من داخل قرية الحٌجيرات بمحافظة قنا، يظهر الصعيدي «الحاج طوخي» وهو يجوب شوارع قريته ممسكًا بعصاة في يده وورقة في يده الأخرى، والسعادة والبهجة تٌسيطران عليه في فيديو مٌتداول له على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يكن الجميع يعرف السبب وراء هذه الفرحة.

وكشف الحاج الطوخي، تفاصيل الفيديو الذي حاز على تفاعل آلاف من روادها خلال الساعات القليلة الماضية، وسط محاولات البعض بتفسير الأمر بأنه رُزِقَ بمولود بعد 25 عامًا من زواجه.

وأكد الرجل البالغ من العمر 65 عامًا، أن الفيديو يعود إلى عام 2014، ولم يعرف سبب انتشاره فاجأة بعد كل تلك السنوات.

هل رزق بمولود بعد 25 عامًا

عبر بث مباشر على صفحة «الوطن» نفى الرجل الذي يقطن قرية الحجيرات بمحافظة قنا، أن تكون رقصته بسبب مولود جديد، مؤكدًا أن لديه 6 أبناء بينما كانت سبب فرحته هو زواج نجل شقيقه الذي كان أول حفيد يتزوج في العائلة وكان يحمل قسيمة الزواج.

ما سر الفرحة؟

وأكد الحاج الطوخي، أن فرحته كانت بسبب زواج ابن أخاه، وما يحمله في يده هي قسيمة الزواج، وليست شهادة ميلاد طفل جديد كما تم تداوله، وكانت رقصته تعبيرًا عن الفرحة والسعادة بمناسبة زواج أحد أفراد العائلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قرية الحجيرات الحجيرات

إقرأ أيضاً:

«وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر

جلست «وردة» في محكمة الأسرة، تحاول أن تخفي دموعها بينما تُحيط بها همهمات الحاضرين الذين يتهامسون عن قضيتها؛ كيف تطلب الطلاق بعد 20 عامًا من الزواج؟؛ استغراب وضحكات خافتة، سخرية كانت تصل إلى مسامعها، لكنها لم تعد تهتم، ولم تكن مجرد امرأة ضعيفة تبحث عن سبب للرحيل، بل كانت تحمل على عاتقها عبء سنوات من الصبر، على حد وصفها، فما القصة؟

قصة وردة وأكرم طلاق بعد 20 سنة

منذ زواجها بـ«أكرم»، الرجل الذي يصفه الجميع بأنه «كريم اليد والمال»، لكن بعد أن عاشت معه لم ينطبق عليه أي معنى من اسمه؛ بعد أن كانت ظنت أنها وجدت شريك حياتها المثالي، لكنه كان يفتقد شيئًا مهمًا جعلها تعاني في صمت 20 عامًا؛ وهي خائفة عن التعبير عن رغباتها واحتياجاتها، لأن أمام الجميع كريم في كل شيء، على حد حديث «وردة» صاحبة الـ40 عامًا، لـ«الوطن».

منذ ليلة زفافها شعرت «وردة» بشيء ناقص، ومع الوقت بدأت تتأقلم لأنها كلما اشتكت لأحد من عائلتها أو أصدقائها يقلل من شكواها وعاشت في حيرة مع رجل جاف القلب والطباع، ليست معها فقط بل مع أولادهما، «رضيت بحالي وقولت محدش بياخد كل حاجة، وكفاية إن ولادي بخير والبيت مش ناقصه حاجة، وزي ما اتربيت وسمعت من أهلي؛ الراجل مايعيبوش غير جيبه وطول ما هو مكفي ولاده يبقى مفيش حاجة تستحق الشكوى، وكان الكل بيقولي إنتي مش لاقية حاجة تخربي بيتك عليها»، على حد حديث الزوجة.

قبل 22 عامًا تقدم «أكرم» صاحب الـ50 عامًا لخطبة «وردة» عن طريق إحدى الجارات، ولم تكُن تملك القرار لأن والدها وافق، وبعدها بدأت عائلتها تتحدث عن مميزات وعيوبه التي كانت لا تذكر، وفترة الخطبة تفاجأت بعدم اهتمامه بها فكلما اشتكت لقنها والدها درسًا في العادات والتقاليد والأخلاق، وبعد الزواج اكتشفت أن يمتلك طباعًا جافةً، وطوال الـ20 عامًا لم تسمع كلمة حب واحدة، ولم تلمس منه تعبيرًا بسيطًا عن الامتنان أو المودة، وفقًا لحديث الزوجة.

وردة: عايشة في حيرة 20 سنة

عاشت وردة وهي تفتقد شعورًا كبيرًا ومهم بالنسبة لأي سيدة، ولم تسمع كلمة شكر؛ في البداية كانت تعزي نفسها بأنه رجل عملي، وأن التعبير عن المشاعر ليس مهمًا بقدر استقرار حياتهما، وأنجبت 4 أولاد لكن شعورها بالفراغ كان يكبر معها، ولم يتعاطف أحدًا معها على الرغم من أنهم كانوا يتحدثون أمامها عن لحظات بسيطة مع أزواجهم مثل هدية صغيرة في عيد ميلاد، أو حتى اعتذار عن موقف بسيط، أما هي، فكان يومها يبدأ وينتهي بالصمت، وفقًا لحديث الزوجة.

عيد زواجهما الـ20.. ماذا حدث؟

حكت الزوجة المواقف التي مزقت آخر شراع في مركب زواجه؛ قائلة: «الكلام مش مهم وإنتي عايزة تخربي البيت، المهم إني موفر لك كل حاجة»، كانت هذه الكلمات رد الزوج على كل نقاش حاولت فيه شرح احتياجها العاطفي ومحاولتها في التحدث معه، وكان يرى أن كل شيء مادي هو ما يكفي لإسعادها، وقالت: «في عيد جوازنا الـ20 فكرت إني أجيب له هدية ونحتفل ونكسر التلج اللي عايشين فيه، لكنه شاف إني بحاول افتعل خناقة وأحسسه إنه مقصر وقال لي كل اللي بتطلبيه مش هيحصل لو عايزة تخربي على نفسك أنا ممكن أطلقك وأخليكي تندمي»، تلك الجملة كانت كالسهم الأخير الذي مزق قلبها.

تركت الزوجة منزل الزوجية طالبة الطلاق، وواجهت استغرابًا من الجميع؛ وتقول: «الكل قالي أنتي عايزة تخرّبي بيتك بسبب حاجة تافهة زي الكلام ده»، لكن ما زاد الأمر سوءًا هو ردة فعل الزوج الذي توعد لها بمعاملتها بالسوء لطلبها الطلاق، ففاض بها الكيل وبعد أشهر من المعاناة لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 804 مرفقة بها تضررها النفسي بسبب بخل زوجها في الكلام الطيب.

مقالات مشابهة

  • حفيدة ترامب تعيد رقصة جدها الشهيرة ..فيديو
  • روضة الحاج: يا نونَ النفيرِ إذا تداعى الطيبونَ وجدتني حالاً أتيت!
  • نسرين جواد زادة تؤدي رقصة مثيرة على المسرح خلال حفل مجلة Elle
  • وفيات الثلاثاء .. 26 / 11 / 2024
  • فرحة مواطن بعد هطول أمطار على جدة.. فيديو
  • الفرحة تزين وجوه 129 فائزا في قرعة الحج بالأقصر (صور وفيديو)
  • سبيد يقوم برقصة الحرب مع شعب نيوزلاندا .. فيديو
  • «وردة» في محكمة الأسرة بعد 20 سنة زواج.. عبء سنوات من الصبر
  • روضة الحاج: في هاتفي أحصيتُ من دوَّنتُهم بأحبِّ ما نودوا به لكنَّني فيهم خُذلتْ!
  • بيكولي يحرم فييرا من «الفرحة الأولى»!