ملاحقات سرية في ملف ببنين واجراءات امنية في صيدا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يعمل جهاز أمني بطريقةٍ سرية وبعيداً عن الضجيج الى تتبع معظم هويات العناصر الذين شاركوا في العراضة المسلحة التي حصلت في تشييع عناصر الجماعة الإسلامية في ببنين شمال لبنان ، حيث أشار مصدر أمني الى أن ما حصل من إطلاق نار عشوائي وأوقع عددا من الجرحى لن يمر مرور الكرام دون محاسبة ومحاكمة ، إلا أن العمل المخابراتي سيقترن بقرار سياسي حاسم في هذا السياق ، أضف الى أن الجانب المقاوم في لبنان أبدى رفضه لهذه العراضات والأعمال الخارجة عن منطق المقاومة والجهاد ، وهو لن يغطي أي نوع من هذه الظواهر.
المصدر ختم أن المحاكمة لهؤلاء سوف تبدأ حين إنتهاء الإستقصاءات والتحقيقات .
وفي السياق عُلم أنّ الجماعة الإسلامية اتخذت إجراءات أمنية حول مراكزها الأساسية خصوصاً في مدينة صيدا، إذ تم قطع الطريق تماماً أمام مبنى تابع لها في محيط قصر العدل ضمن المدينة.
ويعد ذاك المركز أساسياً بالنسبة للجماعة، في حين أن المداخل المؤدية إليه باتت مُزنرة بصور للشهيد محمد بشاشة الذي قضى إبان غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية كان يتواجد فيها القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري مطلع العام الجاري.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"لوموند": ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة هولاند
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة سلفه فرانسوا هولاند.
وكتبت الصحيفة: "ماكرون "مصاب بجنون العظمة وغامض"، هذه هي الكلمات التي يستخدمها المقربون من ماكرون اليوم لوصفه".
وأضافت الصحيفة: "في عام 2014، كان ماكرون في الصف الأمامي عندما تم تصوير فرانسوا هولاند على دراجة نارية في شارع دو سيرك بباريس، حيث كان يخطط للقاء سري مع الممثلة جولي غاييه. بصفته نائب الأمين العام لقصر الإليزيه، كان إيمانويل ماكرون يراقب "الانهيار" من الداخل. والدرس الذي تعلمه هو أن فرانسوا هولاند لم يكن حذرا بما فيه الكفاية".
وكان الحدث الآخر الذي عزز حاجة ماكرون إلى خلق هالة من السرية حول نفسه هو اختراق عناوين البريد الإلكتروني لفريقه خلال الحملة الانتخابية عام 2017، حسب الصحيفة