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي