التصعيد المقبل.. أسلحة من نوع جديد في الجنوب!
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بالرغم من تراجع حدة المعارك على الجبهة الجنوبية،الا ان هناك شبه اجماع لدى المتابعين بأن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدا عسكريا في حال فشلت المفاوضات بين حركة "حماس" واسرائيل وهذا التصعيد لن يشمل دخول رفح فقط.
وتقول مصادر مطلعة ان الحرب مع لبنان تصبح مستحيلة في حال بدأت الحرب البرية في رفح، لكن في الوقت نفسه يبدو ان اسرائيل ستقوم بتصعيد هجماتها ضد "حزب الله" كخطوة استباقية لمنعه من التأثير عليها خلال معركة رفح.
وترى المصادر ان الحزب سيرد على التصعيد بالتصعيد، وقد بدأ اعداد العدة لهذا التطور النوعي على صعيد العمل العسكري وتحديدا من جبهة لبنان مع الابقاء على الهدوء النسبي في الجولان.
في المقابل، لاحظ العديد من الخبراء العسكريين والأمنيين والمتابعين أنه تم في الأيام الماضية استعمال أسلحة جديدة من قبل إسرائيل وحزب الله وحماس على حد سواء، في الحرب المستمرة في الجنوب، محذرين من كوارث كبيرة إذا ما استمرت الأمور على هذا المنوال وتطورت الأوضاع الميدانية.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".
وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".