وزير الري يتابع تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرا من المهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، بخصوص الموقف التنفيذى لعملية عملية "تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط".
سد دمياطوصرح الدكتور سويلم، بأن أعمال التطوير والصيانة التى تقوم بها أجهزة الوزارة تهدف للحفاظ على البنية التحتية للمنشآت المائية والمرافق الحيوية الملحقة بها مثل الأهوسة، وذلك ضمن أعمال الخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات، والتي تهدف لمتابعة حالة القناطر بكافة مكوناتها وإتخاذ أى قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها.
وأضاف أنه يجرى حاليا تنفيذ عملية "تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط" تحت إشراف الإدارة العامة لصيانة ووقاية الخزانات والقناطر الكبرى بحيث تصبح ملائمة لظروف التشغيل وظروف البيئة الحالية المحيطة بالموقع، وذلك بتجديد بوابات القنطرة والهويس والتى تشتمل على جسم البوابات المعدني وجميع قطعها ومكوناتها الميكانيكية والكهربائية ومكونات منظومة التشغيل كاملة ورفع كفاءة وتحديث كامل لمنظومة التشغيل الكهروميكانيكى.
سد دمياطتضمنت الأعمال المنفذة تجفيف حوض الهويس وتطهيره، والكشف عن الهيكل الخرساني لفرش الهويس والحوائط، وتصنيع بوابات الهويس الأربعة الجديدة بالكامل، وصيانة بوابات مفيض دمياط، وتغيير أنظمة تشغيل بوابات الهويس، وتصنيع جاملون فوق فتحات المفيض لتعديل نظام تشغيل بوابات المفيض، وتنفيذ أعمال المراشمة والدهان اللازمة، ويجرى تنفيذ الأعمال الميكانيكية والكهربائية وغرفه التحكم لتشغيل الهويس.
وبالتزامن مع عملية صيانة هويس قناطر دمياط، فإنه يجرى حاليا أعمال تدعيم وتأهيل الكوبري الخرساني الثابت أعلى سد ومفيض وهويس دمياط بنسبة تنفيذ تصل إلى 35%، لتحسين الحالة التشغيلية وضمان إستقرار الكوبرى لأداء عمله ورفع كفاءته.
سد دمياطجدير بالذكر أنه تم إنشاء سد ومفيض وهويس دمياط فى عام 1989 ويتكون من سد ترابي ومفيض من 5 فتحات وهويس ملاحي من الدرجة الأولى وكوبري فوق المفيض حمولة 60 طنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري الري سد دمياط
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتفقد المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية في أوغندا
قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، إن المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى أسهم في إزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات، وبالتالي الحد من مخاطر الفيضانات والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات، وتطوير المرسى النهري وإنشاء سوق سمكي بمنطقة كامونجا، مما انعكس على تحسن أحوال الصيد بالمنطقة لصالح الصيادين من الأهالي، واستخدام الحشائش التي تم إزالتها من المجاري المائية كوقود حيوي يتم استخدامه بمعرفة المواطنين.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الموارد المائية والري، مواقع المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا، والأعمال الجارية ضمن المرحلة السادسة من المشروع.
وأضاف وزير الري- الذي يزور أوغندا حاليا- إن هذا المشروع المهم يأتي كاستجابة مصرية فورية لطلب الحكومة الأوغندية لمواجهة مشكلة انسداد مخرج بحيرة كيوجا بنبات ورد النيل، وهو ما نتج عنه ارتفاع منسوب البحيرة ونزوح الآلاف من سكان القرى المحيطة بالبحيرة.
وأشار إلى أنه بناء على الإنجازات التي تحققت في المراحل الخمسة الأولى من المشروع، تم التوقيع على المرحلة السادسة من المشروع في الأول من نوفمبر 2023 بالقاهرة، ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه"، وبتمويل قدره 3 ملايين دولار لمدة 3 سنوات، كمنحة مقدمة من مصر لدولة أوغندا الشقيقة.
وتابع: “هناك أيضا مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا، والذي أسهم في حماية أرواح المواطنين والممتلكات من أخطار الفيضانات وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات”.
جدير بالذكر، أن خطة العمل الجاري تنفيذها تتضمن القيام بأعمال الصيانة الدورية لتطهير منافذ البحيرات الاستوائية (فيكتوريا، كيوجا، ألبرت)، ومصب نهر كاجيرا، وتطوير المرسى النهري في كامونجا، وإنشاء سوق سمكي في منطقة كامونجا، بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالي 16 في المائة، ويتم تنفيذ هذه الأعمال كاستكمال للاتفاقية الموقعة بين مصر وأوغندا في عام 1999 بشأن المنحة المصرية المقدمة لجمهورية أوغندا لتنفيذ "مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي (فيكتوريا- كيوجا- ألبرت- مصب نهر كاجيرا).
وعلى هامش الزيارة، التقى الدكتور سويلم مع مهندسي بعثة الري المصرية بأوغندا، لمتابعة أعمال البعثة ومشروعات التعاون الثنائي الحالية بين مصر وأوغندا، والتي يشرف عليها أعضاء البعثة والرؤية المستقبلية لتعزيز وتعميق التعاون مع أوغندا، حيث استعرض الوزير مهام البعثة في مجال متابعة القياسات المائية، وكذا الإشراف على تنفيذ أنشطة مشروعات التعاون الثنائي في مجالات الموارد المائية ومقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى وتقديم كافة سبل الدعم الفني للأشقاء من دولة أوغندا.
وفي هذا الإطار.. أشاد الوزير بدور بعثة الري المصرية بأوغندا، التي تتولى الإشراف على أعمال المشروع، في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري منذ إنشاء سد "أوين" وحتى الآن، وبما يخدم رسالة مصر في تحقيق التنمية لشعوب دول حوض النيل.