مصادر : حماس تطالب الانسحاب الشامل ..والساعات المقبلة سوف تكون حاسمة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادرها ان حماس تريد تأكيداً على انسحاب كامل لقوات الاحتلال من جميع مناطق القطاع، وخصوصاً من وادي غزة أو ما يُعرف بمنطقة نتساريم، وهذا الانسحاب يجب أن يكون في أقرب وقت، مع ضمان الحرية الكاملة للتحرك بين شمال وجنوب القطاع، وبصورة غير مقيّدة لأحد من أبناء القطاع، إضافة الى إلغاء الفقرة في المقترح، التي تتحدّث عن مدنيين وعسكريين.
كما تطالب المقاومة بعدم تواجد أي جهة غير فلسطينية على كامل أراضي القطاع على أن يكون الانسحاب شاملاً من كل القطاع، بما في ذلك الشريط الملاصق لغلاف غزة، في وقت قريب من نهاية المرحلة الأولى.
وقالت المصادر " هناك ما يمكن تسميته بـ«وديعة أميركية – مصرية»، تُعرض على «حماس»، أن تضمن الولايات المتحدة ومصر عدم عودة العدو إلى الحرب على القطاع بعد انتهاء الهدنة، وقد طالبت «حماس» بأن تكون «الإشارة واضحة إلى هذا البند».
وأضافت المصادر" حماس طالبت بأن تكون تركيا طرفاً ضامناً في الاتفاق، وعدم اقتصار الدول الضامنة على قطر ومصر والولايات المتحدة، خصوصاً أن واشنطن، قبل تل أبيب، رفضت أن تكون روسيا طرفاً ضامناً».
وختم " الساعات المقبلة سوف تكون حاسمة، لأن الأميركيين يتحدثون عن ضمانات بعدم العودة إلى الحرب، إن وافقت حماس على الهدنة، وأنّه لا يمكن الضغط على إسرائيل أكثر مما هو الآن بينما نُقلت إلى الوسطاء أجواء قيادة المقاومة في غزة، والتي تقول إن «الضمانات لوقف الحرب وانسحاب كل قوات الاحتلال وضمان حرية التنقل، شروط أساسية، ولا يمكن تجاوزها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة تركيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة أرض اليأس بعد 50 يوما من الحصار الشامل
حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء، من أن قطاع غزة يواجه تفاقم الجوع بعد خمسين يوما من الحصار الإسرائيلي الشامل، الذي يمنع دخول أي مساعدات إلى الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن "غزة أصبحت أرضًا لليأس.. الجوع ينتشر ويتفاقم، بشكل متعمد ومن صنع الإنسان".
وبعد 18 شهرا من الحرب المدمرة والحصار الإسرائيلي على المساعدات منذ الثاني من مارس، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني خطير لنحو 2.4 مليون نسمة من سكان الأراضي الفلسطينية.
واتهمت إسرائيل المقاومة الفلسطينية بأخذ المساعدات، وهو ما تنفيه حماس.
وحذر رؤساء 12 منظمة إغاثة رئيسية يوم الخميس الماضي من أن "المجاعة ليست مجرد خطر، بل من المرجح أن تنتشر بسرعة .
وقال ينس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للصحفيين في جنيف يوم الثلاثاء "يمكنك أن ترى اتجاها واضحا نحو الكارثة الشاملة".