إشادة حزبية وبرلمانية بتأسيس اتحاد القبائل العربية.. سياسيون : خطوة لتوحيدهم خلف الرئيس.. وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
توحيد الصف.. رئيس الغد يشيد بتأسيس اتحاد للقبائل العربيةمصر أكتوبر: اتحاد القبائل العربية يعزز خطة الدولة التنموية الشاملة في سيناءتشريعية النواب: وجود القبائل العربية داخل إطار وطني واحد يعزز مواجهة مصر لتحدياتهانائب: تدشين اتحاد القبائل العربية خطوة لتوحيد الصفوف ودعم وحماية سيناء
أشاد عدد من الأحزاب والنواب بتأسيس اتحاد القبائل العربية ، وأكدوا أن هذا الاتحاد سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع السلطات الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما أنه سيلعب دورًا هامًا في دعم جهود التنمية في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.
فى البداية أشاد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد بتأسيس اتحاد القبائل العربية برئاسة شرفية للرئيس السيسي يتجاوز الانتماءات الحزبية لكل أبناء القبائل العربية لخلق إطار شعبي وطني جامع، يضم أبناء القبائل العربية، هدفه توحيد الصف، وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد دعما لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، خاصة في هذا الوقت تحديدا وخصوصا المخطط الإسرائيلي ضد أرض سيناء ومحاولاته تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر ومصادرة الأراضي الفلسطينية ورفض مصر لهذا المخطط والتمسك بحل الدولتين.
وأضاف "موسى" في بيان صحفي له أن الرئاسة الشرفية للرئيس للاتحاد تعطى له مزيدا من الشرعية ومزيدا من الجدية ومزيدا من الدعم من قبل جميع مؤسسات الدولة المصرية، والاتحاد هدفه وطني جامع يضم كل المصريين من أبناء القبائل العربية ودور أبناء القبائل في الحفاظ على الوطن يحفظه التاريخ، مشيرا إلى أن وطنية أبناء القبائل لا يمكن المزايدة عليها ونفخر بها جميعا وهي جزء غالى من تاريخنا الوطني.
وتابع رئيس حزب الغد: ونحن في حزب الغد لدينا أمانة نعتبرها من أهم أمانات الحزب تهتم بكل شئون القبائل المصرية والعربية، والعديد من الأحزاب المصرية أصبحت تهتم الآن في إطارها التنظيمي بتخصيص أمانة لشؤون أبناء القبائل ومشاكلهم ووجود اتحاد عام للقبائل لا يتعارض أبدا مع اهتمام الأحزاب المصرية عبر أمانات رعاية شؤون القبائل بها، والاتحاد هو مظلة وطنية تظلل الجميع وتتجاوز الإطار الحزبي إلى رحابة ال طار الوطني الجامع.
كما أشاد رئيس حزب الغد بدور الرئيس السيسي في التوجه لتنمية سيناء وربطها بالوطن الأم عبر 6 أنفاق عملاقة تم إنشاؤها لأول مرة، وعبر تدشين العديد من المشروعات التنموية لأول مرة على أرض سيناء.
وأكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة مهمة لتأسيس كيان اجتماعي وتنموي يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون بين مختلف القبائل، لمزيد من التفاعل ولم الشمل، موضحًة أن التحالف هو إضافة نوعية للعمل المدني الذي يقوم بشكل أساسي على تعاون المنظمات والجمعيات المتنوعة في العمل الاجتماعي والتنموي الموحد، مما يعزز خطة الدولة التنموية الشاملة في سيناء.
وثمنت "مديح" في تصريحات لها، تأسيس تحالف اتحاد القبائل العربية، الذي سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع السلطات الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما أنه سيلعب دورًا هامًا في دعم جهود التنمية في سيناء، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.
وأشار إلى أن التحالف يمكن أن يساهم في جذب الاستثمارات إلى سيناء، مما يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في شمال وجنوب سيناء، فضلا أنه تأسيس التحالف سيضع ضمن أولوياته تعزيز التواصل بين سيناء وباقي أنحاء مصر، موضحًة أن إطلاق اسم الرئيس السيسي على إحدى مدن سيناء الجديدة يحمل رسالة تقدير للطفرة التنموية التي أحدثها.
وشددت على أن قرار إنشاء اتحاد القبائل العربية يعبر عن وعي هذه القبائل بدورها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه سيكمل إرثًا طويلًا من دعم قبائل سيناء للدولة المصرية، مهنئة جميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطني المنطلق من أرضية وطنية تضم الكيانات القبلية.
وأشاد النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر لجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بتدشين اتحاد القبائل العربية، والذي تم الإعلان عنه، مساء، أمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيضيف إلى جهود الدولة المصرية في تنمية سيناء، معبراً عن إعجابه بالتقدم المحقق في هذا الصدد والتزام الحكومة بتعزيز التنمية المستدامة في كل شبر من سيناء.
وقال أمين سر لجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب فى بيان صحفى له ، إن الاتحاد يضم عددًا من الرموز المصرية ووجود القبائل العربية داخل إطار وطني واحد وداعم للدولة المصرية والقيادة السياسية، يعزز من مواجهة مصر لتحدياتها المختلفة، مثنيًا على المشروعات التنموية التي أقيمت في سيناء والتي تهدف إلى توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين، كما أن سيناء تعد من أهم المناطق الإستراتيجية في مصر، ونحن بالفعل نشهد جهوداً مستمرة من القيادة السياسية في تنميتها وتحسين شروط الحياة فيها.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الاستثمار في سيناء يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة، فضلا عن الدولة مستعدة لدعم كل المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
كما شدد النائب ناصر عثمان على أهمية العمل المشترك بين الحكومة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة في سيناء وتحقيق آمال وتطلعات سكانها نحو مستقبل أفضل.
وقال النائب سليمان عطيوي: عضو مجلس النواب إن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بسيناء، يعبر عن تقدير كبير لقبائل سيناء للرئيس السيسي، للجهود التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على مستوى القضاء على الإرهاب من جهة وإحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في كل شبر من أرض سيناء.
وأضاف " عطيوي"، في تصريحات صحفية ، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة لتوحيد القبائل خلف القيادة السياسية لتعزيز المواجهة الشاملة لكافة التهديدات التي تواجه مصر، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر وصراعات وعدوان إسرائيلي ودوافعه لتهجير الفلسطينيين.
وذكر عضو مجلس النواب: أن اتحاد القبائل العربية سوف يستكمل دوره الوطني الذي بدأه مع الدولة المصرية، من خلال مواجهة الإرهاب وتحمل المخاطر الكبيرة التي واجهتها مصر، إضافة إلى الوقوف إلى جانب الدولة المصرية في عملية التنمية التي شهدتها سيناء على مدار السنوات الأخيرة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن القبائل العربية والدولة المصرية سوف تظل في حالة من التماسك والتكاتف والتكامل لمواجهة أي تهديد لمصر، وخاصة لسيناء الغالية التي ستظل مصرية وأي مخطط للنيل منه فدونها الرقاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية سيناء القبائل العربية التعليم
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب