دراسة أمريكية: بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي لزيادة انتشار البدانة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء في كلية الطب بجامعة "بوسطن" الأمريكية، أن بعض المواد الكيميائية، التي توصف بكونها إحدى مسببات البدانة، يمكن أن تلعب دورا مهما في زيادة انتشار وباء البدانة.
وأشار العلماء من خلال دراستهم ، إلى أن هذه المواد الكيميائية التي تعد من المسببات الهامة تعمل على تعطل كيفية تعامل أجسامنا مع الدهون إدارة الطاقة.
وتعرف مسببات البدانة بكونها مواد كيميائية تتداخل مع العمليات الطبيعية للجسم ، مما يدفعه إلى زيادة تخزين الدهون أو إحداث تغييرات فى إشارات الجوع وكانت هذه المواد الكيميائية موجودة في بيئتنا على مدى السنوات الــ 50 الماضية ، حيث وجدت في مصادر مشتركة مختلفة ، بما في ذلك الأطعمة المصنعة ومياه الشرب ، وحتى الهواء الذي نتنفسه.
وأوضح العلماء، أن مسببات السمنة يمكن أن تؤثر على " حالة الأكسدة" و الاختزال" في الجسم ، وهي آلية إشارات حاسمة تساعد في تحديد ما إذأ كان الجسم يحتاج إلى مزيد من الطاقة أو لديه فائض، فعندما تتعطل هذه الإشارة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تخزين الدهون أو الجوع غير الضروري، حتى لو لم يكن الجسم بحاجة إلى طاقة إضافية وهذا الاضطراب يمكن أن يجعل إدارة الوزن أكثر صعوبة، بغض النظر عن النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
وأشاروا إلى أن الأطعمة المصنعة وفائقة المعالجة، فضلا عن الوجبات السريعة عالية الدهون تأتي في مقدمة مسببات البدانة، والتي تعمل على تعديل وظائف الجسم.. موضحين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الوجبات السريعة يميلون إلى أن يزنوا أكثر من أولئك الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة المصنعة.
كما أفاد الباحثون بأن المواد الكيميائية اليومية التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية كالأسمنت، والمواد البلاستيكية والأسمدة، فضلا عن تلوث الهواء، تسهم بصورة كبيرة فى زيادة معدل البدانة.
وشدد الباحثون على ضرورة التركيز على هذه المسببات الكيميائية ودورها فى زيادة معدلات البدانة، بدلا من التركيز على النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
صرحت شركة الأدوية "ليلي" (Lilly) أنها صنعت حبوبا تحتوي على دواء أورفورغليبرون وتُؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لتقلل الوزن، وهي الأولى من نوعها. وفقد الأشخاص الذين تناولوا الدواء ما معدله 7.5 كيلوغرامات في 9 أشهر في تجربة أجريت عليه.
وقد تتوفر حبوب إنقاص الوزن اليومية هذه، والتي تعمل مثل حقنة أوزمبيك لحرق الدهون، في المملكة المتحدة مطلع العام المقبل، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وتعمل هذه الحبة عن طريق استهداف مستقبلات "جي إل بي 1" (GLP-1) نفسها التي تستخدمها حقن إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، ويجوفي، ومونجارو، والتي تعمل على كبح الشهية وتجعل المستخدمين يشعرون بالشبع لفترة أطول.
لم تُحدد شركة ليلي بعد تكلفة الدواء، ولكن إنتاجه ونقله أسهل من الحقن، لذا يُرجح أن يكون خيارا أقل تكلفة. ويمكن تخزين الحبوب في درجة حرارة الغرفة وتناولها في أي وقت من اليوم، مع أو بدون طعام.
وشارك في الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا 559 شخصا، وهدفت إلى قياس نجاح العلاج في معالجة داء السكري، كما درست تأثيره على فقدان الوزن.
وكان لدى جميع المشاركين في البداية مؤشر كتلة جسم يبلغ 23 فأكثر، بالإضافة إلى إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني.
إعلانأُعطي المشاركون إما دواء وهميا أو إحدى الجرعات الثلاث المحتملة من أورفورغليبرون، وفقد أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة ما معدله 7.2 كيلوغرامات، أو 7.9% من وزن أجسامهم، خلال فترة الدراسة.
مع استعمال الدواء، فإن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في نسبة السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة الهدأة. والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
ومن الجدير بالذكر أن فقدان الوزن لم يبدأ بالثبات، مما يعني أن النتائج النهائية من المرجح أن تكون أكثر إثارة للإعجاب.