عمرها 60 سنة.. تعرف على حديقة كوبيليا أكبر صالة آيس كريم فى العالم المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، عمرها 60 سنة تعرف على حديقة كوبيليا أكبر صالة آيس كريم فى العالم،تحظى Coppelia Park التى تشتهر بأنها أكبر صالة آيس كريم فى العالم بشهرة واسعة، حيث .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عمرها 60 سنة.. تعرف على حديقة كوبيليا أكبر صالة آيس كريم فى العالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحظى Coppelia Park التى تشتهر بأنها أكبر صالة آيس كريم فى العالم بشهرة واسعة، حيث تُعرف أيضًا باسم "كاتدرائية الآيس كريم"، وهى تخدم حوالى 30 ألف عميل يوميًا وما يصل إلى 600 عميل فى المرة الواحدة، بحسب ما ذكر موقع odditycentral
مستوحى من كاتدائيةتم بناء حديقة كوبيليا فى كوبا فى عام 1966، وتتكون من جناح مقبب من طابقين مستوحى من كاتدرائية برازيليا الشهيرة أوسكار نيماير والتى يصطف الناس خارجها لتناول الآيس كريم كل يوم، وحديقة خضراء كاملة مع مئات الطاولات حيث يمكن لما يصل إلى ألف شخص، الاستمتاع بالمأكولات المجمدة فى وقت واحد.
الحديقةتقول القصة أن فيدل كاسترو أمر ببناء حديقة كوبيليا بعد فترة وجيزة من نجاح ثورته الشيوعية، وبحسب ما ورد طلب 28 حاوية من الآيس كريم من المنتج الأمريكى هوارد جونسون، وعند تذوقها قرر الرد من خلال إنشاء شيء أكبر وأفضل، ولكنه رخيص بما يكفى بحيث يمكن لأى شخص تحمله، حققت فكرته نجاحًا كبيرًا، وما زال الآلاف من الأشخاص حتى يومنا هذا يستمتعون بالآيس كريم المدعوم فى حديقة كوبيليا، أكبر صالة آيس كريم فى العالم.
قال فيدل كاسترو لصحفى زائر بعد فترة وجيزة من افتتاح حديقة كوبيليا: "قبل الثورة، أحب الشعب الكوبى آيس كريم هوارد جونسون، هذه طريقتنا فى إظهار أنه يمكننا القيام بكل شيء بشكل أفضل من الأمريكيين"
كان هناك وقت اعترف فيه حتى بعض الزوار فى الولايات المتحدة بأن حديقة كوبيليا كان يقدم أفضل آيس كريم فى العالم، جاء فى عشرات النكهات المختلفة تم شحنها بشكل روتينى فى الجليد الجاف لكبار الشخصيات الشيوعية فى جميع أنحاء العالم كدليل على الفخر الكوبى.
حديقة الايس كريملسوء الحظ، كان لسقوط الكتلة السوفيتية عواقب وخيمة على الاقتصاد الكوبى، ولم يتم إنقاذ كاتدرائية الآيس كريم أيضًا، والتى أصبحت غير قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتى من منتجات الألبان ومع انقطاع سلاسل التوريد الخاصة به للزبدة والحليب المجفف، كان على كاسترو كوبا الاختيار بين الزبدة والآيس كريم.
اختارت الأخير وخفضت حصص الزبدة. كانت هذه الخطوة الأكثر شعبوية، والأكثر وضوحًا فى بلد حيث كان الناس مدمنين على الآيس كريم، ولم تقدم حديقة كوبيليا العديد من النكهات بعد ذلك، ولكن لا يزال بإمكان الجميع الاستمتاع بالآيس كريم المدعوم هنا فى أى وقت.
حتى اليوم، لا يزال أكبر محل لبيع الآيس كريم فى العالم يحظى بشعبية كبيرة فى هافانا، فهو المكان الذى يحتفل فيه معظم الأطفال بأعياد ميلادهم، حيث يذهب الأزواج فى المواعيد الأولى، وهو أيضًا أحد مناطق الجذب السياحى الرئيسية فى العاصمة الكوبية، مقابل حوالى 5 بيزو كوبى لكل ملعقة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عمرها 60 سنة.. تعرف على حديقة كوبيليا أكبر صالة آيس كريم فى العالم وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الآیس کریم
إقرأ أيضاً:
فرضية حديقة الحيوان.. لماذا لم نجد حياة عاقلة في الكون إلى الآن؟
تبدأ الحكاية من جلسة غداء صيفية عادية في مختبر لوس ألاموس الوطني، بولاية نيوميكسيكو الأميركية سنة 1950، دار خلالها نقاش بين مجموعة من 9 فيزيائيين حول خرافات الأطباق الطائرة، وهنا ألقى إنريكو فيرمي، الفيزيائي الحاصل على جائزة نوبل، بسؤال بسيط: "أين ذهب الجميع؟"
انفجر الجالسون ضحكا على إثر السؤال، لكن مع قاعدة نظرية مثيرة للانتباه عرضها فيرمي، أصبح الأمر أكبر من مجرد خاطرة أو فرصة للتأمل، بل تساؤلا مهما سمي بعد ذلك "مفارقة فيرمي"
إنريكو فيرمي الفيزيائي الحاصل على جائزة نوبل (غيتي) مفارقة بلا إجابةوتجري المفارقة كالتالي، نعيش في كون ولد قبل نحو 13.8 مليار سنة بحسب أكثر النظريات قبولا لدى العلماء، به تريليونا مجرة أو أكثر، كل واحدة منها تحتوي على مئات المليارات من النجوم، نعتقد كذلك -بعد حوالي 4 عقود من البحث في نطاق الكواكب التي تدور حول نجوم غير الشمس- أن هناك عددا مماثلا الكواكب، بعضها يمكن له احتضان ظروف تشبه ظروف أرضنا الدافئة.
في كون كهذا، يمكن لحضارة ما تمتلك تكنولوجيا صاروخية متوسطة أن تصل إلى كامل حدود المجرة الخاصة بها خلال 10 ملايين سنة فقط، في تلك النقطة دعنا نفترض أن هناك كوكبا ما، لنسمّه "الكوكب كريبتون"، يشبه الأرض في كل شيء تقريبا، ولد "كريبتون" قبل نحو 6.5 مليارات سنة ضوئية، بينما ولدت الأرض من باطن السحابة الغبارية المحيطة بالشمس قبل 4.5 مليارات سنة ضوئية فقط، هذا يعني أن كريبتون الآن يتقدم عنّا بملياري سنة.
إعلانهنا سوف نسأل: متى ابتكر الإنسان الكتابة؟ قبل حوالي 5 آلاف و7 آلاف سنة مثلا، إن كل ما نراه من تقدم صناعي كان ابن 200 سنة سابقة، ومنذ 20 سنة فقط لم نكن نتوقع أن 6 مليارات شخص من هذا الكوكب سوف يمتلكون هواتف محمولة، التقدم التقني يتخذ نمط تطور متسارع، بحيث تمثل 100 سنة طفرة كبيرة، لكن في عمر الكون فهذه ليست إلا لحظة.
إن تطور القدرات التقنية للبشرية بتلك السرعة يدفعنا، على الأقل، إلى فهم مدى التقدم المتوقع إذا استمرت الأمور بهذا النمط. وفي دراسة شهيرة صدرت بدورية "نيتشر" في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، لمؤلفين من جامعة كورنل هما جيسيب كوكوني وفيليب موريسون، فإن محاكاة بسيطة لتطور وضعنا كحضارة بشرية، يجعله من المحتمل أيضا لأية حضارة عاقلة أن تتمكن من بث أو استقبال إشارات راديوية بدرجة كبيرة من السهولة، وذلك لأن كل ما تحتاجه الحضارة هو بدايات علم الفلك الراديوي فقط بحيث يمكن استقبال وإرسال إشارات راديوية من الفضاء عن طريق أطباق لاقطة.
في تلك النقطة يقترح الفيزيائي البريطاني فريمان دايسون في ورقة بحثية نشرت بدورية "ساينس" في ستينيات القرن الماضي أن حضارة أخرى متقدمة عنا فقط بفارق قدره عدة آلاف من الأعوام، ستمتلك القدرة على تسخير الطاقة الصادرة من نجم كامل، بحيث يمكن تصميم كرة ضخمة للغاية، أو على الأقل سرب هائل من الأقمار الاصطناعية -في مرحلة ما- لصناعة غلاف حول نجم مجاور واستهلاك كل طاقته.
فرضية حديقة الحيوانإذا كان التقدم سهلا إلى هذا الحد، فأين ذهبت الكائنات الفضائية إذن؟ خلال نصف قرن مضى قدم العلماء والمفكرون اقتراحات عدة للإجابة عن هذا السؤال، واحدة منها كانت "فرضية حديقة الحيوان"، التي تنص على أن الحياة خارج كوكب الأرض تتجنب عمدا الاتصال بالأرض للسماح بالتطور الطبيعي والتطور الاجتماعي والثقافي، وتجنب التلوث بين الكواكب، على غرار الأشخاص الذين يراقبون الحيوانات في حديقة الحيوان.
إعلانهذا النمط من السلوك مرصود في البشر، فمثلا تتجنب العديد من الدول التدخل في شؤون مجموعات "الشعوب الأصلية"، حتى لا يؤثر ذلك التدخل على تطورهم الاجتماعي الطبيعي ويتسبب في بلبلة شديدة داخل مجتمعاتهم، هذه الصدمة الحضارية تؤثر سلبا في الثقافات والشعوب، تخيل فقط أننا تمكنا بطريقة ما من السفر في الزمن وإرسال هاتف ذكي إلى مجموعة من جامعي الثمار قبل 10 آلاف سنة.
وقد تختار أشكال الحياة خارج كوكب الأرض، على سبيل المثال، السماح بالاتصال بمجرد أن يجتاز الجنس البشري معايير تكنولوجية وسياسية أو أخلاقية معينة. بدلا من ذلك، قد تمتنع عن الاتصال حتى يفرض البشر الاتصال عليها، ربما عن طريق إرسال مركبة فضائية إلى كوكب تسكنه كائنات فضائية.
في هذا الصدد، قد يعكس الإحجام عن بدء الاتصال رغبة معقولة في تقليل المخاطر. قد يستنتج المجتمع الفضائي الذي يمتلك تقنيات استشعار عن بعد متقدمة أن الاتصال المباشر بالجيران يفرض عليه أخطارا إضافية دون فائدة إضافية، ما الذي تستفيده كائنات متقدمة من كوكب أقل تقدما مثلا؟ لاحظ أن السفر بين النجوم مكلف جدا، حتى على أكثر الحضارات تقدما، بسبب المسافات الشاسعة التي يجب أن تقطعها، خذ أقرب نجم للشمس مثلا، يقع تقريبا على مسافة 40 ترليون كيلومتر من الأرض.
تظل مثل هذه الفرضيات في خانة التخمينات الفكرية (شترستوك) تخمينات فكريةوتبنى فرضية حديقة الحيوان على عدة أسس، أولاً، أنه كلما كانت الظروف تسمح للحياة بالوجود والتطور، فسوف يحدث ذلك، وثانيا، هناك العديد من الأماكن حيث يمكن للحياة أن توجد وعدد كبير من الثقافات خارج كوكب الأرض، وثالثا، أن هذه الكائنات الفضائية تكن احتراماً كبيراً للتطور والنمو الطبيعي المستقل.
لكن إلى الآن، لا يوجد تأكيد علمي (أو حتى فكري) على صحة هذه القواعد الثلاث، حيث يفترض العلماء أن نشأة وازدهار الحياة على الكواكب البعيدة أمر شديد الندرة، بسبب ضرورة توافق عدد كبير من العوامل لتستمر الحياة على كوكب ما وصولا إلى مستوى الحياة العاقلة، الأمر الذي يتطلب مليارات السنوات.
إعلانأضف لذلك أن الفرضية ستكون صحيحة إذا كانت هناك سياسة ثقافية أو قانونية كونية متفق عليها بين مجموعة من الحضارات الفضائية التي تستلزم العزلة فيما يتعلق بالحضارات في مراحل تطور شبيهة بالأرض، أما في عالم بلا قوة مهيمنة، فإن الحضارات الفردية العشوائية ذات المبادئ المستقلة سوف تتواصل.
وفي كل الأحوال، تظل مثل هذه الفرضيات في خانة التخمينات الفكرية، بينما تبقى الحقيقة الواحدة التي نعيشها الآن، مع العديد من الأرصاد الفلكية، هي أنه لم يحدث حتى اللحظة أي تواصل مع كائنات فضائية عاقلة على كواكب أخرى، بل لم يتمكن البشر من رصد أي صورة من صور الحياة خارج كوكب الأرض.