صحيفة التغيير السودانية:
2024-12-24@00:00:54 GMT

لا تعليم في وضع أليم!!

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

لا تعليم في وضع أليم!!

أشرف عبد العزيز كل يوم يمر من أيام الحرب العبثية يتضح حجم المأساة المتفاقمة والتي تحولت إلى ملهاة زمنية مملة ..في وقت لا تهتم فيه الأطراف بما يحدث للمواطن السوداني الذي بات هو الضحية الأولى بإمتياز ، فحتى ما تبقى من موارد مثل الذهب يصدر ويُهرب في وضح النهار مقابل الحصول على سلاح يمكن (نيرون) من الجلوس على تلة مدن السودان المختلفة ليتفرج في الحريق وهو يتلذذ غير آبه بما يحدث لرعاياه.

في محاولة يائسة لإثبات حكومة الأمر الواقع بأن المدن الآمنة يسودها الاستقرار قررت ولايات البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل استئناف الدراسة .. وتدرك السلطات في هذه الولايات أن المدراس أصبحت دوراً للإيواء واحتضنت بين فصولها آنات النازحين والفارين من جحيم الحرب الذين لم تقدم لهم الحكومة شيئاً وتركتهم يعيشون في أوضاع مأساوية لا تحتاج سبر أغوار لاكتشافها. وكعادتها تداوي الحكومة عجزها بمزيد من الجراح والتنكيل بالضعفاء اللذين لم تعد لهم جهة غير الله يتضرعون إليها بسبب ما حاق بهم من ظلم ، ويجسد ذلك (فيديو) انتشر بوسائل التواصل الاجتماعي كشفت فيه مواطنة (مريضة) كيف تجرأ أفراد الأمن بإقتحام المدرسة التي يقيمون فيها ، وتقطع صوتها معبراً عن الآلام التي لاحقتها طوال رحلتها من الخرطوم حتى عطبرة وقالت إن أفراد الأمن لم يحترموا حتى خلوتها ودخلوا عليها وطلبوا منها والنازحين الآخرين إخلاء المدرسة لينتقلوا للعراء ويلتحفوا السماء ونباح الكلاب تقلق مضاجعهم و(ستارة) فقط هي التي (تسترهم) لقضاء حاجتهم ، وليت السلطات في ولاية نهر النيل وقفت عند هذا الحد بل سارعت لإخلاء مبني آخر يتبع لجامعة وادي النيل خصصت للمعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة. هذه لم الممارسات ليست قاصرة على ولاية النهر النيل وحدها وإنما ممتدة وشملت ولايتي البحر الأحمر وكسلا ، فيما إعتقلت قوات الدعم السريع عضو لجنة المعلمين آدم إسحق بكتيلا بولاية جنوب دارفور وما زال مكانه مجهولاً. والمدهش أن الحكومة تعلن عن استئناف الدراسة في الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش وهي لم تمنح المعلمين رواتبهم على قلتها منذ ستة أشهر ، وما زالت في محطة التسجيل لإمتحان الشهادة السودانية ، والسؤال الذي يطرح نفسه ألم ينظر الولاة الذين قاموا بطرد النازحين المتأثرين بالحرب بأن لهم أبناء من حقهم أن يتعلموا مثلهم مثل الذين سيعودون للدراسة في ذات المدارس التي طردوا منها ؟ وماذا عن بقية النازحين واللاجئين هل يصبحون فاقداً تربوياً بأمر طرفي النزاع؟. أي حكومة هذه تصر على فتح المدارس وترفض إيصال المساعدات الإنسانية لأطفال معسكر زمزم في ولاية شمال دارفور ويموت أحدهم في كل ساعة بسبب سوء التغذية (الجوع)، وأي تعليم يقوم على الظلم بطرد أطفال من المدارس ليخلوها لآخرين ليتعلموا دون توفير بدائل للمطرودين وتركهم هائمين في الطرقات ..يظل الحل في وقف هذه الحرب اللعينة التي في كل يوم تكشف مدى تضرر المواطنين منها ..!! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومأشرف عبد العزيز

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أشرف عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟

برزت أحاديث نبوية عديدة تناولت علامات الساعة وأحداثها، ومنها ذكر رجال يرتبط ظهورهم بقيام الساعة، يتناول هذا التقرير أبرز المعلومات عن هؤلاء الرجال الستة الذين ورد ذكرهم في الأحاديث الشريفة، حيث يجمعون بين الصالح المؤمن والفاسد الكافر. فمن هم؟

1. ظهور الجهجاه

ورد في حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه سيخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة، ويجتمعون عليه عند تغير الزمان. في الحديث الشريف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه" (رواه البخاري ومسلم). كما أورد السيوطي حديثًا عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي، يقال له: الجهجاه".

2. ظهور المهدي

المهدي شخصية يظهر في آخر الزمان حيث يسود الفساد والظلم. يجتمع المسلمون حوله في مكة، ويُبايعونه عند الكعبة ليكون قائدًا عادلًا يُصلح الله على يديه أحوال الأمة. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يخرجُ في آخرِ أُمَّتي المهديُّ، يَسقِيه اللهُ الغَيْثَ، وتُخرِجُ الأرضُ نباتَها، ويُعطِي المالَ صِحاحًا..." (رواه الحاكم في مستدركه).

3. خروج المسيح الدجال

المسيح الدجال من أعظم الفتن التي تواجه البشرية. هو رجل أعور يدّعي الألوهية، ويمسح الأرض كلها. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ".

4. نزول سيدنا عيسى

من العلامات الكبرى نزول النبي عيسى -عليه السلام-، الذي يملأ الأرض عدلًا وأمانًا، ويقتل المسيح الدجال. وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "رَأَيْتُ عيسى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ" (رواه البخاري).

5. خروج يأجوج ومأجوج

يأجوج ومأجوج قبيلتان من البشر، وخروجهم من علامات الساعة الكبرى. ورد في القرآن الكريم: "حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ" (سورة الأنبياء: 96).

6. الخليفة العادل

سيظهر خليفة عادل بعد المهدي يقود الأمة بحكمة وعدالة. ورد في الحديث الشريف: "يَكونُ في آخِرِ أُمَّتي خَلِيفَةٌ يَحْثِي المَالَ حَثْيًا، لا يَعُدُّهُ عَدَدًا" (رواه مسلم).

تظل هذه العلامات بمثابة تذكير للمسلمين بضرورة الاستعداد ليوم الحساب من خلال التمسك بالإيمان والعمل الصالح.

 

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم دمياط يتابع استعدادات المدارس لامتحانات الفصل الدراسي الأول
  • وكيل تعليم أسيوط يتفقد بعض مدارس مركز القوصية للاطمئنان على العملية التعليمية
  • العرموطي يستجوب الحكومة ويطالب بنزع صلاحيات رفع الضرائب منها
  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين
  • وكيل «تعليم قنا» يوجه بتوزيع تقييمات الطلاب على مدار الأسبوع
  • كم عدد المليارديرات الذين يعيشون في إسطنبول؟
  • من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • تعليم المنشأة يوجه مديري المدارس بالاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول 2025
  • تعليم أسوان ينفذ مسابقة دورى أبطال نجوم المدارس للألعاب الإلكترونية