رئيس وزراء جورجيا يرفض زيارة الولايات المتحدة بسبب مطالب واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه زيارة الولايات المتحدة بسبب الشروط المطروحة عليه من واشنطن والتي طالبت بسحب مشروع قانون "التأثير الأجنبي" المثير للجدل من البرلمان مؤقتا.
إقرأ المزيد واشنطن تعتبر تصريحات قيادة جورجيا حول تهديدات الغرب تقويضا للعلاقات الثنائيةأفادت بذلك الخارجية الجورجية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، حيث قالت: "اليوم (الخميس) نشرت السفارة الأمريكية بيانا يفيد بدعوة ممثلين رفيعي المستوى من الحكومة الجورجية لزيارة الولايات المتحدة، وهو ما رفضه الجانب الجورجي".
وتابع البيان" "في هذا الصدد، نود أن نوضح أنه تمت دعوة رئيس وزراء جورجيا (لزيارة واشنطن) بشرط أن يتوقف البرلمان الجورجي قبل الزيارة مؤقتا عن مناقشة مشروع قانون "بشأن شفافية التأثير الأجنبي". (لكن) القيام بزيارة بشروط لا يتوافق مع روح الشراكة التي ينبغي أن تقوم على أساس الاحترام والثقة المتبادلين".
جاء هذا الموقف على خلفية الانتقادات الأمريكية والغربية عامة لقانون "التأثير الأجنبية"، الذي يطلق عليه أيضا قانون "العملاء الأجانب"، والذي يعتزم حزب "الحلم الجورجي" الحاكم اعتماده رغم الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة الجورجية منذ الشهر الماضي، عندما بدأ البرلمان بالنظر في القانون الذي يهدف إلى تعزيز شفافية التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
إقرأ المزيد الغرب يطلق تحذيرات لتبليسي مع جولة جديدة من الاحتجاجات على قانون "التأثير الأجنبي"واعتبرت السفارة الأمريكية في بيانها أن القانون المقترح "يشوه" الدعم الأجنبي في جورجيا، وأنه و"الخطاب المناهض للغرب" الذي تتبناه السلطات الجورجية، يقود البلاد إلى "طريق خطير" ويقوض العلاقات مع الولايات المتحدة.
وصوت البرلمان الجورجي مساء الأربعاء بغالبية 83 صوتا مقابل 23 لاعتماد مشروع القانون في قراءة ثانية. وقال حزب "الحلم الجورجي" إنه يريد إقراره ليصبح قانونا بحلول منتصف مايو الحالي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات مظاهرات واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تجسس إسرائيل على رئيسة وزراء إيطاليا «جورجيا ميلوني».. التفاصيل كاملة
كشفت تقارير، عن فضيحة تجسس كبرى هزت إيطاليا مؤخرًا، بعد أن زعمت شركة أبحاث خاصة أنها سرقت بيانات سياسيين، بمن في ذلك رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجيا ميلوني»، وتورط الموساد الإسرائيلي في العملية.
وتشتبه السلطات الإيطالية في أن شركة مكونة من أعضاء حاليين وسابقين في أجهزة الأمن الإيطالي، سرقت بيانات لابتزاز سياسيين، وأن الموساد الإسرائيلي كان متورطا في التعامل مع هذه الشركة، التي تتخذ من ميلانو مقرا لها.
ووصفت وسائل الإعلام الإيطالية القضية، بأنها مؤامرة رفيعة المستوى، تضم أعضاء من المافيا ومسؤولين استخبارتيين، إلى جانب أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك الموساد، وفقا لموقع «تلجرافيتي».
والمشتبه الرئيسي في التحقيق، هو ضابط شرطة سابق رفيع المستوى يدير إيكوالايز، وهي شركة استخبارات تجارية خاصة، كما أنه متهم باختراق خوادم الوزارات الحكومية والشرطة بين عامي 2019 و2024، لبناء ملفات كبيرة مليئة بالأسرار والبيانات الحساسة، التي باعها أو خطط لبيعها لعملائه.
وأغلب عملاء شركة إيكوالايزر هم شركات كبيرة، أو مكاتب محاماة كبيرة، كانت مهتمة بالوصول أو الحصول على ميزة المنافسة، والنجاح في التقاضي أو الابتزاز.
وكشف التحقيق أيضا أن البيانات المسروقة تتضمن معلومات حساسة عن شركات إيطالية كبرى، مثل شركة الطاقة إيني، وبنك ميديولانوم، وباريلا، فضلا عن تفاصيل عن شخصيات معروفة، مثل الرياضي الأوليمبي مارسيل جاكوبس، والعديد من الساسة.
ويعتقد أن البيانات كانت مخصصة للاستخدام في التأثير على ديناميكيات الأعمال والإجراءات العامة أو بيعها لوكالات الاستخبارات لتحقيق الربح.
ويقال إن أحد الأفراد المعتقلين في القضية «نونزيو صامويل كالاموتشي» كان يمتلك 15 تيرابايت من البيانات - أي ما يعادل 800 ألف ملف - وتم تسجيله في تسجيلات التنصت وهو يناقش الصفقات المحتملة.
اقرأ أيضاًميقاتي لـ «ميلوني»: الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب في لبنان
ميلوني: علاقات إيطاليا والصين لن تتوتر رغم عدم تجديد اتفاقية الحزام والطريق
أول تعليق إيطالي على اتهام فرنسا لـ ميلوني بالكذب