رسميا.. تشيلسي يقدم تذكرة دوري الأبطال هدية لـ ليفربول
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ضمن ليفربول التواجد في بطولة دوري أبطال أوروبا 2024-2025، بهدية من تشيلسي، أمس الخميس.
وأكدت قناة "تي إن تي سبورتس" تأهل الريدز للبطولة الأوروبية بشكل رسمي، بعد فوز "البلوز" على توتنهام هوتسبير (2-0)، في مباراة مؤجلة من الجولة 26.
ويملك ليفربول 75 نقطة يحتل بها المركز الثالث، مع تبقي 3 مباريات له هذا الموسم.
وينافس الريدز على لقب البريميرليغ، لكنه تلقى أكثر من ضربة في المباريات الأخيرة، أبعدته عن السباق، بتأخره بفارق 5 نقاط عن المتصدر، أرسنال.
أما توتنهام، فيحتل المركز الخامس بفارق 15 نقطة أقل، مع تبقي 4 مباريات له، ما يعني استحالة الوصول إلى المركز الثالث بنهاية الموسم.
وبعد ضمان ليفربول التأهل إلى دوري الأبطال رفقة أرسنال ومانشستر سيتي، ستكون البطاقة المتبقية محصورة بين أستون فيلا وتوتنهام.
ويملك أستون فيلا 67 نقطة في المركز الرابع، متقدما على السبيرز بفارق 7 نقاط، مع خوض الأخير مباراة أقل.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«مدرب الشهر» في «البريميرليج»؟.. جوارديولا يُطبّق حكمة «العبرة بالنهاية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
يبدو خروج اسم بيب جوارديولا من قائمة المُرشحين لنيل جائزة «مدرب الشهر» في الدوري الإنجليزي «غريباً جداً»، خاصة أنه لم يفز بها في شهر أغسطس الماضي، رغم «البداية القوية» لفريق مانشستر سيتي في «البريميرليج»، ووجوده حالياً في المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول المُتصدّر، لكن مسألة الفوز بجائزة مدرب الشهر لم تُمثّل «مشكلة» بالنسبة لـ«الفيلسوف» على الإطلاق خلال الموسمين الماضيين، حيث يُحقق جوارديولا الحكمة التاريخية القائلة بأن «العبرة بالنهاية» دائماً.
وأنهى «بيب» الموسم الماضي «بطلاً» للدوري مع السيتي، واحتفظ لنفسه بجائزة «مدرب العام» للمرة الثانية على التوالي، الخامسة في مسيرته التي وضعته في المرتبة الثانية تاريخياً بعد السير/ أليكس فيرجسون، كما أنه «الثالث» في ترتيب أكثر المدربين فوزاً بجائزة «مدرب الشهر» في 11 مرة، بعد أرسين فينجر وفيرجسون، لكن الغريب أن جوارديولا لم يفز بتلك الجائزة الشهرية في الموسم الماضي على الإطلاق، مقابل حصد انجي بوستيكوجلو لها 3 مرات مع توتنهام، بين أغسطس وأكتوبر 2023، وهو أكثر من فاز بها في النُسخة الماضية، لكنه أنهى الموسم في المركز الخامس، بفارق 25 عن «سيتي بيب».
وتكرر نفس المشهد في موسم 2022/2023، حيث كان ميكل أرتيتا الأكثر فوزاً بالجائزة الشهرية، 4 مرات، بل ظهر اسم إريك تن هاج أيضاً في القائمة بجائزتين، لكن «بيب» أنهى البطولة «مُتوّجاً»، وحصد جائزة أفضل مدرب في الموسم كذلك، بينما أتى أرتيتا مع أرسنال في المرتبة الثانية بفارق 5 نقاط، وكان «اليونايتد» مع تن هاج «ثالثاً» بفارق 14 نقطة عن «البطل».
الطريف أن المنافسة الشرسة «الرائعة» بين مانشستر سيتي وليفربول في موسم 2021/2022، انتهت لمصلحة «البلومون» بفارق نقطة في النهاية، ليُتوّج بطلاً للدوري آنذاك، لكن «بيب» لم يحصد جائزة مدرب العام في إنجلترا، بل ذهبت إلى يورجن كلوب، رغم أن جوارديولا فاز بجائزة «مدرب الشهر» مرتين، متساوياً مع أرتيتا، في حين لم يظهر اسم «الألماني» في قائمة الفائزين بها طوال الموسم على الإطلاق.
الأمور كانت أكثر منطقية في مواسم تتويج «السيتي» الثلاثة السابقة، إذ كان جوارديولا أكثر المدربين فوزاً بالجائزة الشهرية في 2017/2018، بـ4 مرات، مقابل ظهوره مرتين في قائمة الفائزين خلال موسمي 2018/2019 و2020/2021، كأكثر الفائزين بها، وفي كل مرة حصد «الفيلسوف» جائزة أفضل مدرب في الموسم، وكذلك كان الأمر في موسم «التتويج الوحيد» لفريق ليفربول مع كلوب، 2019/2020، حيث فاز الألماني بالجائزة الشهرية 5 مرات، وكان «مدرب العام» في النهاية أيضاً.