للاسبوع الثاني تواليًا.. الذهب يتجه للانخفاض بانتظار بيانات امريكية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتجه أسعار الذهب للانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي رغم استقرار الأسعار، في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة (3 أيار 2024)، وسط ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة التي قد توفر مؤشرات على الموقف الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) بشأن السياسة النقدية.
استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2301.49 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0215 بتوقيت غرينتش، وتراجع بأكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع. وانخفضت الأسعار 130 دولارا منذ أن سجلت مستوى غير مسبوق عند 2431.29 دولار في وقت سابق من أبريل.
وزادت العقود الامريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2311.20 دولار.
وقال كريستوفر وونج الخبير الاستراتيجي للعملات لدى أو.سي.بي.ٍسي إن "الانخفاض الكبير خلال الأسبوعين الماضيين كان بسبب تراجع المخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية...".
وأعادت مساع تقودها مصر لإحياء المفاوضات المتعثرة بين إسرائيل وحركة حماس الآمال بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار المركزي الامريكي الأربعاء إلى أنه لا يزال يميل لتخفيض تكاليف الاقتراض في نهاية المطاف، لكنه لوح إلى أن قراءات التضخم التي صدرت في الآونة الأخيرة وجاءت مخيبة للآمال قد تجعل تخفيضات الفائدة بعيدة لبعض الوقت.
ومعروف أن المعدن النفيس يكون عادة وسيلة للتحوط من التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عوائد.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 26.65 دولار امريكي وانخفضت باثنين في المئة تقريبا خلال الأسبوع.
وصعد البلاتين 0.9 بالمئة إلى 957.15 دولار ويتجه لتسجيل زيادة أسبوعية، كما ارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 935.99 دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب والفيدرالي.. الدولار يتجه لتسجيل أقوى أداء فصلي منذ 2016
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل أقوى أداء فصلي له منذ 8 سنوات، مع بلوغه أعلى مستوياته منذ عامين الأسبوع الحالي، بفضل الاقتصاد الأميركي القوي وتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتشددة، ما عزز جاذبيته.
مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري صعد 6.3% منذ نهاية سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن يحقق أفضل ربع له منذ نهاية 2016، عندما فاز الرئيس المنتخب دونالد ترمب بالانتخابات لذلك العام. وجاء ذلك رغم أن مؤشر الدولار انخفض 0.4% اليوم بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن المؤشر الأكثر متابعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي جاء دون المتوقع.
تجارة ترامب وآفاق السياسة النقدية
رغم ذلك، ما زال الدولار الأمريكي في طريقه لتسجيل أقوى أداء سنوي له منذ 2015، مدفوعاً بالنمو المحلي، وسوق العمل القوية واستمرار ارتفاع التضخم فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ودفعت هذه العوامل صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة الأميركية أمس الأول إلى خفض توقعاتهم بشأن مقدار التيسير النقدي المنتظر خلال السنة المقبلة، ما دعم قوة الدولار.
أوضح محللو بنك "إتش إس بي سي" أمس أن هذا السياق "يوفر الظروف الداعمة كافة" بالنسبة للدولار، ولا يتوقعون حدوث أي ظروف من شأنها أن تُضعف العملة الخضراء خلال 2025.