وفد بريطاني يزور بيروت سرا وتفاصيل مثيرة يكشفها الإعلام اللبناني
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت صحيفة العهد اللبنانية بأن وفد رسمي بريطاني ضمّ مسؤولًا عن الشرق الأوسط في وزارة الخارجية وضابطًا رفيعًا من الاستخبارات الخارجية البريطانية ورا بيروت سرا ، حيث التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير الاستخبارات العميد طوني قهوجي.
وبحسب المصدر ذاته؛ فقد آثار الوفد مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملف أبراج المراقبة على الحدود الجنوبية، وأبلغه بلهجة فوقية أن "إقامة الأبراج، واتّخاذ إجراءات على طول الحدود هما شرط "إسرائيل" لوقف الحرب مع لبنان".
كما طلبت لندن من الجيش اللبناني الموافقة على خطة لإقامة أبراج مراقبة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، مماثلة لتلك القائمة على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا.
وقال المقترح البريطاني بحسب خارطة نشر الأبراج "إن نصب الأبراج مرتبط بالجغرافيا الجنوبية، بهدف تأمين تغطية لكل الحدود من رأس الناقورة حتّى مزارع شبعا، على أن لا تفصل بينها مسافات موحّدة، بل يُترك الأمر لمتطلبات التغطية التقنية، حتّى لو اقتضى ذلك إقامة أبراج قريبة، بعضها من بعض.
وتضمن المقترح البريطاني أيضا " إقامة الجيش اللبناني مواقع عسكرية محصّنة على طول الحدود، ويكون كلّ برج من أبراج المراقبة داخل أحد هذه المواقع، ما يعني أن الأبراج ستكون حتمًا داخل الأراضي اللبنانية، كما أن الكاميرات التي سيتم زرعها فيها ستكون موجّهة نحو الحدود اللبنانية بما يضمن
عدم حصول أي تسلل عبر الحدود نحو فلسطين المحتلة.
واشتمل أيضا علي : يعدّ الجيش اللبناني خطة لنشر 15 ألف عسكري في المنطقة الحدودية، ويتكفّل بإزالة ومنع أي نوع من أنواع المظاهر العسكرية لأي جهة غير الجيش أو قوى الأمن الداخلي.
واتم أيضا : يوفّر "المجتمع الدولي" مساعدات للجيش اللبناني في حال التزم بهذه الخطة، وتكون المساعدات موجّهة حصرًا للقوات العاملة على طول الحدود مع لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على طول الحدود
إقرأ أيضاً:
مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الاحتلال الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها، وذلك في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان.
وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».
وكرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.