قال الشيخ محمود عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّنا نستلهم القيم الخاصة بالأطفال والتربية من السيرة النبوية والقرآن الكريم، مُستشهداً بآيات من كتاب الله: «والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين. واجعلنا للمتقين إماماً».


وتابع «عويس»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «إذا أردت ابنك أو ابنتك قرة عين لك فيما بعد فعليك بالحرص على التنشئة الدينية السليمة لهما وغرس القيم الدينية والاجتماعية اللازمة للتربية السوية للطفل».


وتابع الواعظ بمركز الأزهر للفتوى: «تفتخر بأبناءك وتُسر عندما تكون قدوتهم الأولى والأخيرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم، ومعظم ما يفعله الآباء والإمهات مع أبناءهم لتربيتهم ليس هو التربية السليمة في الحقيقة إنما هو نوع من الرعاية وهناك فرق كبير بين أن نربي وأن نرعى».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عضو «الأزهر للفتوى» تكشف عن الضوابط الشرعية لتعامل المرأة مع الأقارب

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك فرقًا بين التحريم المؤقت والتحريم الدائم في العلاقات بين الأقارب، مشيرة إلى أن الضوابط الشرعية تحكم كل هذه الحالات بدقة لتجنب أي اختلاط أو تجاوزات، مضيفة: «عندما نتحدث عن زوج أخت المرأة، يجب أن نعلم أن التحريم بينهما هو تحريم مؤقت بناء على الزواج، فإذا تم الطلاق، يعود الزوج ليصبح أجنبيًا عن المرأة، وبالتالي يجوز لها أن تتزوج منه إذا انقضت فترة الطلاق وتجاوزت هذه المسألة».

علاقة المصاهرة

وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، أن التحريم المؤقت هو الذي ينشأ بسبب علاقة المصاهرة مثل زواج الرجل من الأخت، ويزول عند الطلاق، وبالتالي عند الطلاق يُعتبر الزوج السابق أجنبيًا، ويجب على المرأة أن تلتزم بضوابط الحجاب والستر كأجنبي، منوهة بأن الضوابط الشرعية في التعامل مع الأقارب تتمثل في التزام المرأة بالستر الكامل أمام المحارم المؤقتة، مثل شقيق الزوج وابن عم الزوج خلال فترة زواجها.

وتابعت: «أما بعد الطلاق، يصبح هؤلاء المحارم المؤقتين أجانب، ويجب أن تلتزم المرأة معهم بحجاب كامل»، مشيرة إلى أن المرأة يجب أن تلتزم بالحجاب الكامل أمام الأجانب، وألا تكشف عن شعرها أو معالم جسمها لأي شخص سواء كان من أقارب الزوج أو أي شخص آخر، وفي حالة مخالفة هذه الضوابط تعتبر المرأة مذنبة ويجب أن تحاسب على ذلك وفقًا لما يقتضيه الشرع، حتى لو كان الزوج أكبر في السن مثل الأب، فإن التحريم لا يتغير إذا طلق زوجته، فيصبح شخصًا أجنبيًا ويجب على المرأة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.

التعامل مع المحارم

ونوهت بأن الشرع يحدد ما يجوز وما لا يجوز في هذه العلاقات بدقة، والأشخاص الذين لا ينتمون إلى دائرة المحارم الدائمة أو المؤقتة يعتبرون أجانب ويجب التعامل معهم وفقًا لهذه القواعد.

مقالات مشابهة

  • دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين
  • وزير التربية والتعليم: نسعى للحفاظ على القيم في ظل الانفتاح
  • أستاذ بالأزهر: على العلماء والدعاة التصدي للشبهات وتفنيدها
  • عضو «الأزهر للفتوى»: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
  • وزير التربية: الملتقيات الكشفية تعزز القيم الإنسانية والاجتماعية في نفوس الشباب
  • زوجي يستقبل أصدقاءه بالمنزل ويحرجني.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب
  • هل يجوز الإفطار في رمضان للمرأة الحامل؟ الأزهر العالمي للفتوى يجيب
  • هل زوج الأخت أو أخو الزوج من المحارم؟.. عضو بـالأزهر العالمي للفتوى تجيب
  • زوج الأخت أو أخو الزوج من الأجانب أم من المحارم؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح.. «فيديو»
  • عضو «الأزهر للفتوى» تكشف عن الضوابط الشرعية لتعامل المرأة مع الأقارب