ارتفاع حصيلة فيضانات جنوب البرازيل إلى 29 قتيلاً و60 مفقوداً
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الكارثية والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على جنوب البرازيل في الأيام الأخيرة إلى 29 قتيلاً و60 مفقوداً على الأقلّ، وفق ما أعلنت السلطات البرازيلية أمس.
وشهدت ولاية ريو غراندي دو سول أضرارا جسيمة، من انهيارات أرضية هائلة إلى غرق منازل وسيارات تحت المياه ، وصولاً إلى عمليات إنقاذ تجري في ظلّ ظروف بالغة الصعوبة ومحفوفة بالمخاطر.
وقال إدواردو ليتي حاكم ريو غراندي دو سول، إنّ هذه “أسوأ كارثة مناخية” على الإطلاق تضرب ولايته الحدودية مع كلّ من الأوروغواي والأرجنتين.
وكانت السلطات البرازيلية قد نشرت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 10 أشخاص وفقدان 21 آخرين.
وفي نهاية مارس 2024، أدّت أمطار غزيرة هطلت على جنوب شرق البرازيل إلى مقتل 25 شخصاً في ولايتي ريو دي جانيرو وإسبيريتو سانتو.
ويتأثر جنوب البرازيل وجنوب شرقها حالياً بجبهة باردة بعد موجة حرّ شديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، “بمقتل 40 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية”. كما “اقتحمت قوات إسرائيلية، في وقت مبكر من صباح اليوم، بلدة زعترة شرق بيت لحم، وألقت القبض على فلسطينيين في مدينة نابلس”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة”. وأشارت الهيئة إلى أن “أطرافًا دولية تمارس ضغوطًا على حركة حماس لقبول مقترح الوسيط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، بالإضافة إلى صفقة لتبادل المحتجزين”.
من جانبه، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على حركة حماس، مطالبًا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، كما دعاها للتحول إلى حزب سياسي في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث طالب عباس حماس بـ”تسليم الرهائن الإسرائيليين”، معتبرًا ذلك خطوة لتقليص الذرائع التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة هجماتها العسكرية على القطاع.
وفي ردها على تصريحات عباس، “انتقدت حركة حماس الدعوة لإنهاء سيطرتها على غزة”، معتبرة أن “الرئيس الفلسطيني يصر على تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم أن هذه التصريحات “مريبة ومشبوهة”، مشيرًا إلى “أنها تأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهورًا شديدًا في الأوضاع الإنسانية”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يضغط المجتمع الدولي على الأطراف المختلفة في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يُنهي العنف ويخفف من معاناة المدنيين في غزة