ارتفاع حصيلة الفيضانات في جنوب البرازيل إلى 29 قتيلاً
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت السلطات البرازيلية الخميس أنّ الأمطار الغزيرة التي هطلت على جنوب البلاد في الأيام الأخيرة وما تسبّبت به من فيضانات كارثية وانهيارات أرضية خلّفت 29 قتيلاً و60 مفقوداً على الأقلّ.
وفي ولاية ريو غراندي دو سول التي وعد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتقديم مساعدات حكومية لها، تنتشر الأضرار على مدّ البصر، من انهيارات أرضية هائلة إلى غرق منازل وسيارات تحت المياه، وصولاً إلى عمليات إنقاذ تجري في ظلّ ظروف بالغة الصعوبة ومحفوفة بالمخاطر.
وقال الحاكم إدواردو ليتي إنّ هذه «أسوأ كارثة مناخية» على الإطلاق تضرب ولايته الحدودية مع كلّ من الأوروغواي والأرجنتين.
وأضاف «أودّ أن أعرب عن أسفي العميق لكل الأرواح التي فقدناها. هناك 29 حالة وفاة مسجّلة حالياً، وأعلم بألم شديد أنه سيكون هناك المزيد» من القتلى لا سيّما في ظل وجود 60 شخصاً في عداد المفقودين.
وكانت حصيلة سابقة نشرتها السلطات الأربعاء أفادت بمقتل 10 أشخاص وفقدان 21 آخرين.
وفي نهاية مارس، أدّت أمطار غزيرة هطلت على جنوب شرق البرازيل إلى مقتل 25 شخصاً في ولايتي ريو دي جانيرو وإسبيريتو سانتو.
ويتأثر جنوب البرازيل وجنوب شرقها حالياً بجبهة باردة بعد موجة حرّ شديدة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل فيضانات
إقرأ أيضاً:
116 قتيلا بتدافع مأساوي في شمال الهند
ذكرت السلطات أن ما لا يقل عن 116 شخصا، بينهم الكثير من النساء والأطفال، لقوا حتفهم من جراء تدافع خلال احتفال ديني هندوسي بشمال الهند، الثلاثاء، في واحدة من أسوأ الحوادث المماثلة في الدولة الواقعة بجنوب آسيا منذ سنوات.
حدثت الواقعة في قرية بمنطقة هاثراس، على بعد نحو مئتي كيلومتر جنوب شرق العاصمة نيودلهي، حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمعوا في طقس شديد الحرارة بعد ظهر اليوم.
وقال أشيش كومار، مسؤول منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، وهي أكثر ولايات الهند سكانا، للصحفيين "وقع الحادث نتيجة الازدحام في أثناء مغادرة المكان".
وأظهرت مقاطع مصورة، سجلتها وكالة (إيه.أن.آي) للأنباء، جثثا مكدسة في مؤخرة شاحنات وفي مركبات.
وقال أحد الشهود الذين حضروا التجمع لوسائل إعلام محلية "كان هناك نحو 50 ألف شخص.. عند البوابة على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون إلى اليسار وبعضهم يتجه إلى اليمين، وكان التدافع نتيجة لهذا الارتباك".
ووقعت حوادث تدافع وغيرها وسط حشود كبيرة في تجمعات دينية في أوقات سابقة، عادة ما يُلقى باللوم فيها على سوء الإدارة.
وأمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوجي أديتياناث بفتح تحقيق في الحادث.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن الحكومة الاتحادية تساعد الولاية، وأعلن عن تعويضات لأسر القتلى والمصابين.