«ليلة مغربية» في «كونفرنس ليج»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
اقترب أولمبياكوس اليوناني من بلوغ المباراة النهائية لمسابقة «كونفرنس ليج» في كرة القدم، بفوزه على مضيفه أستون فيلا الإنجليزي 4-2، سجل منها المغربي أيوب الكعبي ثلاثية، في ذهاب نصف النهائي، فيما اقتنص فيورنتينا الإيطالي وصيف البطل الموسم الماضي فوزاً قاتلاً في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني من ضيفه كلوب بروج البلجيكي «المنقوص» 3-2، وتقام مباراتا الإياب الخميس المقبل.
في المباراة الأولى، فرض المغربي الكعبي نفسه نجماً بتسجيله ثلاثية «هاتريك» في الدقائق 16 و29 و56 من ضربة جزاء، فيما أضاف الأرجنتيني سانتياجو هيسي الهدف الرابع «67»، وسجل هدفي أستون فيلا أولي واتكنز «45» والفرنسي موسى ديابي «52»، وأهدر البرازيلي دوجلاس لويز ركلة جزاء «84».
ويسعى أولمبياكوس ثالث الدوري، بفارق 4 نقاط عن أيك أثينا المتصدر إلى المقارعة على اللقب المحلي للخروج على الأقل بلقب هذا العام، وتلافي الخروج خالي الوفاض من الألقاب للعام الثاني توالياً.
في المقابل، يريد أستون فيلا رابع الدوري الإنجليزي، والذي يتجه لحجز مقعد له في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، تأكيد طموحه القاري، بإحراز لقبه الثاني بعد فوزه بدوري الأبطال عام 1982.
في برمنجهام، صعق أولمبياكوس مضيفه بهدفين في نصف الساعة الأول عبر المهاجم الكعبي «30 عاماً» في الدقيقتين 16، بعدما فاز بمواجهته أمام الحارس روبن أولسن، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل على الهداف، قبل أن يؤكد حكم الفيديو المساعد «الفار» صحته و29، بعد انفرادية جديدة بالحارس.
وعاد أستون فيلا إلى أجواء اللقاء، قبل نهاية الشوط الأول بهدف أولي واتكنز بعد تمريرة من الفرنسي موسى ديابي.
وكان فيلا سجل هدفاً بعد 9 دقائق من صافرة البداية برأسية الجامايكي ليون بايلي، ألغاه الحكم، بسبب خطأ من الفرنسي كليمون لونجليه على أحد مدافعي الفريق الضيف.
ولم يكد الحكم يطلق صافرة بداية الشوط الثاني، حتى سجل ديابي هدف التعادل بتسديدة «على الطاير» في زاوية صعبة، استقرت في مرمى الحارس كونستانتينوس تزولاكيس «52».
وأكمل الكعبي ثلاثيته من علامة الجزاء، بسبب لمسة يد على البرازيلي لويز «56»، الذي عاد واهدر ضربة جزاء، بعد خطأ من البديل الكولومبي جون دوران على البرتغالي دافيد كارمو داخل المنطقة، وهو الهدف الـ 30 للكعبي في 45 مباراة مع أولبياكوس هذا الموسم.
وعلى ملعب أرتيميو فرانكي في فلورنسا، تقدم فيورنتينا، بهدف ريكاردو سوتيل بتسديدة رائعة، استقرت في المرمى بعد تمريرة من نيكولاس جونزاليس «5»، قبل أن يدرك بروج التعادل من ضربة جزاء بعد لمسة يد على القائد كريستيانو بيراجي داخل المنطقة المحرّمة، ترجمها هانس فاناكين بنجاح «17».
وأعاد أندريا بيلوتي فريقه فيورنتينا إلى المقدمة، قبل نهاية الشوط الأول بتسجيله هدفه الأول في المسابقة هذا الموسم، بعدما تحصل على الكرة داخل المنطقة، وظهره للمرمى، فاستدار وسدد بقوة بقدمه اليسرى أرضية في الشباك «37».
ورغم النقص العددي في صفوفه، إثر طرد لاعب الوسط النيجيري رافايل أونييديكا، لتلقيه بطاقتين صفراوين في دقيقتين «61»، أدرك أولمبياكوس التعادل بعد دقيقتين من حالة الطرد، بفضل البرازيلي إيجور تياجو، قبل أن يخطف الأنجولي مبالا نجولا هدفاً قاتلاً لفيورنتينا، بعدما سدد كرة اصطدمت بالقائم، وعادت إليه تابعها بقدمه اليسرى من علامة الجزاء في شباك الحارس نوردين جاكرز المرتمي أرضاً «91».
وكان «لا فيولا» خسر نهائي العام الماضي أمام وستهام الانجليزي 1-2.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب فريق أولمبياكوس اليوناني أستون فيلا فيورنتينا كلوب بروج أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
سلوت يدافع عن نونيز بعد إهداره ركلة جزاء ضد سان جيرمان
دافع آرني سلوت، المدير الفني للفريق الكروي بنادي ليفربول، عن مهاجمه داروين نونيز وزميله كورتيس جونز بعد إهدارهما ركلتي جزاء في مباراة فريقهما أمام باريس سان جيرمان، التي انتهت بخروج الريدز من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وقال سلوت: «أعتقد أن كل لاعب يسدد ركلة جزاء ويضيعها لا يشعر بأنه على ما يرام، ولكن ليس فقط اللاعبان اللذان أهدراها، بل كل اللاعبين الآخرين لم يشعروا بالإيجابية أيضًا بعد المباراة لأننا خسرنا مباراة كرة قدم».
وأضاف: «لقد تحملوا المسؤولية. في كرة القدم، قد تُضيع فرصة، وقد تُضيع ركلة جزاء، وهذا ما يحدث إذا تحملت مسؤولية تسديد ركلة الجزاء».
وأشار سلوت إلى أن فريقه كان الأقرب للفوز في الوقت الأصلي من المباراة، وأن ركلات الترجيح تحتاج دائمًا إلى قليل من الحظ، مؤكدًا أن اللاعبين يتدربون على ركلات الجزاء بانتظام.
وتابع: «لقد أضاع الكرة وهذا ليس ما تريده، ولكنني لا أريد أن أجعل الأمر أكثر من مجرد إهدار ركلة جزاء».
وفي سياق متصل، اعترف سلوت بصعوبة فرض اللاعبين البدلاء أنفسهم في التشكيلة الأساسية، وكشف عما يحتاجه أمثال فيديريكو كييزا لجذب انتباهه.
وقال: «هذه لحظات لإظهار أين أنت، وما إذا كنت قد تحسنت، نعم أم لا، وما إذا كنت تقترب من اللاعبين الذين يبدأون، وبالطبع عندما يأتون».
وأضاف: «ولكن بالنسبة لأولئك الذين لم يبدأوا، فليس عالمنا مثاليًا أن يكون لدينا الكثير من الألعاب، هذا صحيح تمامًا».