«السياحة» تعلن شرط إصدار الباركود لحاملي تأشيرة الزيارة الشخصية للسعودية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال أيمن كامل، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّ العديد من شركات السياحة امتنعت طواعية عن إصدار «باركود» بوابة العمرة لحاملي تأشيرات الزيارة الشخصية والسياحية للمملكة العربية السعودية التي تكون مواعيد السفر الخاصة بهم للسعودية قبل يوم 10 ذو الحجة من العام الهجري الحالي، وموعد العودة بعد انتهاء مناسك الحج، مشددًا على أنّه لا يُمكن لحامل تلك التأشيرات السفر للسعودية دون الحصول على باركود البوابة.
وأضاف كامل، لـ«الوطن»، أنّ السبب الرئيسي في قيام شركات السياحة بالامتناع عن إصدار باركود بوابة العمرة لحاملي تأشيرات الزيارة الشخصية والسياحية للسعودية حاليا هو قطع الطريق على المواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج بواسطة تلك التأشيرات بالرغم من أنّها لا تسمح لحاملها بأداء المناسك بصورة قانونية، وأيضًا على السماسرة المنظمين لتلك الرحلات.
تأشيرات للسعودية لا يمكن السفر بها إلا بـ«باركود»وأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة إلى أنّ قانون البوابة المصرية للعمرة نص على أنّه لا يسمح لحاملي تأشيرات الزيارة السياحية والشخصية للمملكة العربية السعودية السفر بتلك التأشيرات للمملكة دون الحصول على باركود بوابة العمرة.
كانت وزارة السياحة والآثار أعلنت مؤخرًا أنّها رصدت مجموعات من المواطنين متجهين للمملكة العربية السعودية بتأشيرات زيارة عن طريق شركات سياحة وتواريخ عودتهم بعد انتهاء موسم الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة شركات السياحة غرفة السياحة الحج الحج السياحي شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
ما يجب على المرأة فعله قبل السفر للحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من الضروري أن تبدأ المرأة التي أكرمها الله هذا العام بالقبول لأداء فريضة الحج؛ بتجهيز قلبها وروحها قبل حقيبة السفر، مضيفة أن الرحلة إلى مكة المكرمة ليست مجرد رحلة جسدية، بل هي رحلة روحية.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "قبل أن تبدأ السيدة في إعداد حقيبتها وأوراقها؛ يجب عليها أن تبدأ بالتحضير الروحي عبر التوبة الصادقة.. التوبة تبدأ بالرجوع إلى الله- عز وجل- والاعتراف بعظمة الذنوب، والندم على ما مضى، مع اتخاذ قرار بعدم العودة لتلك الذنوب مرة أخرى."
وأوضحت أن التوبة الصادقة تتطلب 3 أمور، هي:
1- العلم بعظمة الذنب وأثره على العلاقة مع الله.. الحال الذي يتجسد في الندم والتألم على ما مضى.
2- العمل على تغيير هذا الواقع، عن طريق ترك المعصية فورًا، والنية الصادقة بعدم العودة إليها.
3- رد الحقوق لأصحابها؛ إذا كانت المعصية تتعلق بحقوق العباد.
أما بالنسبة للاستعدادات الأخرى، أكدت أن أهمها هو إخلاص النية لله- عز وجل-، "فالحج ليس رحلة للترفيه أو السياحة، بل هو عبادة وطاعة لله- سبحانه وتعالى-"، مشيرة إلى أن من المهم أن يتعلم الحاج أحكام الحج قبل السفر، مثل أركانه، واجباته، ومحظوراته.
وفيما يتعلق بالمال الذي يُستخدم في فريضة الحج، شددت على ضرورة تحري الحلال في جميع نفقات السفر، مشيرة إلى أن الله لا يقبل إلا الطيب، مضيفة أنه يجب على الحاج أن يتأكد أن جميع نفقاته حلالًا، لأن المال الحلال هو السبيل الأمثل للتقرب إلى الله عز وجل أثناء أداء هذه الفريضة العظيمة.
أما عن الرفقة الصالحة، فنوهت إلى أهمية اختيار الصحبة الصالحة التي تعين على طاعة الله، سواء كانت من الأصدقاء أو من خلال الشركات السياحية التي تنظم الرحلات، يجب أن نتعاون جميعًا على ذكر الله وتعليم بعضنا البعض، وأن نحرص أن تكون جميع أفعالنا أثناء الحج خالية من المعاصي والذنوب.