أفادت وسائل إعلام تركية نقلا عن مصادر خاصة بأن عددا من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي قد يحذون حذو تركيا في الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

 

وذكرت صحيفة "حريت" في تقريرها أنه "سيكون لتركيا، التي تستعد للتدخل في قضية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لصالح فلسطين بعد كولومبيا ونيكاراغوا، الحق في الإدلاء ببيانات شفهية ومكتوبة حول هذه القضية وسيكون بمقدورها تقديم الأدلة والأفكار والآراء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".

 

وتابعت الصحيفة: "رغم أن تركيا هي أول دولة إسلامية تتدخل في هذه القضية، فمن المعتقد أن موقفها سيؤثر على الأعضاء الآخرين في منظمة التعاون الإسلامي"، مضيفة أنه في يناير/ كانون الثاني، قدمت تركيا بشكل أساسي وثائق مرئية للنظر في قضية "المحكمة".

 

وأفادت الصحيفة بأن وزارتي الخارجية والعدل التركيتين تقومان بإعداد ملف شامل، وستبدأ أنقرة عملية التقديم الرسمية بمجرد الانتهاء من الاستعدادات، مضيفة أنه "من ناحية أخرى، بدأت الدول الداعمة لإسرائيل وفلسطين في لاهاي تتضح أكثر، فمن المعروف أن ألمانيا تنوي الخروج لدعم إسرائيل، وإيرلندا تخطط للتدخل في لاهاي لصالح فلسطين وبلجيكا كذلك".

وأوضحت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، طلب القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فيما عارض هذا العمل آخرون.

 

ومن بين الشخصيات الإسرائيلية التي عارضت العمل العسكري في رفح، كل من بيني غانتس وغادي آيزنكوت، عضوا مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة "كابينيت الحرب"، ومعهما وزير الدفاع يوآف غالانت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل إعلام تركية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي دعوى جنوب إفريقيا إسرائيل محكمة العدل الدولية تركيا

إقرأ أيضاً:

3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في تدمر!

 

كشفت مصادر مطلعة عن أسباب الرفض الإسرائيلي الصارم لخطط أنقرة بإنشاء قاعدة جوية في منطقة تدمر السورية، وذلك خلال اجتماع غير مسبوق جمع وفدين من إسرائيل وتركيا في العاصمة الأذربيجانية باكو، ناقشا فيه آلية منع الاشتباك بين قوات البلدين داخل سوريا.

بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، أبلغ الوفد الإسرائيلي نظيره التركي أن إقامة قاعدة عسكرية تركية قرب مطار “T4” في تدمر يُعد “خطاً أحمر”، ويشكل “خرقاً لقواعد اللعبة” المتفق عليها ضمنياً في سماء سوريا.

وتحظى تدمر، الواقعة وسط سوريا، بأهمية استراتيجية كبرى، حيث تضم واحدة من أهم القواعد الجوية في البلاد “T4″، التي طورتها روسيا منذ 2015 لتصبح مركزاً رئيسياً لعملياتها العسكرية، نظراً لموقعها المثالي بين عدة جبهات إقليمية.

على مدار الأيام الماضية، صعّدت إسرائيل ضرباتها الجوية على تدمر، مستهدفة مطارها العسكري وقاعدة “T4″، بالتزامن مع تقارير تحدثت عن نية تركيا تعزيز وجودها العسكري هناك ونشر منظومات دفاع جوي متطورة من طراز “حصار”.

أسباب الرفض الإسرائيلي

اقرأ أيضا

خبير تركي يدق ناقوس الخطر: يمكنني أن أؤكد بنسبة مئة في المئة…

الإثنين 14 أبريل 2025

الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، إيفا كولوريوتيس، أوضحت أن إسرائيل تخشى من الخطط التركية لثلاثة أسباب رئيسية:

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إيرانية: الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد السبت في روما بوساطة عمانية
  • إعلام عبري: 110 آلاف وقعوا عرائض تطالب بوقف حرب غزة وإعادة المحتجزين
  • عاجل. وسائل إعلام يمنية: قصف أمريكي يستهدف بـ6 غارات جزيرة كمران في الحديدة
  • فرنسا… هجوم كبير منسق يطال عدة سجون
  • إعلام إسرائيلي: 1700 فنان ومثقف يوقعون عريضة لوقف الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك كان يجب أن يستقيل منذ فترة لكنه قرر البقاء
  • خلال زيارته للقاهرة.. وزير العمل التركي يزور دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي
  • 3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في تدمر!
  • وسائل إعلام: وزير الخارجية الأوكراني نفى وجود أي خطط للتفاوض مع روسيا في أنقرة
  • توتر أمني واسع في إسرائيل.. إغلاق مطار بن جوريون بعد إطلاق صواريخ من اليمن