قال السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة، إنه خلال اللقاء الذي جمع أمير الكويت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي استذكر خلاله المحطات المشتركة التي تجمع البلدين منذ عصر وما قبل الاستقلال وتحدث فيها الوفدان المصري والكويتي، واستذكر مشاركة مصر في العملية التنموية في دولة الكويت.

وأضاف "صقر"، في لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكويت ومصر فيما يتعلق بالشؤون السياسية وتعاطفها مع الأزمات الدولية دائما يحطون نصب أعينهم ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة في عدم للتدخل بالشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول.

وتابع السفير الكويتي: "هناك تقارب سياسي بين القيادتين والشعبين المصري والكويتي، يجعل رؤاهم متطابقة تجاه هذه الأزمات أو الأحداث الإقليمية أو الدولية، وعلى مستوى المنظمات الإقليمية والدولية، تجدين أن الكويت ومصر مواقفهما متطابقة إيذاء مجمل القضايا التي تطرح، وبالتالي هناك تطابق وانسجام سياسي بين الدولتين تجاه كل هذه الأمور".

وقال سفير الكويت بالقاهرة، إنّ زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت لمصر قبل يومين اكتسبت أهمية خاصة، فقد جاءت بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف "غانم"، أنّ ما يجمع البلدين أكبر من أن يوصَف، لافتًا إلى أن زيارة أمير الكويت لمصر جاءت في وقت دقيق تمر به المنطقة، إذ تمر المنطقة بظروف دقيقة مثل الحرب في غزة والأحداث في السودان وليبيا وأمن الممرات المائية في البحر الأحمر.

وتابع السفير الكويتي: "الزيارة جاءت في وقت نحتاج فيه إلى التقارب بين الدول العربية، خاصة أن ما يربط البلدان أكبر بكثير مما يتم تلخيصه في هذا اللقاء".

وبحسل السفير غانم صقر الغانم فإنّ العلاقات بين البلدين خاصة وممتدة لسنوات طويلة ومرت بمحطات مهمة، موضحًا أن شعبي البلدين شقيقان: "نتذكر البعثات المصرية في الكويت قبل الاستقلال ووقفة مصر في أثناء عهد الاستقلال وما بعد ذلك".

ولفت سفير الكويت بالقول: "نستذكر أيضا، مشاركة مصر في التنمية بالكويت، كما دعمت الكويت مصر في حرب 1956 وحربي 1967 و1973، وهذه أمور لا تنسى".

وتابع السفير الكويتي: "هناك أيضا، اختلاط الدم الكويتي مع الدم المصري في حرب 1973، كما وقفت مصر مع الكويت في أنثاء الغزو العراقي ، وهذه الأمور راسخة في أذاهننا بالكويت ولا يمكن أن تنسى، ومصر تعتبر الأم الكبرى للدول العربية، وعلاقتها خاصة، وما يربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي بأمير البلاد علاقة ممتدة كذلك".

سفير الكويت بالقاهرة: الزيارة الأخيرة لأمير الكويت ستعطي دفعة للعلاقات الثنائية بين البلدين

وأردفا قائلا: إنّ الزيارة الأخيرة لأمير الكويت للقاهرة من شأنها إعطاء دفعة للعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الحديث في أثناء الزيارة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول الخطوط العريضة التي سيكون عليها التعاون المستقبلي الثنائي.

وأضاف: "هناك ملفات تم الحديث عنها في الشأن السياسي، وهناك توافق وتطابق في الرؤى بين البلدين الشقيقين فيما يخص موضوع غزة، فنحن ندعم الحق الفلسطيني، كما تبذل مصر جهودها لوقف الاقتتال في قطاع غزة، ومازالت المساعدات الكويتية مستمرة لإخواننا في غزة". 

وتابع: "هناك ملفات أخرى مثل التعليم والاقتصاد والاستثمار، وهناك ملفات تم الحديث عنها بخطوط عريضة، بانتظار عقد اللجنة المشتركة في القريب بعد تشكيل الحكومة الكويتية، ووجه أمير الكويت بالإسراع في انعقاد هذه اللجنة وإعطاء دفعة في كل المجالات مع الأشقاء في مصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير الكويت غانم صقر الغانم الكويت ومصر الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الرئيس عبد الفتاح السيسي سفیر الکویت أمیر الکویت بین البلدین مصر فی

إقرأ أيضاً:

هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس عبادة مؤقتة أو مرتبطة فقط بأداء الصلاة، بل هو تكليف شرعي دائم للمرأة المسلمة متى وُجد رجال أجانب في محيطها، سواء في المنزل أو الطريق أو وسائل المواصلات، وليس كما يعتقد البعض أنه فقط أثناء الوقوف بين يدي الله في الصلاة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: كلمة (المؤمنات) في الآيات القرآنية لا تعني أن الالتزام بالحجاب خاص فقط بوقت العبادة أو الصلاة، هذا فهم خاطئ تمامًا، الحجاب لا يُلبس فقط في المسجد أو أثناء الصلاة، بل هو فريضة تشمل كل حياة المرأة خارج بيتها أو في وجود رجال أجانب حتى داخل البيت.

وتابع: «في عهد الصحابة، النساء كُنّ يرتدين الحجاب في الطرقات، في الأسواق، وهنّ ذاهبات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، ولم يكن الأمر محصورًا في الصلاة، بل على العكس، كُنّ يخرجن من بيوتهن بالحجاب، ويعدن به، ويقضين حاجتهن به، وهو ما يدل على أنه زيّ دائم وليس موسميًا».

وأضاف: «العلماء في كتب الفقه تناولوا مسألة الحجاب في كل الأبواب، مش بس في باب الصلاة، بل أيضًا في الحج والعمرة، في الزواج، في الخطوبة، في الرضاعة، في العدة، حتى في القضاء عند الشهادة أمام القاضي، وذكروا بالتفصيل ما يجب ستره وما يجوز كشفه».

وأكد أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن: «الحجاب الشرعي الواجب هو ستر كل جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين، وهذا ما نص عليه جمهور العلماء، وهو ما ينبغي الالتزام به، اتباعًا لأمر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».

وتابع: «ضيقنا النظرة للحجاب بسبب ابتعادنا عن المنهج الصحيح، ولو عدنا إلى كتب الفقه، سنجد أن الحجاب قضية متكاملة وشاملة في حياة المسلمة، وليس فقط لباسًا للصلاة».

مقالات مشابهة

  • السفير البحريني: علاقات تاريخية وراسخة مع الكويت سطّرتها المواقف والشواهد المشتركة
  • سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
  • مباحثات سعودية فرنسية بالرياض حول الوضع في غزة وجهود تنفيذ حل الدولتين
  • مصر: حل الدولتين الضمان الوحيد للسلام الدائم
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ​​​قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي بالوفد الكويتي يعكس ثمار الشراكة بين البلدين
  • السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يؤكد اعتزازه بعلاقات الأخوة مع أمير الكويت ويشيد بالروابط المتينة بين البلدين
  • السفير نادر يوسف سفير السودان بأنقرة يدشن سفينة المساعدات التركية
  • «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس