تفاصيل من زيارة وفد كوري شمالي إلى إيران
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشمالية بأن وفدا اقتصاديا حكوميا من كوريا الشمالية بقيادة وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية عاد إلى وطنه بعد اختتام زيارته إلى إيران.
وغادر الوفد بيونغ يانغ في يوم 23 أبريل متوجها إلى إيران، وأقام فيها لمدة حوالي 10 أيام.
ولم تذكر الوكالة الكورية الشمالية، مزيدا من التفاصيل.
وكانت الرحلة تثير تكهنات بأنه إلى جانب التعاون الاقتصادي، قد "تسعى كوريا الشمالية إلى تعميق العلاقات العسكرية مع إيران".
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني نفى في مؤتمر صحفي في 29 أبريل "المزاعم حول وجود التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وإيران"، ووصفها بأنها "تكهنات منحازة غير صحيحة وبلا أساس".
وأوضح كنعاني أن "وفد كوريا الشمالية شارك في المعرض السادس للقدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية اللذي افتتح في يوم 27 أبريل، وأجرى محادثات مع الحكومة والقطاع الخاص بشأن تطوير التجارة بين البلدين".
وقد انتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في يوم 30 أبريل العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد إيران، ووصفتها بأنها "عمل عنيف وغير قانوني وغير إنساني ينتهك سيادة إيران".
ويخضع البلدان لعقوبات دولية بسبب برامج الأسلحة الخاصة بهما، وتربطهما علاقات وثيقة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1973.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية إلى أنه "يشتبه في قيام البلدين بتبادل أجزاء وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية، خاصة خلال الحرب الإيرانية العراقية 1980-1988".
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد الإيراني بيونغ يانغ طهران عقوبات اقتصادية کوریا الشمالیة إلى إیران
إقرأ أيضاً:
إيران: زيارة محتملة لجروسي إلى طهران نهاية أبريل
كشف، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، عن إمكانية قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بزيارة إلى طهران أواخر أبريل الجاري.
وأشار إسلامي إلى أن الزيارة "تمت الموافقة عليها مبدئياً"، لكنها ما زالت "تنتظر التوافق على محاورها وجدول أعمالها.
وأكد أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية قائمة وفقًا لاتفاقيات الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وشدد على أن "النظام الرقابي قائم، ويوجد أكثر من 120 مفتشاً دولياً معتمدين لدى إيران ويقومون بعمليات تفتيش دورية، بل إن عدد عمليات التفتيش يفوق عدد أيام السنة".
وفيما يتعلق بتقارير الوكالة، أوضح إسلامي أن بعض الدول الغربية وإسرائيل تمارس ضغوطاً على الوكالة لتقديم تقارير "شديدة اللهجة"، قائلا: "يسعون لتشويه الواقع والتأثير على تقارير الوكالة من خلال إثارة الضجيج السياسي".
وأضاف: "وفقاً لبنود الاتفاق النووي، من المفترض أن ينتهي مفعول القرار 2231 نهائيًا في السنة العاشرة من الاتفاق، لكن هناك من لا يريد أن تجني إيران ثمار التزامها، ويحاول عرقلة ذلك بالضغوط والتصعيد".
وبخصوص مستقبل المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال إن "المفاوضات لم تتوقف، وتتم في إطار قرارات الدولة العليا، عبر الدبلوماسي عباس عراقجي".
واعتبر أن "العدو يستخدم العمليات النفسية والتهديدات بهدف كسب تنازلات في الحوار، والتكنولوجيا النووية الإيرانية سلمية ومرتبطة بإرادة الشعب، ولا يمكن انتزاعها بالقوة أو الضغط".