وزير الدفاع الأمريكي يكشف حقيقة وجود تهديدات من حماس للقوات العاملة في رصيف غزة المؤقت
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الخميس، إنه: "لا توجد مؤشرات حاليا" على أن لدى حماس نية نشطة لمهاجمة القوات الأمريكية، التي تقوم بإنشاء وتشغيل الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة.
وأضاف أوستن: "بالطبع، أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة، لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على وجود نية نشطة للقيام بذلك".
وأكد أوستن أنه ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال سي كيو براون يناقشان الوضع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، الذي "يضع بنفسه" التدابير "لضمان حماية قواتنا".
وأضاف: "يوفر حلفاؤنا أيضا الأمن في تلك المنطقة، ولذا سيتطلب الأمر أن نواصل التنسيق معهم عن كثب في حالة حدوث أي شيء لضمان تأمين قواتنا".
وفي الوقت نفسه، قال وزير الدفاع الأمريكي إنه "إذا لم تتخذ إسرائيل الخطوات الصحيحة لإجلاء المدنيين من رفح قبل أن تبدأ عملياتها، فهناك فرصة كبيرة أن نرى المزيد من الضحايا المدنيين".
وأضاف لويد أوستن خلال مؤتمر صحفي في مقر قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ في هاواي: "كان هناك حوالي 275 ألف شخص أو نحو ذلك يعيشون في رفح وما حولها قبل بدء الصراع، والآن هناك 1.4 مليون شخص أو نحو ذلك، وهذا عدد كبير من الأشخاص في مساحة صغيرة جدا. ومرة أخرى، هناك احتمال كبير أنه دون اتخاذ الإجراءات الصحيحة... سنرى المزيد من الضحايا المدنيين في المستقبل. لذا قبل أن يحدث أي شيء، نريد بالتأكيد أن نراهم (الإسرائيليين) يعالجون هذا التهديد الموجه ضد المدنيين".
وردا على سؤال حول العواقب التي يمكن أن تواجهها إسرائيل إذا مضت قدما في عملياتها في رفح دون إجلاء المدنيين من المدينة، قال أوستن إنه سيكون قرارا على الرئيس (الأمريكي)، جو بايدن أن يتخذه "إذا وصلنا إلى نقطة يجب أن يحدث فيها شيء من هذا القبيل".
وأردف أوستن: "نود أن نطلب تسلسل الأمور، لكن كما تعلمون، في الوقت الحالي، الظروف ليست مواتية لأي نوع من العمليات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي جو بايدن حركة حماس رفح غزة وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي
قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، إنه سيعقد اجتماعا مع وزيري الدفاع الياباني والأميركي في مدينة داروين الأسترالية، الأحد، لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين الدول الثلاث.
وجاء في بيان صادر عن مكتب مارليس إنه سيبحث مع وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، سبل التعاون في التدريبات والعمليات والتكنولوجيا وصناعة الدفاع من بين أمور أخرى.
وقال البيان إن اجتماع، الأحد، سيكون الرابع عشر من نوعه بين الدول الثلاث، مضيفا أن اجتماعات ثنائية ستعقد أيضا مع كل دولة.
وفي الاجتماع الثلاثي الأخير، الذي عقد في سنغافورة في يونيو الماضي، عبرت الدول عن قلقها الشديد بشأن الأمن في بحر الصين الشرقي وقالت إنها تعارض "أي إجراءات أحادية مزعزعة للاستقرار وقسرية" هناك.
وفي الشهر ذاته، قدمت اليابان احتجاجا ضد بكين بعد أن قالت إن سفنا صينية تحمل ما يبدو أنها مدافع دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الشرقي في محيط الجزر المتنازع عليها والتي تسميها طوكيو سينكاكو وتسميها بكين دياويو.
في اجتماع بسنغافورة.. خلاف بين وزيري الدفاع الأميركي والصيني بشأن تايوان اختلف وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الصيني، دونغ جيون، بشأن تايوان، الجمعة، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ عامين، لكن الوزيرين أكدا على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال العسكري مفتوحة.وقال أوستن إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة"، مؤكدا أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولوية" لواشنطن.
وكان أوستن يتحدث غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة، مع نظيره الصيني دونغ جون، وصفها متحدث باسم بكين بأنها "إيجابية".
وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي أصبح في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية الأميركية، إنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".
وأضاف أنه على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا".