مصادر إسرائيلية تتحدث عن أسباب تأجيل التصويت لإغلاق قناة "الجزيرة"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رجحت مصادر إسرائيلية أن يكون تأخير تصويت مجلس الوزراء السياسي الأمني على إغلاق قناة "الجزيرة" مرتبطا بالاتصالات الخاصة بصفقة الرهائن.
وحسب المصادر، فقد منحت قطر بضعة أيام بسبب احتمال التوصل إلى اتفاق، لأن لديها ضغوطا أمريكية قوية جدا للضغط على "حماس"، والتهديد بإغلاق القناة قد يدفعها للضغط على الحركة، أو على الأقل زيادة دافعها للضغط عليها.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن مجلس الوزراء الأمني لم يعقد تصويتا مقررا خلال اجتماع الليلة الماضية للموافقة على قانون يسمح للحكومة بإغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، على الرغم من حصوله على الضوء الأخضر من النائب العام جالي باهاراف ميارا للقيام بذلك أمس.
وذكر موقع Ynet أن التصويت سيتم بدلا من ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الأحد.
ووافق الكنيست على ما يسمى بقانون الجزيرة في 1 أبريل، الذي يمنح الحكومة صلاحيات مؤقتة لمنعها من العمل في إسرائيل إذا رأت الأجهزة الأمنية أنها تضر بالأمن القومي.
وتعهد وزير الاتصالات شلومو كارهي، الذي قاد الجهود لتمرير القانون، مباشرة بعد التصويت النهائي بإغلاق القناة في إسرائيل "في الأيام المقبلة"، قائلا: "لن تكون هناك حرية تعبير لأبواق حماس في إسرائيل".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تل أبيب حرية الصحافة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.