RT Arabic:
2025-03-19@22:42:00 GMT

تعاون روسي هندي مشترك لتطوير مشروع القطب الشمالي

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

تعاون روسي هندي مشترك لتطوير مشروع القطب الشمالي

تبحث روسيا سبل التعاون مع الهند لتحقيق مشروع مشترك في القطب الشمالي، يمكن مقارنته من حيث الأهمية العلمية بمحطة الفضاء الدولية.

صرح بذلك مدير المعهد الروسي لبحوث القطبين الشمالي والجنوبي ألكسندر ماكاروف في أعقاب زيارته لمدينة فاسكو دا جاما بولاية غوا، حيث أجرى مفاوضات مع ممثلي المركز الوطني الهندي للبحوث القطبية والمحيطات.

kmseethi.com صورة أرشيفية

وقال ماكاروف:" تطور روسيا بنجاح مشروعا بحثيا قويا في القطب الشمالي على شكل بعثة "القطب الشمالي" التي تم نشرها مباشرة على جليد المحيط المتجمد الشمالي، ويعمل العلماء بدعم من سفينة فريدة من نوعها، وهي منصة بحرية مقاومة للجليد، تحتوي على أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات للبحث العلمي في خطوط العرض العليا". وأضاف قائلا:"لقد وجهنا دعوة إلى زملائنا الهنود للانضمام إلى البحث، وقد كانوا مهتمين جدا بهذا الأمر".

وتابع:" ستبدأ في المستقبل القريب سلسلة من اجتماعات العمل مع ممثلي المؤسسات العلمية الهندية، حيث ستتم مناقشة التوجهات والموضوعات المحتملة لدراسة البيئة الطبيعية لمنطقة القطب الشمالي".

إقرأ المزيد روسيا توسع منطقة القطب الشمالي الخاصة بها

وأشار قائلا:" إذا نظرنا إلى معظم المشاريع الكبرى، مثل محطة الفضاء الدولية أو مصادم الهادرونات الكبير، فسنجد أنها كلها دولية، ويمكن تنفيذ تجربة مماثلة في القطب الشمالي بمشاركة زملائنا من الهند".

وأعاد ألكسندر ماكاروف إلى الأذهان أن روسيا والهند تطوران التعاون المثمر في قارة القطب الجنوب، حيث تساعدان بعضهما البعض لفترة طويلة بموجب الاتفاقية الموقعة التي يمكن توسيعها. وحسب الباحث الروسي فإن العلماء الهنود يجرون بحوثا علمية في القطب الشمالي لفترة طويلة، لكنهم يهتمون كثيرا بفرصة العمل مع روسيا في هذه المنطقة.

وأوضح أن اهتمام العلماء الهنود بالقطب الشمالي ازداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث يؤثر تغير المناخ في خطوط العرض العليا على الكوكب بأكمله. كما تؤثر التغيرات في الدورة الجوية بالقطب الشمالي على نظام الرياح الموسمية في الهند، مما له عواقب وخيمة على الزراعة، وأشار العالم إلى أن شدة الرياح الموسمية وظهور موجات الحر تؤثر سلبا على الهند.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القطب الجنوبي القطب الشمالي بحوث فی القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان

أدخل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية مسجد العباسة في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، الذي يُعد أحد أقدم المساجد في المنطقة وضمن أبرز المباني التراثية فيها، إذ يعمل المشروع على تجديد المسجد وفق طرازه المعماري الفريد باستخدام مواد البناء الطبيعية والمحافظة على قبابه الثلاث التي تميز عمارته.

وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العباسة الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1262هـ، بنفس مواد البناء الطبيعية الأصلية المستخدمة في بنائه، وسيحافظ المشروع على شكل المسجد الذي يتميز بقبابه الثلاث التي تميز عمارته، وعلى تفاصيله الداخلية المتمثلة في المحراب الذي تعلوه لوحة منقوشة بها آيات قرآنية ومدوّن عليها تاريخ بناء المسجد، كما يتميز المسجد بعمارته الحجرية التي تمثل امتدادًا للبيئة المحيطة، واستخدم طوب الآجرّ في تشكيل خصائص بنائه.

وسيحقق المشروع تعزيز أصالة بناء المسجد الذي ستصل مساحته بعد تطويره إلى نحو 435.38م2، وتتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصليا، وحمايته مع تقدم الزمن.

ويأتي مسجد العباسة – ” https://goo.gl/maps/JmgwHnxVKmoGZZwA6 ” – ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمع“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز (122) ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى (66%)

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • طلبيات بـ 7 مليارات يورو..مشروع مشترك بين “ايدج” و”سي إم إن نافال” في أبوظبي
  • لتطوير مهارات الخريجين.. بروتوكول تعاون بين نقابة العلوم الصحية وجامعة المنصورة الأهلية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير
  • نظام جديد يهدد جليد القطب الشمالي وينذر بنهايته عام 2050
  • "أبوظبي نافال" مشروع مشترك لبناء السفن في أبوظبي
  • أصبح من المتأخر منع ذلك..القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد بصيف عام 2050
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
  • "تهديد واعتداء".. استغاثة من علماء معزولين في القطب الجنوبي!
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف