قطر ترد على مزاعم دعمها مظاهرات الجامعات بأمريكا المؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت السفارة القطرية على ما يثار من مزاعم حيال دعم الدوحة للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها عدد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في بيان للسفارة القطرية على لسان المتحدث باسمها، علي الأنصاري، نشر على الصفحة الرسمية لها بمنصة أكس (تويتر سابقا)، وورد فيه: "هناك معلومات مغلوطة تنتشر حيال علاقة قطر ببعض الجامعات الأمريكية.
وتابع السفارة في بيانها: "قبل عقود، طلبت قطر من عدد من الجامعات من أمريكا وأوروبا المجيء لقطر لدعم بناء مؤسسات التعليم العالي لدينا.. قطر فخورة بشدة بفروع الجامعات الأمريكية العاملة في الدوحة.."
وأضافت: "التبرعات القطرية للجامعات الأمريكية موجهة للكلف التشغيلية لفروع الجامعات في الدوحة، وتمويل البناء والصيانة ورواتب الكليات وغيرها من الكلف داخل قطر وليس في أمريكا، قطر لا تتدخل ابدا في المراكز التعليمية أو في المقررات لأي من المدارس أو الكليات أو الجامعات الأمريكية".
وأكدت السفارة في ختام بينها على أن قطر "لطالما وستظل دوما مستمرة في إدانة معاداة السامية والإسلاموفوبيا وكل أشكال خطابات الكراهية بأقسى العبارات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة القطرية الفلسطينيون جامعات حركة حماس غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.