يحتوي على مادة مسرطنة|شركة أمريكية شهيرة تسحب منتجها من السوق.. الغذاء والدواء توضح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
في إعلان مثير للجدل، أعلنت شركة "مارتينيلي" الأميركية، المعروفة بإنتاج عصير التفاح ذو الجودة العالية، عن سحب كميات كبيرة من منتجها المشهور بسبب مخاوف متزايدة حول ارتفاع مستويات الزرنيخ فيه. يعد هذا الإعلان مثيرًا للانتباه نظرًا لشهرة المنتج وانتشاره في أنحاء أميركا، حيث يتوفر في سلاسل المتاجر الكبيرة مثل كروجر وبوبليكس وتارغت.
وفقًا لما أفادت به إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن التعرض المطول لمستويات مرتفعة من الزرنيخ غير العضوي قد يشكل خطرًا على الصحة العامة. تشمل هذه المخاطر احتمالات الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، والعيوب الخلقية، ومشاكل السكري، وأمراض القلب. وبالتالي، فإن سحب هذه الكميات من عصير التفاح يأتي استجابةً لهذه المخاوف الصحية المتزايدة.
المواقع التي يتوفر فيها عصير مارتينيلييتوفر عصير التفاح "مارتينيلي" في العديد من المتاجر الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية، مما يجعل هذا الإعلان ذو أهمية كبيرة للجمهور المستهدف. فهو يتوافر عادةً في أماكن البيع بالتجزئة الشهيرة مثل كروجر وبوبليكس وتارغت، مما يزيد من حجم الجدل والاهتمام العام بهذا القرار.
قرار السحب وتفاصيل الإجراءيأتي هذا الإعلان بعد اكتشاف عينات من دفعة واحدة من عصير التفاح، المباع في زجاجات سعة لتر واحد، بمستويات فوق المستوى التوجيهي للزرنيخ غير العضوي. وقد أبلغت الولاية المعنية بنتائج اختبار مجموعة منتجات مارتينيلي، والتي كشفت عن تجاوز المستوى المسموح به من الزرنيخ غير العضوي.
استجابة الشركة وآثار السحبحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات أمراض ناتجة عن استهلاك هذا المنتج المعين، حسبما أفادت الشركة المنتجة في خطابها الرسمي. تعتبر هذه الخطوة استباقية من قبل الشركة لضمان سلامة المستهلكين، وتشير إلى الالتزام بمعايير السلامة والجودة في صناعة المشروبات.
توصيات إدارة الغذاء والدواءمن جانبها، قدمت إدارة الغذاء والدواء الأميركية توجيهات لخفض مستوى العمل الصناعي للزرنيخ غير العضوي في عصير التفاح إلى مستوى 10 جزء في البليون، لمواكبة المتطلبات الصارمة لسلامة المستهلكين. هذا يعكس الجهود المبذولة من قبل السلطات الصحية للحفاظ على سلامة الجمهور.
في الختام، يعد إعلان سحب عصير التفاح "مارتينيلي" خطوة هامة تجاه ضمان سلامة المستهلكين، وهو يبرز أهمية التزام الشركات بمعايير الجودة والسلامة. تظل هذه القضية تحت المتابعة المستمرة من قبل الجهات الرقابية، بهدف تقديم أفضل المنتجات للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصير التفاح مارتينيلي الشركة إدارة الغذاء والدواء الغذاء والدواء عصیر التفاح
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 30 عاما.. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعيد تعريف «الأطعمة الصحية»
على خلفية أزمة الأمراض المزمنة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، والمرتبطة بالنظام الغذائي، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إعادة صياغة تصنيف الأطعمة الصحية لأول مرة منذ 30 عاما.
اصدرت “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، مجموعة قواعد جديدة، سيتعين على أصحاب “الأطعمة المعلبة” في الولايات المتحدة اتباعها، حتى تطلق على نفسها صفة “صحية”.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس، عن “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، قولها: “يهدف هذا التغيير إلى مساعدة الأمريكيين على فهم ملصقات الطعام في متاجر البقالة واتخاذ قرارات تتماشى مع الإرشادات الغذائية الاتحادية، على أمل تقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي”.
ووفقا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء، “وبحسب القواعد الجديدة، يجب أن تحتوي المنتجات التي تدعي أنها “صحية” على كمية معينة من الطعام من مجموعة أو أكثر من المجموعات الغذائية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب والألبان والبروتين”.
وأضافت: “لأول مرة، تحدد القاعدة حدودا معينة للسكريات المضافة، كما يجب أيضا الحد من الصوديوم والدهون المشبعة”.
وتبحسب “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية”، “تمنع هذه التغييرات أطعمة مثل الحبوب السكرية، والزبادي المحلى بشدة، والخبز الأبيض، وبعض ألواح الجرانولا من وضع كلمة “صحي” على ملصقها، في حين تسمح للأطعمة مثل الأفوكادو، وزيت الزيتون، والسلمون، والبيض، وبعض خليط المكسرات باستخدامه، وحتى المياه يمكن الآن تصنيفها كـ”صحية” أو غير صحية”.
وقال جيم جونز، المسؤول الكبير في إدارة الغذاء والدواء: “الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري، هي السبب الرئيسي للإعاقة والمرض في الولايات المتحدة وتسهم في وضع أمريكا كأدنى متوسط عمر متوقع بين البلدان الكبيرة ذات الدخل المرتفع”.
واضاف: “تسلط الإحصائيات المزعجة الضوء على إلحاح هذه القضية، حيث إن 77 في المائة من الأمريكيين يتجاوزون التوصيات بشأن تناول الدهون المشبعة، و63 في المائة يتجاوزون الحدود المفروضة على السكريات المضافة، و90 في المائة يستهلكون الكثير من الصوديوم”.
وأضاف جونز: “إن ما يقرب من 80 في المائة من الأطعمة لا تحتوي على منتجات الألبان والفواكه والخضروات”.
وتابع جونز: “لقد تم تحديث الادعاء الصحي للمساعدة في ضمان حصول المستهلكين على معلومات غذائية أكثر اكتمالاً ودقة وحداثة على ملصقات الأطعمة”.
هذا و”تأتي هذه الخطوة على خلفية أزمة متنامية من الأمراض المزمنة التي يمكن الوقاية منها والمرتبطة بالنظام الغذائي، وأكدت إدارة الغذاء والدواء أيضًا أنها تعمل على تطوير رمز جديد لمساعدة الشركات المصنعة على الإشارة بسرعة إلى المستهلكين بأن الطعام يلبي المعايير “الصحية”.