زي النهارده.. العالم يحتفل باليوم العالمي للصحافة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفي العالم في الثالث من مايو كل عام بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم ما تحقق للصحافة من نجاحات وإنجازات، وما حصلت عليه من حقوق، وما أصابها من متاعب ومعوقات وقيود في العالم، وحماية وسائل الإعلام من التعدي على استقلالها، وتكريم الصحفيين الذين فقدوا حريتهم أو حياتهم في ممارسة مهنتهم.
ويأتي هذا اليوم من هذا العام وسط أحداث قتل الصحفيين والحقيقة، في فلسطين المحتلة، أثناء نقلهم الأنباء من غزة، بهدف منع ممارسة المهنة وسط صمت عالمي، لمنع نقل صور جائم جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي في حربة بقطاع غزة وما يرتكبه من مجازر في حق المدنيين من الأطفال والنساء والأبرياء العزل.
طالبت نقابةُ الصحفيين الفلسطينيين المجتمعَ الدولي بضرورة التحرُّك الفوري العاجل، لتوفير الحماية الدولية لهم، وذلك خلالَ وقفةٍ نظّمتها النقابة بمستشفى شهداء الأقصى، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار مايو.
وقد خسرت مهنة الصحافة عدد هائل من الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في الشهور الأخيرة، كما يواصل الصحفيون وضع حياتهم على المحك يوميا، بالإضافة إلى نقل أحداث الصراعات في السودان وأماكن أخرى حول العالم.
وقد وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، في تصريحات صحفية له، التحية للصحفيين، قائلا: "يأتي هذا العام بين شجون وهموم تواجه الصحافة وآمال، ومطالب للجماعة الصحفية لتجاوز الأزمة الحالية في مقدمتها الانتصار للمهنة وحرية الصحافة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرية الصحافة عليه من حقوق
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية
الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا