رغم الانقلاب.. الشركات الفرنسية المسيطرة على مناجم اليورانيوم بالنيجر ما زالت تعمل
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أكدت شركة Orano متعددة الجنسيات المملوكة للدولة الفرنسية، والتي تسيطر على 3 مناجم يورانيوم بالنيجر منذ 50 عاما، أن عملها لم يتأثر بالانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
إقرأ المزيد خبير يكشف خلفيات الموقف الفرنسي المتشدد من انقلاب النيجروبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن "أنشطة الشركة في هذه المرحلة لم تتأثر.
وقال المتحدث باسم المجموعة "لم يتم الإبلاغ عن أي تغيير، والوضع طبيعي".
وقالت الصحيفة إن الشركة التي تحمل سابقا اسم Areva، تسيطر على 3 مناجم يورانيوم، يعمل واحد منها فقط.
وأكد المتحدث أنه "في الوقت الحالي، تم إلغاء الرحلات الجوية، لكننا نحافظ على الاتصال بالموظفين في الموقع عبر الإنترنت والهاتف عبر الأقمار الصناعية"، موضحا أن عدد الأفراد المكلفين بحماية المواقع، هم قرابة 300 جندي نيجري، لم يتم تعديله".
ووفق الصحيفة فإن الشركة كانت عززت تغطيتها الأمنية منذ اختطاف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب لسبعة من موظفيها في سبتمبر 2010.
كما اضطرت في 12 مايو الفائت، بعد تهديد جهادي، إلى إجلاء 16 من العاملين في مواقع التعدين إلى نيامي.
وشددت "لوموند" على أن هذا السياق لا يغير الرغبة المعلنة لإدارة Orano لمواصلة أنشطتها في النيجر.
وكان متظاهرون مؤيدون للانقلاب في النيجر، تظاهروا أمس أمام السفارة الفرنسية في نيامي، وردت قوات الأمن بتفريقهم عبر قنابل غاز مسيل للدموع، وقال الإليزيه إن الرئيس إيمانويل ماكرون، "لن يتسامح مع أي هجوم على فرنسا ومصالحها" في النيجر، وسترد باريس "على الفور وبشدة".
وأضاف الإليزيه أن "أي شخص يهاجم الرعايا الفرنسيين والجيش والدبلوماسيين وحق التنقل سيرى فرنسا ترد على الفور وبشدة".
المصدر: لو موند
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا باريس يورانيوم
إقرأ أيضاً:
تصاعد خلاف النووي.. طهران تعتزم تشغيل أجهزة تخصيب اليورانيوم
بعد الانتقادات الرسمية التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للبرنامج النووي الإيراني، أعلنت طهران السبت أنها تعتزم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي الجديدة لتخصيب اليورانيوم.
ووفقا لما قاله بهروز كمالوندي، نائب مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فإنه من المتوقع أن يجري تركيب هذه الأجهزة خلال فترة ما بين الأربعة إلى الستة أشهر القادمة، حسبما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا".
وقال كمالوندي وفقا للتقرير: "من خلال هذا، ستواجه الأطراف الغربية التي حاولت الضغط على البرنامج النووي الإيراني واقعا مختلفا: برنامجا أكثر شمولا وتقدما من الناحيتين الكمية والنوعية بكثير". وأضاف: "هذا لن يرضيهم بالتأكيد".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنى الخميس قرارا يطالب المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، بتقديم تقرير عن الأسئلة المفتوحة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بحلول الربيع. وقد طالبت فرق التفتيش التابعة للوكالة منذ سنوات بتوضيحات قاطعة من طهران بشأن مؤشرات تدل على وجود منش ت نووية سرية وأنشطة نووية سابقة. وفي حال ما إذا استمرت طهران في الامتناع عن تقديم الإجابات، قد يوفر تقرير غروسي أساسا لإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، وفقا للدبلوماسيين الغربيين.
وفي بيان مشترك، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، إيران إلى التعاون وحل القضايا العالقة.
وقال البيان: "نأمل أن تستغل إيران الفرصة بين ال ن وبين موعد إعلان التقرير لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا".
وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بينما يقول الخبراء إن أكثر من 90 بالمئة هو المطلوب للأسلحة النووية.
وتقول الحكومة الإيرانية إن برنامجها النووي يستخدم فقط للأغراض السلمية. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في فيينا، والذي كان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي وفي المقابل تخفيف العقوبات، أثناء تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل أحادي في عام 2018. ومنذ ذلك الحين، لم تلتزم إيران بدقة بشروط الاتفاق.