مؤرخ فني يبرز محطات في حياة توفيق الدقن.. البداية «سمارة» و«ابن حميدو» الانطلاق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إنَّ الفنان الراحل توفيق الدقن من أهم الوجوه التي مرت على السينما المصرية والذي ترك علامات كبيرة ومميزة في تاريخ السينما والمسرح وميكروفون الإذاعة وشاشة التلفزيون، مشيرا إلى أنَّ بداياته جاءت من مشاركته في المسلسل الإذاعي الشهير «سمارة» وكان أبرز المحطات في حياة الشرير الظريف، وجسد دور المعلم «سلطان».
وتابع «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «الناس حبته من صوته في المسلسل اللي اتلموا حواليه ليتحول لمسلسل جماهيري التف حوله الشارع المصري وعرفوا من خلاله توفيق الدقن».
«الباز أفندي» بداية شهرة «الدقن» السينمائيةوأوضح أنه بداية من المسلسل الإذاعي الشهير «سمارة»، عرفت السينما هذا الفنان ليطرق أبوابها وتُفتح له على مصراعيها ويقدم مجد عريق وأدوار متنوعة إلى أن شارك في فيلم «ابن حميدو» عام 1958 وجسد شخصية «الباز أفندي»، وهذا الفيلم يعد البداية الحقيقية له على الشاشة الفضية لأن أدواره السابقة كانت بسيطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفيق الدقن الفنان توفيق الدقن توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية موارد بولاية صور جلسة المقهى العلمي الثانية من الموسم الثاني عشر والتي جاءت بعنوان"المحاريات العمانية"، بحضور سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي ولاية صور.
هدفت الجلسة إلى إبراز أهمية التنوع البيولوجي البحري في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على الثراء والتفرد الذي تتمتع به الكائنات البحرية في المياه العُمانية، والتأكيد على إمكانات الموارد الوراثية البحرية العُمانية من خلال استكشاف القيمة المحتملة لهذه الموارد في مختلف المجالات مثل التقنية الحيوية، والطب، والأمن الغذائي، فضلًا عن تشجيع البحث والاستكشاف، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحماية.
وقد تم خلال الجلسة التطرق إلى أهمية المحاريات للحياة البحرية وأسلوب حياتها وفترات تكاثرها ومهدداتها. إضافة إلى مشاريع سلطنة عمان ونهجها في الحفاظ عليها وإكثارها.
وأكدت الجلسة على ضرورة صون هذه الموارد القيمة وموائلها للأجيال القادمة، إضافة إلى تيسير تبادل المعرفة من خلال توفير منصة للخبراء والباحثين والجمهور للتعلم وتبادل الأفكار حول الموارد البحرية العُمانية.