كي الملابس قبل الخروج، يعد أمرا في غاية الأهمية، لدى الكثير من الأشخاص، الذي يهتمون بمظهرهم، ويٌشكل كي الملابس عبئا لدى البعض، بسبب عدم قدرتهم على استخدام المكواة بشكل احترافي، وبحسب ما ذكر في موقع «better homes& Gardens»، يمكن الاستغناء عن المكواة بطرق بديلة، وربما تكون هذه الطرق أكثر سهولة، لمن يواجهون صعوبة في استخدام الطريقة التقليدية للكي.

الغسالة

تمتاز بعض الغسالات المتواجدة في المنازل، بخاصية تجفيف الملابس بعد الغسيل، يمكن استخدام هذه الخاصية في الكي، عن طريق وضع الملابس في الغسالة، بالإضافة لمكعبات الثلج للترطيب. 

استخدام بخار الماء

يساعد البخار على فرد الملابس، لذا يمكن وضعها بالقرب من ماء مغلي، لمدة 20 دقيقة على الأقل، كما يجب أن يكون المكان مُغلقا نوعًا ماه، حتى لا يندثر البخار في الهواء، ويتركز على القطعة المراد كيها، بحسب ما ذكر في موقع «better homes& Gardens».

أدوات الطبخ 

تعد أدوات المطبخ، من الطرق البديلة لكي الملابس، يمكن وضع وعاء على النار، والانتظار حد ترتفع حرارته، ثم وضعه على الملابس لفردها، وتعد هذه الطريقة الأكثر شيوعًا عن باقية الطرق، لكنها ليست أحسنهم بسبب انخفاض حرارة الوعاء بشكل سريع، بمجرد إزالتها من على النار. 

مكواة فرد الشعر

ربما يندهش البعض، استخدام مكواة الشعر في كي الملابس، تكون استخدامتها في الملابس الصغيرة نوعاً ما، مثل ملابس الأطفال والأكمام أو اللقيات، وتعد مكواة الشعر، ليست أفضل الطرق البديلة للمكواه التقليدية، يرجع ذلك لإحتياجها لمدة طويلة لإزالة تجاعيد الملابس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكواة الغسالات الملابس البخار

إقرأ أيضاً:

لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يستيقظ البعض وهم يتذكرون أحلامهم بوضوح لدرجة أنهم قادرون على سرد أحداثها بالتفصيل، بينما يجد آخرون صعوبة في تذكر أي تفصيل منها.

وجدت بعض الدراسات أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذه النتائج.

كما أن فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، لم تجد دعما كافيا من البيانات. وخلال جائحة “كوفيد-19″، جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم.

وتسلط دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا، إيطاليا، الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ “استرجاع الأحلام”، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة.

وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية.

وتم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم.

وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره.

وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز “أكتيغراف” (actigraph)، وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث.

وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي.

وأظهر “استرجاع الأحلام” الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة.

وكشفت الدراسة أن أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ. كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما: الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم.

وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبا من “الأحلام البيضاء” (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل). وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم.

وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي.

ويوضح جيليو بيرناردي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة IMT: “تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري”.

وتضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في مدرسة IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “ستكون البيانات التي تم جمعها في هذا المشروع مرجعا للمقارنات المستقبلية مع المجموعات السريرية. وهذا سيمكننا من المضي قدما في البحث حول التغيرات المرضية في الأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المحتملة.”

نشرت الدراسة في مجلة Communications Psychology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حكم ترك المرأة شعرها بعد التصفيف عند الاغتسال من الجنابة.. دار الإفتاء تجيب
  • تعامد الشمس على رمسيس الثاني يشهد على عبقرية الفراعنة.. 33 قرنا من الإعجاز
  • طريقة ذكية لكي الملابس دون مكواة: نصائح مبتكرة للحصول على ملابس أنيقة بسرعة
  • ممنوع للمصابين بنزلات برد .. الصحة تحذر من تناول المضادات الحيوية
  • البعض يذهب للمحكمة مرتين.. كيف تتصرف حال صدور حكم غيابي ضدك؟
  • حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. الإفتاء تحذر
  • ظواهر من الحياة
  • حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. «الإفتاء» تُوضح (فيديو)
  • إيطاليا: لا يمكن ضمان أمن أوروبا بدون أمريكا
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟