للمرة الأولى منذ 2009.. مرشح للرئاسة من الحزب الإسلامي في موريتانيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن "تواصل"، الحزب الإسلامي المعارض في موريتانيا، الخميس، أن رئيسه، حمادي ولد سيد المختار، سيخوض الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 29 يونيو المقبل، في أول ترشيح مباشر يُقدِم عليه الحزب، منذ عام 2009، لهذا الاستحقاق.
وقال حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (تواصل) في بيان إنه قرّر "بعد التداول والنقاش المستفيض.
وكان الحزب قاطع الانتخابات الرئاسية، التي جرت في عام 2014، بينما دعم مرشحا من خارج صفوفه في الانتخابات التي تلتها في عام 2019.
و"تواصل" الذي حصل على ترخيص، في عام 2007، أصبح منذ ذلك الحين أول حزب معارض في البرلمان الموريتاني، ولديه حاليا 11 نائبا من أصل 176.
وأوضح الحزب في بيانه أن قرار ترشيح رئيسه أمْلتْه "أولوية تغيير الواقع المزري الذي تعيشه البلاد على مختلف الصعد، وانسداد آفاق الإصلاح الذي بشّر به النظام المواطنين في بداية انتخابه واستحال سرابا ووعودا فارغة".
والمرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة هو الرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي انتخب في عام 2019، وفقا لفرانس برس.
وكان الغزواني (67 عاما) أعلن، في 24 أبريل الماضي، ترشحه لولاية ثانية.
وموريتانيا، الدولة الشاسعة في غرب أفريقيا، شهدت في عهد الغزواني استقرارا رغم تصاعد العنف بدول مجاورة.
وحتى اليوم أعلن حوالي عشرة سياسيين ترشحهم للانتخابات الرئاسية، من بينهم خصوصا المعارض والناشط ضد الرق، بيرام ولد الداه اعبيد، الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وشهدت موريتانيا سلسلة انقلابات، من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكل انتخابات 2019 أول انتقال ديمقراطي بين رئيسين منتخبين.
وتبدأ الحملات الانتخابية منتصف ليل 14 يونيو وتنتهي منتصف ليل 27 يونيو.
ومن المقرر أن تجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في 29 يونيو، على أن تجري جولة ثانية إذا ما اقتضى الأمر ذلك، في 14 يوليو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة فی عام
إقرأ أيضاً:
موريتانيا.. أكبر أحزاب المعارضة يدعو لهبّة شعبية من أجل غزة ولبنان
نواكشوط – دعا حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”، أكبر أحزاب المعارضة بموريتانيا، امس الجمعة، إلى هبة شعبية تضامنية مع غزة ولبنان، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية عليهما.
ودعا الحزب، في بيان، كل “القوى الحية في العالم إلى هبة جماهيرية واحدة موحدة من أجل إيقافه (الجيش الإسرائيلي) عند حده والوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني الأبيّ المظلوم”.
ورحب الحزب بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه المُقال يوآف غالانت، بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وقال إن “المحكمة امتلكت أخيرا جزءا بسيطا من الشجاعة لتصدر حكما باعتقال نتنياهو ووزير حربه المقال غالانت، وذلك بعد أزيد من عام من القتل والهدم والتشريد والتجويع لشعب أعزل تراد إبادته وإخراجه من أرضه وسط صمت دولي مخجل”.
ووصف الحزب هذه الخطوة “بالبسيطة مقارنة مع ما تعرض له شعب كامل من التجويع والإبادة بآخر ما أنتجت المصانع الصهيونية والأمريكية من الأسلحة الفتاكة على مرأى ومسمع من العالم كله”.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وقالت المحكمة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إن “الغرفة التمهيدية الأولى (بها) رفضت الطعون التي تقدمت بها إسرائيل بشأن الاختصاص القضائي، وأصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول