في ذكرى وفاة زوزو نبيل .. محطات فنية في حياة شهر زاد الشرق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني ولمياء حمدين، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ذكرى وفاة زوزو نبيل .. محطات فنية في حياة شهر زاد الشرق».
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زوزو نبيل التي حفرت اسمها كواحدة من أهم مشاهير الدراما المصرية لأكثر من 50 عاما قضتها بين أروقة السينما والتلفزيون ومواقع التصوير.
وُلدت عزيزة إمام حسين الشهيرة بـ"زوزو نبيل" بمحافظة المنوفية في السابع من يوليو عام 1920م وكانت تحب التمثيل بشدة، لكن والدتها عارضته حلمها، وكانت ترفض دخولها عالم الفن، رغم محاولاتها الكثيرة في إقناعها بالبكاء والتوسلات المستمرة، ولم تيأس من محاولاتها المستمرة من إقناع والدتها بدخول مجال التمثيل إلى أن استجابت.
وبدأت حياتها الفنية من فرقة مختار عثمان واستمرت معها إلى أن انتقلت لفرقة يوسف وهبي، وفتحت السينما أبوابها للفنانة زوزو نبيل أول مرة عام 1937، وشاركت في فيلم الدكتور، قبل أن تشارك في عشرات الأفلام والمسلسلات لتظل منذ ذلك التاريخ عاملا أساسيا في الكثير من الأعمال الدرامية بوجه عام.
وقدمت العديد من الأعمال الفنية جعلتها علامة من علامات السينما المصرية، إذ قدمت تاريخا حافلا بالأعمال الفنية المتنوعة، مثل أفلام الخرساء، مصنع الزوجات، سلامة، ليلة غرام، أنا حرة، ومسلسل يوميات ونيس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل كوكب الشرق.. أهم المعلومات عن أم كلثوم
تحل، اليوم 3 فبراير، الذكرى الـ50 لرحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1975 عن عمر 77 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا لا يزال يعيش في وجدان الملايين.
وُلدت أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، في بيئة ريفية بسيطة، لكنها امتلكت موهبة استثنائية جعلتها أيقونة الموسيقى العربية.ك، بدأت الغناء في سن صغيرة برفقة والدها في الموالد والأفراح الشعبية، قبل أن تنتقل إلى القاهرة عام 1922، حيث بدأت رحلتها الاحترافية بتكوين أول تخت موسيقي خاص بها عام 1926.
تعرفت أم كلثوم على الشاعر أحمد رامي الذي كتب لها أجمل قصائدها، ثم تعاونت مع كبار الملحنين مثل محمد القصبجي، رياض السنباطي، وزكريا أحمد، ما ساهم في تشكيل شخصيتها الفنية الفريدة. وفي عام 1928، أصدرت مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الأسية”، الذي حقق لها نجاحًا كبيرًا، ليكون نقطة تحول في مسيرتها.
مع تأسيس الإذاعة المصرية عام 1934، كانت أم كلثوم أول فنانة يتم التعاقد معها، ما منحها انتشارًا أوسع، كما شاركت في عدة أفلام سينمائية، أبرزها “أولاد الذوات” (1932)، “نشيد الأمل” (1937)، و”فاطمة” (1947)، لكنها سرعان ما تفرغت للغناء، مكرسة صوتها للأغنية الطربية الأصيلة.
أعمالهاقدمت كوكب الشرق مجموعة من أعظم الأغاني التي لا تزال محفورة في ذاكرة الفن العربي، منها:
• أنت عمري
• الأطلال
• ألف ليلة وليلة
• للصبر حدود
• حب إيه
• سيرة الحب
• فات الميعاد
كما كان لها دور بارز في الأغاني الوطنية، حيث غنت لمصر “مصر التي في خاطري”، “ثوار”، و”والله زمان يا سلاحي”، التي أصبحت النشيد الوطني لمصر لفترة من الزمن.
سر النضارة والمنديلكشفت خبيرة الموضة نهاد عبدالمنعم سر منديل أم كلثوم والنظارة السوداء، تزامنًا مع اقتراب حلول ذكرى وفاة كوكب الشرق الـ 50.
قالت خبيرة الموضة نهاد عبدالمنعم في لقائها مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «كانت مشهورة بـ «بروش ألماس» تحبه هدية من أحد الملوك وكانت نظارتها السوداء مطعمة بالألماس الحقيقي».
وفيما يخص سر ارتدائها النظارة السوداء، علقت خبيرة الموضة قائلة: «عرفت إن كان عندها الغدة الدرقية وكان يسبب لها بعض المضاعفات حول العين لتصبح جاحظة بعض الشئ في الفترة الأخيرة من عمرها لذلك بدأت ترتدي النظارة السوداء كما كانت تمسك المنديل بسبب تعرق يديها».
وأضافت: «من اقترحت فكرة المنديل على أم كلثوم هي والدتها، بسبب مرض الغدة الدرقية الذي كانت تعاني منه منذ فترة طويلة جدًا».
واستكملت نهاد عبدالمنعم: «قرأت أن أم كلثوم كانت من الشخصيات الخجولة وكانت تريد أن تداري خجلها بحركاتها بالمنديل وتتخلص من التوتر وأصبحت مميزة بالمنديل الذي يعد قطعة أساسية من فساتينها فيما بعد».
المرض والرحيلفي أوائل السبعينيات، بدأت صحة أم كلثوم تتدهور بسبب التهاب الكلى، ما اضطرها إلى السفر للعلاج في لندن، لكنها لم تستطع التعافي، لترحل عن عالمنا في 3 فبراير 1975.
جنازتها كانت واحدة من أكبر الجنازات في تاريخ مصر والعالم العربي، حيث تدفق الملايين إلى شوارع القاهرة لوداعها في مشهد مهيب، يؤكد مكانتها الاستثنائية في قلوب الجماهير.