هل كل ما لم يفعله النبي يعتبر بدعة ضلالة؟.. مفهوم خطأ منتشر بين الناس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الشيخ محمود ربيع، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا).
مفتي الجمهورية: البدعة التي تؤدي لمخالفة الشريعة مرفوضة ما الفرق بين البدعة والحداثة في الإسلام؟.. علي جمعة يجيب |فيديو
وأضاف الشيخ محمود ربيع، في تصريح له، أن بعض الناس يفهمون هذا الحديث فهما خاطئا، ويرى أنه معارض لقول النبي (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) ومعارض لقول النبي (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
وأشار إلى أن البعض ينفي كل الأعمال الصالحة والخيرية إذا لم تكن في عهد النبي ويقولونه بأنه طالما أن النبي لم يفعلها فلا يصح لنا أن نفعلها.
وذكر محمود ربيع، أن النبي قال (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ولم يقل (ما ليس فيه) والفرق بين اللفظين أنه من جاء بشئ جديد ليس له صورة سابقة في السنة فهو مردود عليه، أما من كان له أصل في الشريعة وينتسب إلى فرع من فروعها فلا حرج فيه.
وتابع: (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) فالنبي هنا يقصد البدعة السيئة لأن البدع لها أحكام وقال بذلك العلماء ولم يقل أحد العلماء المعتبرين بأن كل البدع ضلالة، فهناك البدعة الحسنة، ولذا قال سيدنا عمر (نعمت البدعة هذه) عن صلاة التراويح في جماعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الازهر الازهر الشريف الإسلام بدعة
إقرأ أيضاً:
يوسف الشريف: أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية تعكس تطور مفهوم الحب عبر الزمن
تستعد دار العين للنشر والتوزيع لإصدار رواية جديدة بعنوان “أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية”، التي تمزج بين الواقع والأسطورة بأسلوب مثير ومبتكر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
وقال الكاتب يوسف الشريف، تدور أحداث الرواية حول كاتب يعيش تجربة حب فاشلة تترك أثرًا عميقًا في حياته، يدفعه الألم العاطفي إلى كتابة قصته الحقيقية، مستخدمًا الأسماء الحقيقية للشخصيات، ولكن سرعان ما تصطدم محاولته برفض المؤسسة التي ينشر من خلالها بسبب حساسية الموضوع.
ويلجأ الكاتب إلى حيلة ذكية، حيث يقرر استخدام أسماء مستعارة، لكنها تكون في الواقع الأسماء الحقيقية نفسها.
واستطرد يوسف الرواية تجمع بين عالمين مختلفين: أسطورة إسلامية متمثلة في شخصية الولي الصوفي “أبو حريبة”، المدفون بمسجد قجماس الإسحاقي الشهير، والذي ظهرت صورته على العملة المصرية فئة الخمسين جنيهًا، والأسطورة الفرعونية الخالدة عن الحب والتضحية بين إيزيس وأوزوريس.
تابع يوسف الشريف من خلال هذه الحكايات المتوازية، تستعرض الرواية تطور مفهوم الحب عبر الزمن، من الحب الأسطوري النقي الذي جسدته إيزيس في وفائها لأوزوريس، إلى الحب المعاصر المليء بالتعقيدات والصراعات.