#سواليف

كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، الخميس، عن “ #خلاف_خطير” بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، و #رؤساء_الأجهزة_الأمنية حول مسار #الحرب في قطاع #غزة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن النخبة الأمنية ترى أن #نتنياهو يعرض مكتسبات الحرب للخطر ويحدث ضررًا استراتيجيًا عندما لا يكون حاسًما في 5 قضايا رئيسة.

وذكرت أن القضايا هي صفقة الأسرى، ومسألة اليوم التالي للحرب، والعملية العسكرية في رفح، وحرب الاستنزاف في الشمال (في إشارة للمواجهات مع حزب الله)، وميزانية الدفاع المخصصة لحرب غزة.

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. غـزة جامعة الحمد 2024/05/03

وأشارت إلى أنه ظهر في الأسابيع الأخيرة، خلاف متزايد بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية، بما في ذلك وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وبين نتنياهو.
نتنياهو غير قادر على اتخاذ القرار

وأوردت الصحيفة أن السياسيين في تل أبيب يطالبون نتنياهو، باتخاذ قرار بشأن القضايا الاستراتيجية الخمس، ويقولون إنها ضرورية لإنهاء حرب في الساحة الجنوبية والشمالية. وبيّنت أن السياسيين يعدّون نتنياهو غير قادر على اتخاذ قرارات بشأن هذه القضايا.

وبحسب مصادر بارزة في جهاز الأمن، فإن نتنياهو امتنع عن اتخاذ قرارات في هذه القضايا، وبالتالي منع الجيش الإسرائيلي من التصرف بطريقة من شأنها تحقيق أهداف الحرب.

وتابعت الصحيفة أن الجيش يطلب من رئيس الوزراء والمجلس الوزاري السياسي الأمني ​​الموسع اتخاذ قرارات واضحة بشأن هذه القضايا الخمس، وعلى رأسها قضية المحتجزين في قطاع غزة.

وأضافت هذه المصادر أنه في موضوع الأسرى، هناك رغبة لاتخاذ قرار بشأن وقف الحرب إلى أجل غير معلوم، للسماح بصفقة شاملة على مراحل عدة أو في مرحلة واحدة.

عودة (حماس) للسيطرة

أما المسألة الاستراتيجية الثانية فتتعلق بما يعرف باليوم التالي للحرب، وقالت (يديعوت أحرونوت) إن الجيش الإسرائيلي يزعم أن تردد نتنياهو، وخاصة عدم التحرك السياسي لتشكيل حكومة مدنية بديلة، يدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العودة وتثبيت نفسها في المناطق التي تم تطهيرها بالفعل.

ويرى الجيش الإسرائيلي، حسب ما ذكرت الصحيفة، أنه لا معنى للدخول إلى رفح دون حكومة مدنية بديلة لـ(حماس)، لأنه بمجرد خروج الجيش من المنطقة، ستعود المنظمة للسيطرة على المنطقة الحدودية مع مصر.
العملية العسكرية في رفح

وذكرت أن المسألة الثالثة هي العملية العسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة والمكتظة بالنازحين.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه أعد منذ أشهر خطة قابلة للتنفيذ لإجلاء ما يقرب من مليون نازح في المدينة، ومن ثم المناورة العسكرية داخلها ومحيطها على مراحل من أجل تفكيك كتائب لواء رفح الثلاثة التابعة لـ(حماس)، حسب ما ذكرت الصحيفة.

وتحدثت عن اتخاذ رئيس الأركان مرات عدة قرارات بشأن الخطط المرتبطة بدخول رفح، سواء لإجلاء النازحين أو للعملية العسكرية، لكنها أوردت أن نتنياهو لا يفعل ذلك تحت ضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المواجهات مع (حزب الله) وإيران

وتزعم المؤسسة الأمنية أن استمرار حرب الاستنزاف في الشمال قد يصبح روتينًا، ولن يتمكن سكان الجليل من العودة إلى منازلهم قبل عام أو أكثر.

وأشارت إلى أن المسألة الخامسة هي ميزانية الدفاع التي يغيب الوضوح بشأنها، وذكرت الصحيفة هذه المسألة ذات أهمية خاصة فيما يتعلق بالتحضير لمواجهة محتملة مع إيران.

وقالت إن هذه القرارات الإستراتيجية الحاسمة كلها مرتبطة بعضها ببعض وتعتمد على بعضها بعضًا، وبالتالي فإن المؤسسة الأمنية بأكملها، بقيادة الوزير غالانت، ورئيس الأركان هاليفي، وربما أيضًا رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، تطالب نتنياهو باتخاذ هذه القرارات.
ضغوط من الجيش

وفي هذا السياق، نقلت (يديعوت أحرونوت) عن مصدرين رفيعين قولهما إنه إذا لم يتخذ رئيس الوزراء والحكومة الموسعة قرارًا، فقد يتخذ قادة الجيش وغالانت خطوات تم تجنبها حتى الآن.

وتابعت “بحسب المصادر نفسها، فإن العديد من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي قد يعلنون خلال أشهر قليلة قرارهم بالتقاعد بسبب دورهم في إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهذه الحقيقة تسهل عليهم توضيح موقفهم لنتنياهو”، واعتبرت أن تردد نتنياهو لا يتيح تحقيق النتائج المطلوبة للحرب.

ومساء الأربعاء، اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيؤرا آيلاند، أن الولايات المتحدة التي كانت تتوقع انتهاء الحرب على غزة في أشهر قليلة، وسئمت من استمرارها وتريد انتهائها.

وقال في حديث لإذاعة إسرائيلية “الأهم بالنسبة للولايات المتحدة هو إنهاء الحرب. لقد توقعوا أن الحرب ستنتهي في غضون أشهر قليلة، لقد سئموا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رؤساء الأجهزة الأمنية الحرب غزة نتنياهو الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد

أعلن موقع "والا" العبري، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعد العدة لتنفيذ عملية توغل واسعة في قطاع غزة. الخطة تتضمن تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، ما يؤدي إلى فقدان حركة "حماس" 50% من الأرض، بهدف تعزيز الضغط العسكري على الحركة وتقييد قدرتها على المناورة. كما تشمل الخطة توزيع المواد الغذائية مباشرة عبر مراكز تديرها شركات أميركية، في خطوة تهدف إلى تحييد قبضة حماس والإضرار بحكمها.

الحاجة إلى تعبئة قوات الاحتياط: التحضير لعملية واسعة النطاق

وفقًا للموقع العبري، يتطلب التوغل الواسع في غزة تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى جلب قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. هذه الخطوة تعكس الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لشن أكبر عملية هجومية في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.

دعوة سموتريتش: توسيع نطاق الحرب واحتلال غزة بالكامل

في إطار التصعيد، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل. وفي تغريدة له على موقع "إكس"، أكد سموتريتش أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل، وأنه السبيل لإعادة الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل "حماس" بسرعة. تصريح سموتريتش يشير إلى توسيع الحرب لتشمل كامل القطاع، وهو ما يعكس نية إسرائيلية لتكثيف الضغوط العسكرية بشكل غير مسبوق.

استراتيجية الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري لإجبار حماس على التفاوض

تركز رؤية الجيش الإسرائيلي على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعطيل قدرات "حماس" العسكرية، ودفعها إلى التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط الوضع العسكري المتفاقم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يعكس نية لتوسيع رقعة الحرب، مع التركيز على تدمير قدرة "حماس" على إدارة المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الوضع الإنساني في القطاع في تدهور مستمر، مع تزايد الخسائر البشرية.

من وجهة نظر العدو: للتصعيد أسبابه

كان وقع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة، أبريل الجاري، طالبوا خلالها بقف الحرب على غزة إذا تطلب إطلاق سراح الأسرى في القطاع الفلسطيني ذلك. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية تدلي في الإعلام الدولي، دون ذكر اسمها، فإن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة.  بل وهناك تاكيدات نشرتها "يديعوت أحرونوت"، بأن هناك مكافحة من أجل ملء الصفوف، حيث هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط؛ لأنهم ببساطة لا يستجيبون.

 

بناءً عل ذلك،  تبدو أسباب التصعيد جاية من جانب العدو، فالموقف الحرج داخل الجيش وأمام أهالي الأسرى، يجعهلعم  متشبثين بأقل إنجاز، لا سيّما بعد فضائج مُوقّعة للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر أزمة تسريب وثائق أمنية اتُّهم فيها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك". 

مقالات مشابهة

  • خلاف بين موسكو وكييف بشأن آلية وقف الحرب
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • الجيش الإسرائيلي يكرر مزاعمه بشأن مجزرة المسعفين ويتحدث عن إخفاقات
  • الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة
  • دراما القضايا المجتمعية.. قلبي ومفتاحه "قضايا المحلل وإضطهاد المرأة"
  • عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد
  • "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري