بايدن يخرج عن صمته ويعلّق على حراك الجامعات الأمريكية الداعم لغزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
تحت وطأة ضغوط سياسية متزايدة، خرج الرئيس الأمريكي جو #بايدن، الخميس، عن صمته بخصوص #الاحتجاجات على #الحرب في #غزة في عدد من #الجامعات_الأمريكية، وقال إن الأمريكيين لهم الحق في الاحتجاج “لكن ليس في إطلاق العنان للعنف”.
وقال بايدن في تصريحات بالبيت الأبيض “هناك حق في الاحتجاج، لكن ليس في إثارة الفوضى”.
وبعد عرض شبكات الأخبار للقطات من الاضطرابات داخل حرم جامعات أمريكية في الأيام القليلة الماضية، واجه بايدن انتقادات لطريقة تعامله مع الوضع، وترك التعليق على الأحداث إلى حد كبير للمتحدثين باسمه.
مقالات ذات صلةوسار الرئيس الديمقراطي الذي يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني بحذر على خط دقيق بين إدانة معاداة السامية ودعم حق الشباب الأمريكي في الاحتجاج ومحاولة الحد من الأضرار السياسية على المدى الطويل.
وقال بايدن إن كل جانب مصيب في نقطة ما، فالمعارضة السلمية حيوية للديمقراطية لكن لا تسامح مع العنف.
وأضاف “تدمير الممتلكات ليس احتجاجًا سلميًا. إنه مخالف للقانون. التخريب والتعدي على ممتلكات الغير وتحطيم النوافذ وإغلاق الجامعات والإجبار على إلغاء الفصول الدراسية وحفلات التخرج، لا شيء من هذا احتجاج سلمي”.
“يجب على النظام أن يسود”
وقال “نحن لسنا أمة استبدادية حيث نُسكت الناس أو نقوم بسحق المعارضة”، مضيفًا “لكننا لسنا دولة خارجة عن القانون، نحن مجتمع مدني، ويجب على النظام أن يسود”.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه لا يمكن السماح للاحتجاجات بأن تعيق انتظام الصفوف ومواعيد التخرج لآلاف الطلاب في أحرام جامعية في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار إلى أنه “لا مكان لخطاب الكراهية أو العنف من أي نوع، أكان معاداة للسامية أم رهاب الإسلام أو التمييز ضد الأمريكيين العرب أو الأميركيين الفلسطينيين”، معتبرًا ذلك “خاطئًا”.
وحين سُئل بايدن عما إذا كان يجب على حكام الولايات استدعاء قوات الحرس الوطني لاستعادة النظام إذا لزم الأمر، أجاب قائلًا “لا”.
“لم تدفعني لإعادة النظر في سياستي بشأن الشرق الأوسط”
وفي رد على سؤال لأحد الصحفيين، قال بايدن إن احتجاجات الجامعات لم تدفعه إلى إعادة النظر في سياساته بشأن الشرق الأوسط.
ويدعو الطلاب المحتجون إلى وقف إطلاق النار في غزة على الفور، ويطالبون معاهدهم العلمية بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية.
وفي 18 إبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقًا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن الاحتجاجات الحرب غزة الجامعات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تؤكد عدم شرعية قبول وتدريس الطلاب بمراكز الجامعات والكليات بالخارج عقب قرار إغلاقها
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيانا مهما للطلاب السودانيين وأسرهم بخصوص قبول طلاب الشهادة السودانية والشهادات العربية والأجنبية للعام 2023م، أكدت فيه على قرارها السابق والقاضي بعودة جميع مؤسسات التعليم العالي، وبالأخص التي لها مراكز خارج السودان، لمباشرة مهامها الأكاديمية من مقراتها بالولايات الآمنة وعلى رأسها ولاية الخرطوم.. وذلك بعد زيادة رقعة المناطق الآمنة بالبلاد، نتيجة انتصارات الجيش وتقدمه في كافة المحاور.وأثنت الوزارة على المؤسسات التي سارعت بتنفيذ القرار وتوفيق أوضاعها بالخارج والعودة إلى ممارسة أنشطتها بالداخل، منوهة إلى أن بعض المؤسسات ما تزال تعلن للقبول بمراكزها الخارجية، وبالأخص لطلاب الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2023م ولطلاب الشهادات العربية والأجنبية، وأوضحت أن ذلك يخالف توجيهات وقرارات الوزارة واللوائح التي تسير عملية قبول وترشيح الطلاب بمؤسسات التعليم العالي، مؤكدة مركزيتها عبر الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات بالوزارة، وأنه لا يحق لأية مؤسسة القيام بأي من إجراءاته إلا بموافقتها.وأكدت الوزارة أن كافة إجراءات قبول وتدريس الطلاب لهذا العام ستكون من داخل السودان وبمقرات الجامعات والكليات، ولن تعتمد الوزارة أي قبول أو دراسة بمراكز الجامعات والكليات خارج السودان، وأنها غير مسئولة عن تقويم وتوثيق شهادة أي طالب درس عبر تلك المراكز عقب القرار الذي أصدرته في فبراير الماضي.وأشارت الوزارة إلى أنها ما تزال عند موقفها الثابت بعودة جميع مؤسسات التعليم العالي إلى الداخل، ولا يوجد استثناء لأية مؤسسة، وأنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه أية مؤسسة لا تتقيد بتوجيهاتها حفاظاً على سمعة مؤسسات التعليم العالي السودانية، وحفظاً لحقوق الطلاب وأسرهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب