الحوثي: مقتل «40» يمنيا جراء قصف أمريكي وبريطاني منذ يناير
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
في وقت سابق الخميس، قالت جماعة الحوثي، إن 5 غارات أمريكية بريطانية استهدفت مطار الحُديدة الدولي الخاضع لسيطرتها غرب اليمن.
التغيير: وكالات
أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس، مقتل 40 يمنيًا وجرح 35 آخرين منذ بدء القصف الأمريكي البريطاني على بلاده أوائل العام الجاري.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة بثتها قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة، بحسب وكالة الأناضول.
وقال الحوثي إن “الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 452 هجومًا ضد بلاده منذ 12 يناير الماضي، تنوعت بين غارات جوية وقصف صاروخي من البحر”.
وأضاف أن عدد ضحايا هذه الهجمات “بلغ 40 شهيدا و35 جريحا”.
ولم يوضح الحوثي ماذا كان هؤلاء الضحايا مدنيين أم من مقاتلي جماعته.
لكن جماعة الحوثي كشفت في إعلانيين سابقين مقتل 22 من مقاتليها، بينهم ضباط برتب رفيعة جراء غارات أمريكية وبريطانية.
إذ أعلنت في 10 فبراير، تشييع 17 ضابطًا، وفي 12 يناير، مقتل 5 من مقاتليها.
وفي وقت سابق الخميس، قالت جماعة الحوثي، إن 5 غارات أمريكية بريطانية استهدفت مطار الحُديدة الدولي الخاضع لسيطرتها غرب اليمن، دون صدور تعقيب فوري من الجانب الأمريكي أو البريطاني بهذا الخصوص.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ 12 يناير 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.
ولاحقًا، أعلن الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير 2024، انطلاق مهمة بحرية أوروبية باسم “أسبيدس” لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
ورغم أن المهمة البحرية الأوروبية منفصلة عن الهجمات التي تشنها واشنطن ولندن، فإن هناك تنسيقا بينهما.
الوسومأمن البحر الأحمر اليمن جماعة الحوثي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمن البحر الأحمر اليمن جماعة الحوثي جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟