"مسألة وقت لا أكثر".. المخابرات الأوكرانية تحذر من سقوط مدينة استراتيجية تحت ضربات الجيش الروسي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال فاديم سكيبيتسكي نائب رئيس مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، في مقابلة مع مجلة إيكونوميست، إن تشاسوف يار الاستراتيجية ستقع حتما تحت ضربات الجيش الروسي.
وجاء في مقالة المجلة: "المشكلة الحالية لأوكرانيا هي المنطقة المحصنة الواقعة على مرتفعات مدينة تشاسوف يار. ووفقا للجنرال سكيبيتسكي، ربما يكون سقوطها على طريقة أفدييفكا مجرد مسألة وقت".
ولاحظت المجلة أن تشاسوف يار تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية. وسيفتح الاستيلاء عليها الطريق أمام الجيش الروسي للوصول إلى آخر المدن الكبرى في جمهورية دونيتسك الشعبية الواقعة حاليا تحت سيطرة نظام كييف.
وشددت المقالة كذلك، على أن الجنرال المذكور أعلاه، يعتبر وضع أوكرانيا الحالي، هو الأصعب منذ بداية الصراع.
وقالت المجلة: "لا يوجد لدى الجنرال سكيبيتسكي، أي فكرة أو تصور كيف يمكن لأوكرانيا الانتصار في ساحة المعركة".
وفي وقت سابق، اشتكى قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي، من الوضع الصعب للقوات الأوكرانية على خط المواجهة. ووفقا له، تتفوق روسيا بشكل كبير، وتهاجم بنشاط على طول خط التماس بأكمله، مما يؤدي إلى نجاحات تكتيكية. ونوه بأن النقاط الأكثر سخونة حاليا في الجبهة، هي إيفانوفسكويه وتشاسوف يار في اتجاه كراماتورسك في جمهورية دونيتسك. وأشار الجنرال إلى أن وضع القوات الأوكرانية في اتجاهي كراسنوارميسكي (بوكروفسكي سابقا) وكوراخوفسكي لا يقل صعوبة.
في الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن زمام المبادرة بات الآن بيد القوات الروسية على طول خط المواجهة القتالية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا بأنه تم تحرير المراكز السكنية بيرفومايسكو وبوغدانوفكا ونوفوميخيلوفكا وسيمينوفكا وبيرديتشي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر قيادة سوريا الجديدة: الوضع لن يبقى هكذا
قال قائد فيلق الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الاثنين، إنه على الرغم من أن "أعداء" إيران قد نجحوا في سوريا، فإن الوضع سيتغير، وذلك في آخر تصريحات معادية من السلطات الإيرانية ضد القيادة الجديدة لسوريا.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن سلامي، قوله: "في سوريا ... حقق الأعداء أهدافهم، لكن الوضع لن يبقى على هذا النحو".
وأضاف: "يمكن لصواريخنا أن تضرب أي هدف في المنطقة والتغلب على دفاعات العدو المضادة للصواريخ".
وكانت إيران حليفا رئيسيا للرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أطاحت به قوات المعارضة في ديسمبر. وكان سقوطه بمثابة نكسة كبيرة لإيران.
إيران تكشف عن صاروخ "اعتماد".. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقريرإسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقدوزير خارجية إيران يزور قطر للقاء قادة حماسوزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضاتومنذ سقوط الأسد، أدلى كبار المسؤولين الإيرانيين مرارا وتكرارا بتصريحات معادية تجاه قيادة سوريا الجديدة.
وبعد أسبوعين من سقوط الأسد في 8 ديسمبر، توقع المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، صعود "مجموعة قوية ومشرفة" في سوريا-على نطاق واسع على أنه إشارة إلى أن طهران تخطط لإنشاء قوة وكيل جديدة في البلاد.
وأثار خطاب إيران انتقادات من الجامعة العربية، التي أصدرت بيانًا في نفس الشهر لرفض "التصريحات الإيرانية التي تهدف إلى تأجيج الفتنة بين الشعب السوري".