قال فاديم سكيبيتسكي نائب رئيس مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، في مقابلة مع مجلة إيكونوميست، إن تشاسوف يار الاستراتيجية ستقع حتما تحت ضربات الجيش الروسي.

وجاء في مقالة المجلة: "المشكلة الحالية لأوكرانيا هي المنطقة المحصنة الواقعة على مرتفعات مدينة تشاسوف يار. ووفقا للجنرال سكيبيتسكي، ربما يكون سقوطها على طريقة أفدييفكا مجرد مسألة وقت".

إقرأ المزيد بعد تقدم روسي بدونباس.. ماكرون يجدد تعهده بنشر قوات بأوكرانيا

ولاحظت المجلة أن تشاسوف يار تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية. وسيفتح الاستيلاء عليها الطريق أمام الجيش الروسي للوصول إلى آخر المدن الكبرى في جمهورية دونيتسك الشعبية الواقعة حاليا تحت سيطرة نظام كييف.

وشددت المقالة كذلك، على أن الجنرال المذكور أعلاه، يعتبر وضع أوكرانيا الحالي، هو الأصعب منذ بداية الصراع.

وقالت المجلة: "لا يوجد لدى الجنرال سكيبيتسكي، أي فكرة أو تصور كيف يمكن لأوكرانيا الانتصار في ساحة المعركة".

وفي وقت سابق، اشتكى قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي، من الوضع الصعب للقوات الأوكرانية على خط المواجهة. ووفقا له، تتفوق روسيا بشكل كبير، وتهاجم بنشاط على طول خط التماس بأكمله، مما يؤدي إلى نجاحات تكتيكية. ونوه بأن النقاط الأكثر سخونة حاليا في الجبهة، هي إيفانوفسكويه وتشاسوف يار في اتجاه كراماتورسك في جمهورية دونيتسك. وأشار الجنرال إلى أن وضع القوات الأوكرانية في اتجاهي كراسنوارميسكي (بوكروفسكي سابقا) وكوراخوفسكي لا يقل صعوبة.

في الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن زمام المبادرة بات الآن بيد القوات الروسية على طول خط المواجهة القتالية.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا بأنه تم تحرير المراكز السكنية بيرفومايسكو وبوغدانوفكا ونوفوميخيلوفكا وسيمينوفكا وبيرديتشي.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

هجوم حلب: روسيا تعلن مقتل أكثر من 300 مسلح

شمسان بوست / وكالات

قال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، أوليج إغناسيوك، الأحد، إن ضربات صاروخية وقنابل أسفرت عن مقتل “مالا يقل عن 300 مسلح” في شمال سوريا، في إشارة منه للهجوم الذي تشنه فصائل من المعارضة المسلحة.

وأضاف حسبما نقلت وكالة “تاس”، أن “الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، نفذ ضربات صاروخية على مناطق تجمع ومراكز سيطرة ومواقع للمسلحين”.

وتابع أن هذه الضربات هدفها “إحباط عدوان المتطرفين”، ولا تزال مستمرة.

وشن الطيران الحربي الروسي والسوري سلسة غارات جوية، صباح الأحد، استهدفت مواقع متفرقة في محافظة إدلب.

وقالت “الخوذ البيضاء”، وهي منظمة إنسانية تقوم بعمل فرق الدفاع المدني في مناطق المعارضة، إن ضربة جوية نفذها النظام السوري استهدفت أيضا المشفى الجامعي في حلب، ظهر الأحد.

وأسفرت ضربات أخرى على حلب، السبت، عن مقتل 15 مدنيا، حسب ذات المنظمة الإنسانية.

ومن جانب الفصائل المسلحة، فإنها لا تنشر عن خسائرها العسكرية والبشرية، وكذلك الأمر بالنسبة للنظام السوري الذي خرج من مواقعه كاملة في حلب.

ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل منذ بداية هجوم الفصائل المسلحة قبل أربعة أيام، 372 شخصا بين من مدنيين وعسكريين.

مقالات مشابهة

  • أخنوش: تعبئة الموارد المائية مسألة استراتيجية بالنسبة للمغرب وموضع اهتمام وتتبع شخصي مستمر من طرف جلالة الملك 
  • الجيش الروسي يواصل هجومه على المدن الأوكرانية
  • الدفاع السوري: مقتل عشرات الإرهابيين نتيجة ضربات الطيران «السوري الروسي» المشترك
  • نيوزويك: حصول المعارضة السورية على هذا السلاح الروسي تحول مهم
  • الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
  • مصدر عسكري: الطيران الحربي السوري الروسي يوجه ضربات قاتلة على الفصائل المسلحة
  • تسلسل زمني للإنفاق العسكري الروسي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية حتي عام 2025
  • هجوم حلب: روسيا تعلن مقتل أكثر من 300 مسلح
  • فرنسا تحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله بعد قيام إسرائيل بتنفيذ عدة ضربات داخل لبنان
  • الجيش الروسي يستهدف بصواريخ "إسكندر" منطقة تمركز للقوات الأوكرانية بنيكولاييف