طلاب ينصبون خياما أمام أكبر جامعة في المكسيك دعما لغزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
على غرار الجامعات الأمريكية طلاب ينصبون خياما أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلة"
قام عشرات الطلاب والنشطاء الداعمين لغزة، بنصب خيام أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلة"، وهي أكبر جامعة في البلاد، للتعبير عن احتجاجهم على استمرار العدوان على القطاع، وتضامنًا مع الطلاب المحتجين في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً : على وقع مناصرة غزة.
ورفع الطلاب فوق خيامهم الأعلام الفلسطينية. ورددوا شعارات من بينها "عاشت فلسطين حرة" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر".
وطالب المحتجون بعدة مطالب، منها قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي من قِبل الحكومة المكسيكية.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت ما لا يقل عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات تضامنية مع قطاع غزة.
ويسعى المسؤولون عن الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى إيجاد توازن بين المحتجين الذين يدعون لحرية التعبير، وبين المعارضين الذين يرون أن هذه التحركات تسهم في انتشار خطاب الكراهية وزيادة معاداة السامية.
عدوان متواصل على غزةيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ210 على التوالي، بارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية، واستهداف مناطق عدة في القطاع، واستهداف خيام النازحين، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 34,596 شهيدا، و77,816 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 608 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 263 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,330 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 517 منهم بالخطرة، و884 إصابة متوسطة، و1,929 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة المكسيك طلاب الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.