توحيد الصف.. رئيس الغد يشيد بتأسيس اتحاد للقبائل العربيةمصر أكتوبر: اتحاد القبائل العربية يعزز خطة الدولة التنموية الشاملة في سيناءتشريعية النواب: وجود القبائل العربية داخل إطار وطني واحد يعزز مواجهة مصر لتحدياتهانائب: تدشين اتحاد القبائل العربية خطوة لتوحيد الصفوف ودعم وحماية سيناء


 

 

أشاد عدد من الأحزاب والنواب بتأسيس اتحاد القبائل العربية ، وأكدوا أن هذا الاتحاد  سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع السلطات الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما أنه سيلعب دورًا هامًا في دعم جهود التنمية في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.

 

فى البداية أشاد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد بتأسيس اتحاد القبائل العربية برئاسة شرفية للرئيس السيسي يتجاوز الانتماءات الحزبية لكل أبناء القبائل العربية لخلق إطار شعبي وطني جامع، يضم أبناء القبائل العربية، هدفه توحيد الصف، وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد دعما لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، خاصة في هذا الوقت تحديدا وخصوصا المخطط الإسرائيلي ضد أرض سيناء ومحاولاته تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر ومصادرة الأراضي الفلسطينية ورفض مصر لهذا المخطط والتمسك بحل الدولتين.

 

وأضاف "موسى" في بيان صحفي له أن الرئاسة الشرفية للرئيس للاتحاد تعطى له مزيدا من الشرعية ومزيدا من الجدية ومزيدا من الدعم من قبل جميع مؤسسات الدولة المصرية، والاتحاد هدفه وطني جامع يضم كل المصريين من أبناء القبائل العربية ودور أبناء القبائل في الحفاظ على الوطن يحفظه التاريخ، مشيرا إلى أن وطنية أبناء القبائل لا يمكن المزايدة عليها ونفخر بها جميعا وهي جزء غالى من تاريخنا الوطني.

 

وتابع رئيس حزب الغد: ونحن في حزب الغد لدينا أمانة نعتبرها من أهم أمانات الحزب تهتم بكل شئون القبائل المصرية والعربية، والعديد من الأحزاب المصرية أصبحت تهتم الآن في إطارها التنظيمي بتخصيص أمانة لشؤون أبناء القبائل ومشاكلهم ووجود اتحاد عام للقبائل لا يتعارض أبدا مع اهتمام الأحزاب المصرية عبر أمانات رعاية شؤون القبائل بها، والاتحاد هو مظلة وطنية تظلل الجميع وتتجاوز الإطار الحزبي إلى رحابة ال طار الوطني الجامع.

 

كما أشاد رئيس حزب الغد بدور الرئيس السيسي في التوجه لتنمية سيناء وربطها بالوطن الأم عبر 6 أنفاق عملاقة تم إنشاؤها لأول مرة، وعبر تدشين العديد من المشروعات التنموية لأول مرة على أرض سيناء.

 

وأكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر،  أن اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة مهمة لتأسيس كيان اجتماعي وتنموي يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون بين مختلف القبائل، لمزيد من التفاعل ولم الشمل، موضحًة أن التحالف هو إضافة نوعية للعمل المدني الذي يقوم بشكل أساسي على تعاون المنظمات والجمعيات المتنوعة في العمل الاجتماعي والتنموي الموحد، مما يعزز خطة الدولة التنموية الشاملة في سيناء.

 

وثمنت "مديح"  في تصريحات لها، تأسيس تحالف اتحاد القبائل العربية، الذي سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع السلطات الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما أنه سيلعب دورًا هامًا في دعم جهود التنمية في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.

 

وأشار إلى أن التحالف يمكن أن يساهم في جذب الاستثمارات إلى سيناء، مما يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في شمال وجنوب سيناء، فضلا أنه تأسيس التحالف سيضع ضمن أولوياته تعزيز التواصل بين سيناء وباقي أنحاء مصر، موضحًة أن إطلاق اسم الرئيس السيسي على إحدى مدن سيناء الجديدة يحمل رسالة تقدير للطفرة التنموية التي أحدثها.

 

وشددت على أن قرار إنشاء اتحاد القبائل العربية يعبر عن وعي هذه القبائل بدورها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه سيكمل إرثًا طويلًا من دعم قبائل سيناء للدولة المصرية، مهنئة جميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطني المنطلق من أرضية وطنية تضم الكيانات القبلية.

 

وأشاد النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر لجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بتدشين اتحاد القبائل العربية، والذي تم الإعلان عنه، مساء، أمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيضيف إلى جهود الدولة المصرية في تنمية سيناء، معبراً عن إعجابه بالتقدم المحقق في هذا الصدد والتزام الحكومة بتعزيز التنمية المستدامة في كل شبر من سيناء.

 

وقال أمين سر لجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب فى بيان صحفى له ، إن الاتحاد يضم عددًا من الرموز المصرية ووجود القبائل العربية داخل إطار وطني واحد وداعم للدولة المصرية والقيادة السياسية، يعزز من مواجهة مصر لتحدياتها المختلفة، مثنيًا على المشروعات التنموية التي أقيمت في سيناء والتي تهدف إلى توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين، كما أن سيناء تعد  من أهم المناطق الإستراتيجية في مصر، ونحن بالفعل نشهد جهوداً مستمرة من القيادة السياسية في تنميتها وتحسين شروط الحياة فيها.

 

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الاستثمار في سيناء يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة، فضلا عن الدولة مستعدة لدعم كل المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

 

كما شدد النائب ناصر عثمان على أهمية العمل المشترك بين الحكومة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة في سيناء وتحقيق آمال وتطلعات سكانها نحو مستقبل أفضل.

 

وقال النائب سليمان عطيوي: عضو مجلس النواب إن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بسيناء، يعبر عن تقدير كبير لقبائل سيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في كل شبر من أرض سيناء.

 

وأضاف " عطيوي"، في تصريحات صحفية ، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة لتوحيد القبائل خلف القيادة السياسية لتعزيز المواجهة الشاملة لكافة التهديدات التي تواجه مصر، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر وصراعات وعدوان إسرائيلي ودوافعه لتهجير الفلسطينيين.

 

وذكر عضو مجلس النواب: أن اتحاد القبائل العربية سوف يستكمل دوره الوطني الذي بدأه مع الدولة المصرية، من خلال مواجهة الإرهاب وتحمل المخاطر الكبيرة التي واجهتها مصر، إضافة إلى الوقوف إلى جانب الدولة المصرية في عملية التنمية التي شهدتها سيناء على مدار السنوات الأخيرة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن القبائل العربية والدولة المصرية سوف تظل في حالة من التماسك والتكاتف والتكامل لمواجهة أي تهديد لمصر، وخاصة لسيناء الغالية التي ستظل مصرية وأي مخطط للنيل منه فدونها الرقاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية سيناء القبائل العربية التعليم

إقرأ أيضاً:

إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسي في احتفال عيد الشرطة.. ونواب: تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية في المنطقة مثل خطر الإرهاب

النائب حازم الجندي: الأمن والاستقرار أساس لأى تنمية اقتصادية واجتماعية
نائب: كلمة السيسي بعيد الشرطة تؤكد جاهزية الدولة للتعامل مع التحديات
نائبة: كلمة الرئيس باحتفالية عيد الشرطة تعكس تقدير الدولة لتضحيات الشهداء

أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة، وأكدوا أن كلمة الرئيس تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة، مثل خطر الإرهاب، لكن بفضل رجال مصر البواسل نجحت في تحقيق الاستقرار رغم الظروف الصعبة التي تمر بها دول الجوار.

في البداية، هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، تلك المناسبة التي  لا تعكس فقط شجاعة رجال الشرطة، بل يُظهر كذلك الإصرار المصري على الحفاظ على الكرامة، مؤكدا أن معركة الإسماعيلية لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت بمثابة صرخة في وجه الاحتلال، أظهرت خلالها الشرطة المصرية شجاعة نادرة في مواجهة الاحتلال البريطاني، رافضين تسليم أسلحتهم أو الانحناء أمام قوة الاستعمار، ليسطروا بدمائهم ملحمة وطنية خالدة.

وقال "الجندي"، في بيان صحفي له، إن كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل هامة، حيث استهلها الرئيس بالتعبير عن امتنانه البالغ لتضحيات رجال الشرطة الذين لا يدخرون جهدًا في سبيل حماية الوطن. 

وأكد أن الأمن والاستقرار هما الأساس لأي تنمية اقتصادية واجتماعية، وأن دور الشرطة لا يقتصر على مواجهة الجريمة، بل يمتد ليشمل حماية الوطن من أي تهديدات داخلية أوخارجية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة، مثل خطر الإرهاب، لكن بفضل رجال مصر  البواسل نجحت في تحقيق الاستقرار رغم الظروف الصعبة التي تمر بها دول الجوار، فضلا عن  دور الشرطة في تأمين المشروعات القومية الكبرى التي تُعد أساسًا لبناء مستقبل أفضل للشعب المصري.

وشدد “الجندي” على أن رجال الشرطة هم الدرع الواقي لمصر في مواجهة مختلف أشكال التحديات، بداية من مكافحة الإرهاب إلى ضبط الأمن الداخلي، ومن حماية المواطنين إلى دعم خطط التنمية، مؤكدا أهمية استغلال هذه المناسبات الوطنية في تعزيز الوعي المجتمعي بدور الأجهزة الأمنية، والتأكيد على أهمية تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الشرطة التي تعمل بلا كلل لتأمين حياة المواطنين ومقدرات الوطن.

وأشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73، واصفًا إياها بأنها خطاب يحمل رسائل واضحة بأن مصر دولة كبيرة وقوية، لا يستطيع أحد أن يهددها أو ينال من استقرارها. 

وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، في بيان له،  أن تأكيد الرئيس على مراجعة الاستعدادات والخطط يعكس رؤية استراتيجية عميقة تستهدف تعزيز أمن واستقرار الدولة في مواجهة التحديات المختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، قائلا:«  كلمات الرئيس تمثل رسالة طمأنة للشعب المصري بأن القيادة السياسية تتابع أدق التفاصيل، وتعمل بكل قوة لتأمين الحدود وبناء الداخل».

 وأشار إلى أن حديث الرئيس عن التطورات على حدود مصر يؤكد يقظة الدولة وجاهزيتها الكاملة للتعامل مع أي تهديدات، قائلا:«  الرئيس السيسي قالها بوضوح، نحن لا نعتدي ولا نتآمر، وإنما نعمل على البناء والتعمير داخل حدودنا،  وهذه هي القوة الحقيقية التي تجعل مصر نموذجًا للاستقرار في منطقة مضطربة».

وأكد أبو النصر أن تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة كانت ولا تزال الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في مصر،  مطالبا بالتكاتف بين الشعب والقيادة لمواجهة التحديات المحيطة، قائلا:« مصر تواجه واقعا إقليميا صعبا، ولكنها ستبقى قوية بفضل وحدة أبنائها وقيادتها الواعية، علينا جميعا أن نعمل يدا بيد لحماية مكتسبات الدولة، والاستمرار في البناء والتعمير لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

وقالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية عيد الشرطة الـ 73 تعبر عن إدراك عميق لقيمة التضحيات التي قدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة للحفاظ على كيان الدولة المصرية وصون أمنها.

وأكدت “نصيف”، في بيان لها، أن حديث الرئيس السيسي الذي امتزج بالوفاء والعرفان يعكس عمق الارتباط بين القيادة والشعب في فهمهما لمعانى التضحية من أجل الوطن، مشيرة إلى أن رسائل الرئيس أكدت أن الدولة لن تنسى شهداءها ولن تتخلى عن أسرهم، بل ستظل ممتنة لتضحياتهم، معتبرة أن استقرار مصر وأمنها ثمرة دمائهم.

وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن هذا الالتزام الأخلاقي والوطني يُظهر بوضوح أن الشهداء ليسوا مجرد أرقام في سجل التاريخ، بل هم الركيزة التي قامت عليها الدولة الحديثة، وهم حاضرون في وجدان الأمة وضميرها الجمعي.

وأوضحت أن حديث الرئيس لأسر الشهداء عكس دفئاً إنسانياً وشعوراً صادقاً بالمسئولية تجاههم، ما يؤكد أن التقدير الوطني لهم هو جزء من واجب لا ينتهي، وليس مجرد حدث سنوي.

وذكرت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن تكرار الإشارة إلى الثمن الباهظ للأمن يبعث برسالة تحذيرية حول ضرورة اليقظة للحفاظ على مكتسبات السلام، مشيرة إلى أن الأمن والاستقرار لا يُمنحان بلا مقابل، بل هما نتاج نضال مستمر وتضحيات جسام.

وقالت الدكتورة عايدة نصيف إن “رجال الشرطة البواسل الذين يسهرون على أمن الوطن وسلامة المواطنين، تشكل جهودهم وتضحياتهم المستمرة حصنًا منيعًا يعزز الاستقرار ويحفظ الأمان في ربوع مصر الحبيبة، فهم رمز للوفاء والإخلاص في خدمة الوطن، فنحن نحتفل معكم اليوم بفخر واعتزاز، وكل عام وأنتم درع الأمان للوطن”.

مقالات مشابهة

  • اللواء سمير فرج: موقف الدولة المصرية واضح ومعلن برفض توطين أو تهجير مواطني غزة في سيناء
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى عيد الشرطة
  • عبد المنعم سعيد: إعمار سيناء جزء أساسي من بناء الدولة المصرية
  • برلماني: كلمة الرئيس أكدت أن الشرطة المصرية ستظل درع الوطن الحصين
  • شيوخ القبائل يشيدون بجهود الرئيس السيسي في تطوير سيناء: حكمة ونظرة ثاقبة
  • إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسي في احتفال عيد الشرطة.. ونواب: تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية في المنطقة مثل خطر الإرهاب
  • علاء عابد: كلمة الرئيس السيسي أكدت تقدير الدولة لتضحيات وجهود رجال الشرطة البواسل
  • رئيس حزب الاتحاد: كلمة الرئيس اليوم أظهرت قدرة الدولة في مواجهة التحديات
  • مصطفى بكري: الشرطة المصرية تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الأمن والاستقرار.. فيديو
  • مصطفى بكري: الشرطة المصرية تلعب دورا مهما في تحقيق الأمن والاستقرار