تعاون روسي هندي مشترك لتطوير مشروع القطب الشمالي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تبحث روسيا سبل التعاون مع الهند لتحقيق مشروع مشترك في القطب الشمالي، يمكن مقارنته من حيث الأهمية العلمية بمحطة الفضاء الدولية.
صرح بذلك مدير المعهد الروسي لبحوث القطبين الشمالي والجنوبي ألكسندر ماكاروف في أعقاب زيارته لمدينة فاسكو دا جاما بولاية غوا، حيث أجرى مفاوضات مع ممثلي المركز الوطني الهندي للبحوث القطبية والمحيطات.
وقال ماكاروف:" تطور روسيا بنجاح مشروعا بحثيا قويا في القطب الشمالي على شكل بعثة "القطب الشمالي" التي تم نشرها مباشرة على جليد المحيط المتجمد الشمالي، ويعمل العلماء بدعم من سفينة فريدة من نوعها، وهي منصة بحرية مقاومة للجليد، تحتوي على أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات للبحث العلمي في خطوط العرض العليا". وأضاف قائلا:"لقد وجهنا دعوة إلى زملائنا الهنود للانضمام إلى البحث، وقد كانوا مهتمين جدا بهذا الأمر".
وتابع:" ستبدأ في المستقبل القريب سلسلة من اجتماعات العمل مع ممثلي المؤسسات العلمية الهندية، حيث ستتم مناقشة التوجهات والموضوعات المحتملة لدراسة البيئة الطبيعية لمنطقة القطب الشمالي".
إقرأ المزيدوأشار قائلا:" إذا نظرنا إلى معظم المشاريع الكبرى، مثل محطة الفضاء الدولية أو مصادم الهادرونات الكبير، فسنجد أنها كلها دولية، ويمكن تنفيذ تجربة مماثلة في القطب الشمالي بمشاركة زملائنا من الهند".
وأعاد ألكسندر ماكاروف إلى الأذهان أن روسيا والهند تطوران التعاون المثمر في قارة القطب الجنوب، حيث تساعدان بعضهما البعض لفترة طويلة بموجب الاتفاقية الموقعة التي يمكن توسيعها. وحسب الباحث الروسي فإن العلماء الهنود يجرون بحوثا علمية في القطب الشمالي لفترة طويلة، لكنهم يهتمون كثيرا بفرصة العمل مع روسيا في هذه المنطقة.
وأوضح أن اهتمام العلماء الهنود بالقطب الشمالي ازداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث يؤثر تغير المناخ في خطوط العرض العليا على الكوكب بأكمله. كما تؤثر التغيرات في الدورة الجوية بالقطب الشمالي على نظام الرياح الموسمية في الهند، مما له عواقب وخيمة على الزراعة، وأشار العالم إلى أن شدة الرياح الموسمية وظهور موجات الحر تؤثر سلبا على الهند.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الجنوبي القطب الشمالي بحوث فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
يمانيون../
قام العدو الصهيوني بتشييد نقطة مراقبة جديدة في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي بسوريا تمهيداً للبقاء فيها إلى أمد طويل.
أفاد موقع الميادين، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تشييد نقطة مراقبة جديدة لقواتها قرب برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، قد ذكرت في وقت سابق، أنّ “إسرائيل تدرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتبقية من سوريا”، لكنها تؤكّد أنّ “هذا القرار لا يؤثر في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في المحافظة على منطقة عازلة في الأراضي السورية”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعدّ لبقاء طويل الأمد”.
وأكدت الصحيفة أنّ “الجيش” الإسرائيلي حوّل المواقع العسكرية السورية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، وأدخل إليها وسائل تكنولوجية “ستتيح بقاءً طويل الأمد في المنطقة العازلة”.
ونقلت الصحيفة عن “جيش” العدو أنّهم “لا يعرفون كم من الوقت ستحتاج القوات إلى البقاء في المنطقة العازلة في سوريا”، لكن وفقاً للأنشطة على الأرض، فإنّه “لا يعتزم الانسحاب في المستقبل القريب”.
وتحدّثت الصحيفة أيضاً عن بعض ممارسات “الجيش” الإسرائيلي في المنطقة، حيث لفتت إلى قيامه باقتلاع غابة كبيرة جداً من أشجار الأوكالبتوس، خلال عمليات إزالة الأحراج في المنطقة العازلة.
وأفاد مصدر سوري محلي، الثلاثاء الماضي، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استقدمت تعزيزات جديدة إلى النقاط المستحدثة المحتلة ضمن “المنطقة العازلة”، جنوبي سوريا، ورفعت لافتات تحذّر السكان من الاقتراب.
وكان مصدر محلّي قد أفاد الميادين قبل أيام، بأنّ “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في قرية عين النورية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أنّ “القوات الإسرائيلية دمّرت بقايا سريّتَي هاون وصواريخ مضادة للدروع، تابعتين للجيش السوري سابقاً”.