السومرية العراقية:
2025-04-02@23:45:57 GMT
لماذا يجب ان يعتمد الفلسطينيون على الطلاب الأمريكيين وليس العرب للاحتجاج؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
استعرضت رويترز في تقرير مطول الأسباب المحتملة وراء عدم تسجيل الجامعات والشوارع العربية، ماتشهده الجامعات الامريكية في الوقت الحالي والتي تصدت للاحتجاج والاضراب للمطالبة بإيقاف الحرب على غزة. وقالت رويترز، انه ربما يشعر الفلسطينيون بالارتياح لرؤية حرم الجامعات الأمريكية يشتعل غضبا بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، لكن البعض في القطاع المحاصر يتساءلون أيضا عن سبب عدم حدوث احتجاجات مماثلة في الدول العربية التي ينظرون إليها منذ فترة طويلة على أنها دول عربية وحلفاء.
وهزت المظاهرات الجامعات الأمريكية هذا الأسبوع، وشهدت مواجهات بين الطلاب والمتظاهرين المعارضين والشرطة، ولكن على الرغم من وجود بعض الاحتجاجات في الدول العربية، إلا أنها لم تكن بنفس الحجم أو الصخب.
وقال أحمد رزق (44 عاما) وهو أب لخمسة أطفال يقيم في رفح بجنوب غزة: "نتابع الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم بإعجاب ولكن أيضا بحزن. ونشعر بالحزن لأن هذه الاحتجاجات لا تحدث أيضا في الدول العربية والإسلامية".
وكتبت عبارة "شكرا للطلاب المتضامنين مع غزة، رسالتكم وصلت إلينا، شكرا لطلاب كولومبيا. شكرا للطلاب"، على وجه خيمة في رفح، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص من الهجوم الإسرائيلي .
قد تتراوح أسباب الهدوء النسبي في الجامعات والشوارع العربية، من الخوف من إثارة غضب الحكومات الاستبدادية، إلى الخلافات السياسية مع حماس وداعميها الإيرانيين أو الشكوك في أن أي احتجاجات يمكن أن تؤثر على سياسة الدولة، بحسب رويترز.
وقد يواجه الطلاب الأميركيون في جامعات النخبة الاعتقال أو الطرد من مدارسهم، ولكن عواقب أشد قسوة قد تنتظر المواطنين العرب الذين يحتجون دون تصريح من الدولة.
وقد يشعر الطلاب الأميركيون بمزيد من الدافع للاحتجاج بينما تدعم حكومتهم إسرائيل وتسلحها، في حين أن حتى تلك الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية كاملة معها كانت تنتقد بشدة حملتها العسكرية.
وعندما سُئلوا عن الصراع، أعرب العرب من المغرب إلى العراق باستمرار عن غضبهم من تصرفات إسرائيل وتضامنهم مع سكان غزة المحاصرين، مما أدى إلى احتفالات رمضانية هادئة في جميع أنحاء المنطقة الشهر الماضي، الا ان الخوف من الاعتقال وطريقة التعامل وكذلك ضعف الأثر الذي قد يقدمه الطلاب العرب مقارنة بالاثر للطلاب الأمريكيين، جميعها عوامل تجعل احتجاجات الجامعات الامريكية اكثر أهمية وجدوى من الجامعات العربية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً: