المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب / شاهد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” شن هجمات أمس الخميس بصواريخ الأرقب على ما وصفتها بالأهداف الحيوية في تل أبيب وبئر السبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت منصات تابعة للمقاومة الإسلامية، وهي تحالف لفصائل وجماعات عراقية مسلحة، إن إحدى هذه الهجمات استهدفت مركز غليلوت الاستخباري التابع للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد” في تل أبيب.
كما أعلنت عن استهداف هدف حيوي في بئر السبع (جنوبي إسرائيل) بصواريخ الأرقب ظهر أمس وهدفا آخر في البحر الميت، دون أن تحدد طبيعة الهدفين أو الخسائر التي خلفتها الهجمات المذكورة.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس 2024/05/03⭕️ مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية في العراق لهدفين حيويين في بئر السبع وتل أبيب بصواريخ من نوع أرقب pic.twitter.com/N7zKe7UpbF
— عربي بوست (@arabic_post) May 2, 2024وقال مصدر في المقاومة الإسلامية بالعراق، إن مسلحين شنّوا عدة هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ كروز أمس الخميس.
ونقلت رويترز عن المصدر -الذي لم تكشف عن اسمه أو صفته- قوله إن الهجوم نُفذ بعدة صواريخ كروز من نوع الأرقب واستهدف تل أبيب للمرة الأولى.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن عشرات الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيّرة على القوات الأميركية في العراق وسوريا وعلى أهداف في إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولا تُعلق إسرائيل رسميا على الهجمات التي تعلن الفصائل العراقية المسلحة مسؤوليتها عنها.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور هائل في البنى التحتية والممتلكات، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
تزداد المخاوف في أوروبا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، حيث تسلط التقارير الضوء على نشاط مجموعة Sandworm الروسية.
وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، إذ تتميز بالقدرة العالية على التخفي، وتنفيذ هجمات معقدة على الأنظمة الحيوية.
استهداف شركة T-Mobile من قراصنة صينيين في حملة تجسس لسرقة بيانات مهمة السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex اهتمام متزايد بالطاقة الأوروبيةأكد جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة Google، أن المجموعة بدأت تستهدف قطاع الطاقة في أوروبا، قائلاً: "مع اقتراب الشتاء، هذا يثير القلق".
ووفقًا للتقارير الاستخبارية الغربية، تورطت Sandworm سابقًا في الهجمات السيبرانية التي أسفرت عن تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015 وأخرى في 2023.
ويأتي هذا التحذير في ظل التحقيقات الأوروبية بشأن تخريب كابلات اتصالات بحرية مهمة تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز المخاوف من حرب هجينة تشمل الهجمات السيبرانية والتخريب المادي على الحدود الشرقية لأوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
أزمة الغاز وتفاقم الوضعإضافة إلى التهديدات السيبرانية، يعاني قطاع الطاقة الأوروبي من أزمة أخرى تمثلت بارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد إعلان شركة Gazprom الروسية وقف تدفقات الغاز إلى المستورد النمساوي OMV، بسبب نزاع تعاقدي.
وخلال قمة تالين الرقمية في إستونيا، أثارت ساندرا جويس، رئيسة قسم الاستخبارات في شركة Mandiant التابعة لـ Google، مخاوفها بشأن استمرار استهداف Sandworm لشبكة الطاقة الأوروبية، مشيرة إلى أن المجموعة تواصل هجماتها على البنية التحتية الأوروبية أثناء حديثها مع المسؤولين.
دور Sandworm في الحرب الروسية الأوكرانيةذكرت Google في تقرير سابق أن Sandworm، المعروفة أيضًا بـ APT44 أو Seashell Blizzard، تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، وتؤدي دورًا مركزيًا في دعم الحملة العسكرية الروسية. وأوضح جيمي كولير أن المجموعة لا تقتصر على الهجمات التدميرية، بل لديها أيضًا قدرة عالية على جمع المعلومات.
تُعرف روسيا باستخدام أساليب مزدوجة من خلال دمج الهجمات الإلكترونية مع العمليات المعلوماتية، مثل نشر برمجيات تدمير (وضع "wiper") لتدمير الأنظمة والبيانات، بجانب سرقة البيانات لتمريرها إلى مجموعات "هاكتيفيست" المتعاطفة مع روسيا.
ارتفاع الهجمات السيبرانية على قطاع الطاقةأظهر تحليل صادر عن مجموعة Eurelectric أن قطاع الطاقة الأوروبي شهد 48 هجومًا علنيًا منذ عام 2022، وهو ما قد يكون مجرد قمة جبل الجليد للنشاط الإلكتروني المتزايد. وأفاد التقرير أن نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت مصدرها روسيا.
الخاتمةيثير تصاعد الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة الأوروبي مخاوف كبيرة مع اقتراب الشتاء، خاصة في ظل اعتماد أوروبا الكبير على مصادر الطاقة. ويزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لتعزيز أطر الأمان السيبراني واستعداداتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.