أزمة النزوح السوري في لبنان... ميقاتي إن حكى بـ لغة أوروبية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كم كان جميلًا لو أنه كان على رأس الجمهورية رئيس يترأس في قصر بعبدا اللقاء الأوروبي والقبرصي، في حضور متكامل لكل السلطات التشريعية والتنفيذية.
هذا ما قرأناه ما بين السطور. وهذا ما كان يتمناه الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فوديرلاين، اللذين عقدا اجتماعين منفصلين مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ما قاله الرئيس ميقاتي في هذا اللقاء التأسيسي المهم سبق أن قاله في أكثر من مناسبة، وهو سيقوله بقوة أكبر في مؤتمر بروكسيل، خصوصًا أنه وضع النقاط على الحروف النافرة في ملف شائك "يشكّل ضغطًا كبيرًا على الشعب اللبناني برمته وعلى كل القطاعات اللبنانية". فلبنان وصل إلى مرحلة يمكن القول فيها إن الكأس قد طفح، ولم يعد في مقدوره تحمّل المزيد، وهو "الذي تحمّل ويتحمّل "منذ اندلاع المعارك في سوريا عام 2011، العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين". فهل يعي العالم الذي يتعاطف إنسانيًا مع هؤلاء النازحين ماذا يعني أن يعيش على أرض بلد صغير بحجمه الجغرافي، كما هو واقع لبنان، ما يوازي ثلث أعداد سكّانه ممن هم غير أهله، "مع ما يترتب على ذلك من أعباء وتحديات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية".
وما لا يمكن التغاضي عنه أو السكوت عنه هو الواقع، الذي يبدو أنه "الأخطر" الناتج عن تصاعد النفور بين النازحين السوريين، وبينهم وبين بعض المجتمع اللبناني المضيف نتيجة الاحداث والجرائم التي ارتفعت وتيرتها وباتت تهدد أمن لبنان واللبنانيين واستقرار الأوضاع فيه". وما يحصل في أكثر من منطقة لبنانية، وبالأخصّ في المناطق، التي يمكن اعتبارها بمثابة مربعات أمنية، قد يشكّل تهديدًا متصاعدًا للاستقرار العام. فإذا تطّورت الحوادث التي لا تزال حتى الآن فردية إلى حوادث جماعية في الأماكن التي تسيطّر عليها الروح العشائرية، حيث لا تزال تسود فيها أنظمة خاصة بها، وقد تبدو في بعض الأحيان خارجة عن سلطة الدولة المركزية، فإن الأمور ستأخذ مناحي مختلفة، مع العلم أن بعض التقارير الأمنية والمخابراتية يشير إلى أن السلاح الفردي والمتوسط قد أصبح في متناول جميع النازحين بحجّة حماية أنفسهم من أي اعتداء قد يطال مخيماتهم، إلاّ أن حقيقة الأمر هي أن ثمة خلايا إرهابية لا تزال تتحين الفرص بهدف زعزعة الاستقرار العام في البلاد، مستفيدة من بعض الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها اللبنانيون، إذ يُعتقد أنه من السهل تسجيل اختراقات معينة في صفوفهم تمهيدًا لتوجيه ضربتهم، التي يمكن الإفادة منها لتوسيع هذه الاختراقات في اتجاه العديد من دول المنطقة، "ولا يفوتني في هذا اللقاء أن اذكّر بما طرحته في كل الاجتماعات واللقاءات الدولية التي اعقدها، ولا سيما مع الاتحاد الاوروبي، حيث كنت أحذر من ان كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد الى اوروبا لتتحول الى أزمة اقليمية ودولية. ونحن على قناعة ثابتة بأن أمن لبنان من أمن دول اوروبا والعكس، وان تعاوننا الجدي والبنّاء لحل هذا الملف يشكل المدخل الحقيقي لاستقرار الأوضاع".
فلبنان الذي عانى في السابق الكثير من الوجود الفلسطيني المسلح والفوضوي داخل المخيمات وخارجها، مع ما نتج عنه من فرز دموي على الساحة اللبنانية، غير مستعد لأن يعيد تجربة ما عاشه اللبنانيون قبل أحداث العام 1975 الدموية وخلالها وبعدها، ولكن هذه المرّة بنسخة سورية. وكما صمد جميع اللبنانيين في وجه المخططات الخارجية لتحويل بلادهم كوطن بديل للفلسطينيين ونجحوا، وإن دفعوا أثمانًا باهظة، فهو قادر على مواجهة أي محاولة لـ "سورنة" لبنان. "إننا نرفض ان يتحوّل وطننا الى وطن بديل وندعو اصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي الى الحفاظ على قيمة لبنان والمضي في حل هذا الملف جذريا وبأسرع وقت، انطلاقا من المعرفة المتبادلة بيننا وبين الاتحاد الاوروبي ودول العالم بأن مدخل الحل سياسي بامتياز". فالوضع في سوريا، وفي معظم المناطق التي شهدت في السابق توترات واشتباكات مسلحة، هي اليوم أفضل بكثير من بعض المناطق في الجنوب، التي تتعرّض قراه لقضف إسرائيلي متصاعد، فـ "المطلوب كمرحلة اولى الاقرار اوروبيًا ودوليًا بأن اغلب المناطق السورية بات آمنا ما يسهل عملية اعادة النازحين، وفي مرحلة اولى الذين دخلوا لبنان بعد العام 2016 ومعظمهم نزح الى لبنان لأسباب اقتصادية بحتة ولا تنطبق عليهم صفة النزوح". فلبنان المستقرّ يعني أن الدول المحيطة به ستكون مستقرّة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الدول الأوروبية، التي تخشى أن تصبح شواطئها تعجّ بالنازحين السوريين. وما يحصل اليوم على شواطئ قبرص ليس سوى عيّنة مما قد يصيب معظم الدول الأوروبية إن لم تسارع إلى مساعدة لبنان لطي هذه الصفحة وإيجاد حل عاجل لمعاناة ما يقارب المليوني نازح سوري في مختلف الأراضي اللبنانية. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإقتصادية تبحث مع وزير الطاقة والمياه في أزمة الكهرباء وخطط الوزارة لمعالجتها
عقدت الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير الاسبق محمد شقير إجتماعاً مع وزير الطاقة والمياه جو الصدي في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان جرى خلاله البحث في العمق في موضوع الكهرباء، لا سيما لجهة مشاريع الوزارة لزيادة الإنتاج ومعالجة التكلفة ووقف التعديات على الشبكة، والتعرفة وتحفيز القطاعات المنتجة ومشاريع الطاقة المتجددة، فضلاً عن عمليات التنقيب عن النفط والغاز.
وألقى شقير كلمة اعتبر فيها أن" اجتماع الهيئات الإقتصادية مع الوزير الصدي محطة بالغة الأهمية، كون هذا الملف يمكن وصفه بالمصيري للمعاناة والخراب الذي طال لبنان وكل اللبنانيين من موضوع الكهرباء".
وقال:" "لن أذكر الخسائر، فأي لبناني أصبح خبيراً كهربائياً، إلا المعنيين الذين كانوا يستلمون هذا الملف"، مؤكداً" وقوف الهيئات الى جانبه، لمعالجة موضوع الكهرباء، الذي هو عدا عن كونه عاملاً إقتصادياً سلبياً ومكلفاً، هو عبئاً نفسياً ضاغطاً على كل لبناني".
وأوضح شقير أن" أبرز النقاط التي ركزت عليها ورقة الهيئات الإصلاحية الشاملة هو خلق ظروف مؤاتية ومسهلة للأعمال والإستثمار وزيادة تنافسية الإقتصاد الوطني"، مشدداً على أن "الطاقة تأتي كأولوية قصوى لتحقيق هذه الأهداف، ولا بد أيضاً من الإسراع في تعيين الهيئة الناظمة التي من وظائفها وضع إستراتيجية واضحة المعالم للطاقة في لبنان".
واعتبر انه "في وزارة الطاقة والمياه، هناك ملفات كثيرة تتعلق بالإستثمار بالكهرباء، إن كان إنتاج الكهرباء عبر الفيول أو الغاز أويل او الغاز، أو عبر الرياح والشمس وغير ذلك، بالإضافة إلى التوزيع والإنتاج والجباية"، مؤكداً أن "القطاع الخاص جاهز للإستثمار في مختلف هذه المشاريع، لكن يبقى المطلوب الإسراع في تطبيق القوانين الموجودة، وإقرار مشاريع أخرى مطلوبة لهذا الموضوع".
وختم شقير بالتشديد على أن" أزمة الكهرباء إستهلكت لبنان واللبنانيين"، آملاً مع العهد الجديد ومع الوزير الصدي أن" نتجاوز درب الجلجلة، ونصل إلى بر الأمان مع كهرباء 24/24 ساعة".
من جهته، أطلع الوزير الصدي الهيئات الإقتصادية على واقع قطاع الكهرباء مفنّداً المشاكل وعارضاً لمقاربته للحلول. فأكد ان "الحلول معروفة منذ زمن طويل والمسألة ليست بوضع الخطط والتصورات بل بإتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب والعمل وفق القانون وبشفافية".
تابع: "أول خطوة أقدمت عليه في إطار معالجة قطاع الكهرباء هي تطبيق القانون 462/2002 وبدء العمل على الهيئة الناظمة التي تشكل ممراً إلزامياً لأي نهوض وإصلاح في قطاع الكهرباء وإحدى الركائز التي يعوّل عليها لإستعادة ثقة المجتمع الدولي والدول والمؤسسات المانحة بلبنان. أهمية هذه الخطوة ليس فقط أنها تأتي تماشياً مع الرغبة الدولية والمسار المرتقب مع البنك الدولي بل أولاً لانها تصب في خدمة المواطن اللبناني عبر الدور الذي تلعبه على صعيد إدارة القطاع أي التخطيط بعيداً عن الحسابات السياسية، تفعيل مشاركة القطاع الخاص وتأمين توازن مالي مستدام له".
أضاف: "عملياً، نحن بحاجة الى معامل إضافية وحديثة على الغاز، فأحد أسباب ارتفاع كلفة إنتاج الكهرباء في لبنان إستخدام الفيول وعدم الانتقال الى إستخدام الغاز الطبيعي منذ اكثر من 15 سنة، إضافة إلى الهدر التقني والتعديات. على ألا ننسى الآثار البيئية السَلبية الكبيرة لإستخدام الفيول. جميعنا يتذكر أننا إستقدمنا البواخر لتوليد الطاقة كحلّ موقّت، بقيت البواخر لسنوات ولم ننشئ المعامل. لذا بدأت اتصالاتي من اجل تأمين التمويل كي ننطلق أقله ببناء معمل واحد على الغاز. بالتزامن، نعمل على وقف التعديات على الشبكة وتحسين الجباية. الامر ملح لأن ذلك يكبدنا خسائر كبيرة الى جانب الهدر الفني الذي تخطى المعدل الطبيعي".
كما شدد الصدي على تشجيعه اللبنانيين للجوء الى الطاقة المتجددة، مضيفاً: "في هذا الاطار، إتخذت خطوات عملية كالاعلان ان تركيب اللوائح طاقة شمسية أقل من 1.5 ميغاوات لا يتطلب الحصول على أي موافقة من الوزارة عملاً بالقانون 462. كما أمهلت أصحاب رخص مزارع الطاقة الشمسية الاحدى عشرة حتى رأس السنة من أجل الانطلاق عملياً بالعمل او بيع الرخص وإلا سنضطر لإستعادتها".
بعد ذلك، جرى نقاش مفتوح بين الوزير الصدي والحضور حول كل جوانب القطاع وسبل التعاون والوقوف الى جانب القطاعين الصناعي والسياحي.
مواضيع ذات صلة وزير الكهرباء العراقي يبحث مع وفد تركي مضاعفة استيراد الطاقة إلى 600 ميجاواط Lebanon 24 وزير الكهرباء العراقي يبحث مع وفد تركي مضاعفة استيراد الطاقة إلى 600 ميجاواط 16/04/2025 15:34:40 16/04/2025 15:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد البشير وزير الطاقة بالحكومة السورية الجديدة: سنعمل على تأهيل وصيانة شبكات وخطوط المياه والكهرباء Lebanon 24 محمد البشير وزير الطاقة بالحكومة السورية الجديدة: سنعمل على تأهيل وصيانة شبكات وخطوط المياه والكهرباء 16/04/2025 15:34:40 16/04/2025 15:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الشرع: دمجنا وزارات الكهرباء والنفط والغاز تحت مظلة وزارة الطاقة Lebanon 24 الشرع: دمجنا وزارات الكهرباء والنفط والغاز تحت مظلة وزارة الطاقة 16/04/2025 15:34:40 16/04/2025 15:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تعليق المساعدات ووقف إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه بغزة يهدد بأزمة إنسانية Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تعليق المساعدات ووقف إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه بغزة يهدد بأزمة إنسانية 16/04/2025 15:34:40 16/04/2025 15:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً القنصلية النيبالية: وفد رسمي من وزارة الخارجية يصل إلى لبنان في ٢٣ الحالي Lebanon 24 القنصلية النيبالية: وفد رسمي من وزارة الخارجية يصل إلى لبنان في ٢٣ الحالي 08:24 | 2025-04-16 16/04/2025 08:24:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بقرادونيان عرض مع رافييه لوضع المسيحيين والارمن Lebanon 24 بقرادونيان عرض مع رافييه لوضع المسيحيين والارمن 08:21 | 2025-04-16 16/04/2025 08:21:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ناصر الدين: صحة الأمهات وحديثي الولادة عامل حاسم في التنمية الوطنية Lebanon 24 ناصر الدين: صحة الأمهات وحديثي الولادة عامل حاسم في التنمية الوطنية 08:19 | 2025-04-16 16/04/2025 08:19:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفير بلجيكا زار عكار واطلع على سير مشروع رفع النفايات Lebanon 24 سفير بلجيكا زار عكار واطلع على سير مشروع رفع النفايات 08:17 | 2025-04-16 16/04/2025 08:17:56 Lebanon 24 Lebanon 24 وزارة الزراعة تنظم جولة ميدانية إرشادية حول إدارة المناحل في عكار Lebanon 24 وزارة الزراعة تنظم جولة ميدانية إرشادية حول إدارة المناحل في عكار 08:13 | 2025-04-16 16/04/2025 08:13:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة موقع بريطاني يكشف.. هكذا يمكن "تدمير" حزب الله Lebanon 24 موقع بريطاني يكشف.. هكذا يمكن "تدمير" حزب الله 10:30 | 2025-04-15 15/04/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد وفاة ممثل شهير وزوجته داخل منزلهما... التحقيقات تكشف آخر المستجدات Lebanon 24 بعد وفاة ممثل شهير وزوجته داخل منزلهما... التحقيقات تكشف آخر المستجدات 09:11 | 2025-04-15 15/04/2025 09:11:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الإسرائيليّ... هذه هويّة المُستهدف في عيترون Lebanon 24 الجيش الإسرائيليّ... هذه هويّة المُستهدف في عيترون 08:45 | 2025-04-15 15/04/2025 08:45:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ارتدائه بدلة رقص نسائية.. ياسمين صبري "تنتقم" من محمد رمضان؟ Lebanon 24 بعد ارتدائه بدلة رقص نسائية.. ياسمين صبري "تنتقم" من محمد رمضان؟ 00:59 | 2025-04-16 16/04/2025 12:59:17 Lebanon 24 Lebanon 24 طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج Lebanon 24 طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج 06:00 | 2025-04-16 16/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:24 | 2025-04-16 القنصلية النيبالية: وفد رسمي من وزارة الخارجية يصل إلى لبنان في ٢٣ الحالي 08:21 | 2025-04-16 بقرادونيان عرض مع رافييه لوضع المسيحيين والارمن 08:19 | 2025-04-16 ناصر الدين: صحة الأمهات وحديثي الولادة عامل حاسم في التنمية الوطنية 08:17 | 2025-04-16 سفير بلجيكا زار عكار واطلع على سير مشروع رفع النفايات 08:13 | 2025-04-16 وزارة الزراعة تنظم جولة ميدانية إرشادية حول إدارة المناحل في عكار 08:09 | 2025-04-16 بوشكيان من مجلس النواب: لا صلاحية للجنة الاقتصاد بالاستطلاع فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 16/04/2025 15:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 16/04/2025 15:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 16/04/2025 15:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24