نبيه بري: سنرد علي الورقة الفرنسية اليوم أو الغد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أوضح رئيس المجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الورقة الفرنسية تضمنت نقاطاً مقبولة وأخرى غير مقبولة لا بد من تعديلها، مفضلاً عدم الدخول في التفاصيل كونها متروكة للنقاش وتخضع للأخذ والرد.
وقال في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” : ومن غير الجائز التداول فيها إعلامياً قبل الوقوف على رد فعل الجانب الفرنسي ومدى استعداده للتجاوب مع الملاحظات التي سنوردها في ردنا على الورقة بنسختها الثانية التي كُتبت باللغة الإنجليزية بدلاً من الفرنسية، وهذا ما شكّل مفاجأة لنا”.
وذكر رئيس المجلس النيابي نبيه بري : سنجيب، الجمعة أو السبت، على الورقة الفرنسية التي تسلمها من سفارة فرنسا لدى لبنان.
ولفت الرئيس بري إلى أن وقف النار في غزة ينسحب تلقائياً على جنوب لبنان، محذرا من تمادي “إسرائيل” في تدميرها الممنهج للبلدات والقرى الأمامية الواقعة على الخط الأول المتاخم للحدود مع “إسرائيل”.
وتابع : اسرائيل تمعن في تدمير تلك القري أسوةً بما يصيب غزة اليوم، بغية تحويلها إلى أرض محروقة خالية من سكانها، في محاولة مكشوفة لتحريض البيئة الحاضنة للمقاومة على المقاومين الذين يتصدون للاحتلال الإسرائيلي الذي يُمعن في خرقه للقرار الدولي 1701.
وأردف : تدمير “إسرائيل” القرى والبلدات الأمامية يتلازم مع استخدامها القنابل الفسفورية المحرّمة دولياً لتحويل أراضي تلك القرى، ولسنوات عدة، إلى مناطق لا تصلح للزراعة.
وشدد علي أنه يولي اهتمامه بما تُقدم عليه “إسرائيل”، ويتصدّر لقاءاته بالموفدين الدوليين الذين يتهافتون على زيارة لبنان، في محاولة لإعادة الهدوء إلى الجنوب، مشدداً على وضع حد لتماديها في تحويل المناطق الحدودية إلى أرض محروقة بكل ما للكلمة من معنى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبدالله: إسرائيل تمارس الارهاب في لبنان
اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله قائد الكتيبة الكورية العاملة بإطار "اليونيفيل" في جنوب لبنان العقيد يو جونغيون والمسؤول التنظيمي لحركة "امل" في جبل عامل المهندس علي اسماعيل عضو القيادي عادل عون و عدد من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، في حضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله.
اعتبر ان "الممارسات الارهابية التي تقوم بها (اسرائيل) في لبنان تذهب المنطقة الى احداث اليمة و خاصة اننا نعيش اليوم في محنة صعبة نتيجة استمرار الإعتداءات الإسرائيلية وعدم قدرة الناس على الاعمار وعدم العودة" .
وأضاف: "ان السكان المحليين يحترمون قوات اليونيفيل وخاصة الكتيبة الكورية ولكنهم قلقون جدا حيال ما يقوم به العدو الاسرائيلي وهذا ممكن ان يواجه باساليب اخرى من قبل الناس لاجبار العدو الاسرائيلي على عدم تكرار الاعتداءات تحت حجج واهية".
وراى العلامة عبدالله ان "القرار الدولي 1701 هو سقف لبنان الدبلوماسي وندعو قوات اليونيفيل العمل على اجبار العدو الاسرائيلي على تنفيذ بنود الإتفاق".
بدوره، قال القائد الكوري العقيد يو جونغيون: "نحن سعداء في وقف الحرب وسنبذل جهدا اضافيا من اجل استمرار الاستقرار وسنبني جسور المحبة مع السكان المحليين".
وتقدم بالتعازي بأسم قيادة الكتيبة الكورية العلامة عبدالله بوفاة والده و"اننا نعمل دائما لتحقيق السلام في لبنان".
بعدها، جال القائد الكوري والشيخ عبدالله على مشروع خير العطاء الطبي الذي يقام في مجمع الخضرا الديني .