وسائل إعلام تركية: بعض أعضاء التعاون الإسلامي قد ينضمون لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تركية نقلا عن مصادر خاصة بأن عددا من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي قد يحذون حذو تركيا في الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وذكرت صحيفة "حريت" في تقريرها أنه "سيكون لتركيا، التي تستعد للتدخل في قضية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لصالح فلسطين بعد كولومبيا ونيكاراغوا، الحق في الإدلاء ببيانات شفهية ومكتوبة حول هذه القضية وسيكون بمقدورها تقديم الأدلة والأفكار والآراء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابعت الصحيفة: "رغم أن تركيا هي أول دولة إسلامية تتدخل في هذه القضية، فمن المعتقد أن موقفها سيؤثر على الأعضاء الآخرين في منظمة التعاون الإسلامي"، مضيفة أنه في يناير/ كانون الثاني، قدمت تركيا بشكل أساسي وثائق مرئية للنظر في قضية "المحكمة".
وأفادت الصحيفة بأن وزارتي الخارجية والعدل التركيتين تقومان بإعداد ملف شامل، وستبدأ أنقرة عملية التقديم الرسمية بمجرد الانتهاء من الاستعدادات، مضيفة أنه "من ناحية أخرى، بدأت الدول الداعمة لإسرائيل وفلسطين في لاهاي تتضح أكثر، فمن المعروف أن ألمانيا تنوي الخروج لدعم إسرائيل، وإيرلندا تخطط للتدخل في لاهاي لصالح فلسطين وبلجيكا كذلك".
وأوضحت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، طلب القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فيما عارض هذا العمل آخرون.
ومن بين الشخصيات الإسرائيلية التي عارضت العمل العسكري في رفح، كل من بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عضوا مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة "كابينيت الحرب"، ومعهما وزير الدفاع يوآف غالانت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام تركية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي دعوى جنوب إفريقيا إسرائيل محكمة العدل الدولية تركيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الغارة الأمريكية على اليمن.. و"أنصار الله" تتوعد
صنعاء - الوكالات
أفادت وسائل إعلام تابعة لـ "أنصار الله" بأن الضربات الأميركية المستمرة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وتوعدت الجماعة بالرد عليها، في حين قال مسؤولون أميركيون إن الهجمات قد تستمر أسابيع بهدف وقف تهديد الملاحة البحرية في المنطقة.
وبدأت الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ من بوارج حربية أميركية في البحر الأحمر مساء أمس السبت بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال الحوثيون إن الهجمات استهدفت صنعاء ثم توسّعت لتشمل صعدة وذمار ومأرب وتعز، مؤكدين حدوث أكثر من 40 غارة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن الغارات تجددت فجر اليوم الأحد، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 101 آخرين معظمهم في صنعاء وصعدة.
وفي حين قال مسؤولون أميركيون إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أكدت جماعة الحوثي أن القصف استهدف مواقع مدنية، وذكرت وسائل إعلام تابعة لهم أن بين المواقع المستهدفة محطة كهرباء في صعدة.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات نفذت جزئيا بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر واستهدفت عشرات المواقع، بينها الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيّرات.