وزير الخارجية الجزائري: المجتمع الدولي عاجز عن وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أمس /الخميس/، بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، أن المجتمع الدولي عاجز عن وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن العالم بحاجة ماسة إلى الحكمة والالتزام.
وأوضح عطاف -في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والعشرين للاجتماع الدوري بين الوزراء الأفارقة ونظرائهم من دول شمال أوروبا- أن "استمرار عجز المجتمع الدولي عن الرد بشكل موحد و حاسم، لوضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني قد أحيا الشكوك والريبة حول غاية وأهمية القانون الدولي برمته".
وأضاف الوزير الجزائري أن "أقل ما يمكن قوله هو أن هذه القيم التي توحدنا في هذا المحفل، أصبحت اليوم مهددة بشكل وجودي، لأننا نشهد جميعنا بكل أسف وإحباط واستياء، عودة ظهور وانتشار الاستقطاب والانقسام والمواجهة، وهي مفاهيم ورثناها جميعها من أحد أحلك الفصول من تاريخ البشرية والتي اعتقدنا جميعنا أنها ولت بلا رجعة".
وأكد أن "الوضع السائد في غزة وحده، يجسد كل هذه الاختلالات التي تدعو اليوم إلى التشكيك بشكل مباشر وصارخ في جوهر نظام قائم على قواعد".
وقال وزير الخارجية الجزائري إنه في خضم هذه الأوقات، يكون العالم بحاجة ماسة لصوت الحكمة والالتزام، على غرار تلك التي دائما ما تتجلى في إطار هذا المحفل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين مخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على قطاع غزة
الثورة نت/سبأ جددت وزارة الخارجية والمغتربين إدانتها لمخططات الإدارة الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والسيطرة عليه. وأوضحت الوزارة في بيان أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني انتهاك صارخ للقانون الدولي، سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998م. وذكر البيان أن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ويقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد أن أمريكا ليس بإمكانها أن تحقق بالضغوط ما عجزت عن تحقيقه بالحرب وأنها والكيان الصهيوني الغاصب سيفشلان في تحقيق ذلك نتيجة لصمود الفلسطينيين وإصرارهم على التمسك بأرضهم. وأشاد البيان بالمواقف الرافضة لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي سيما الدول العربية والإسلامية للوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً لإفشال المخططات الأمريكية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المخططات، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، والمساهمة في إعادة إعمار غزة. وحذرت وزارة الخارجية من تصعيد الكيان الصهيوني الغاصب في الضفة الغربية ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس. وجددت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.