والدته لم تكن في وعيها بالمستشفى خلال رمضان الماضي فهل عليه القضاء.. الشثري يجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الرياض
أجاب الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري شخص بشأن أن والدته لم تكن في وعيها بالمستشفى خلال رمضان الماضي، والآن ماتت فهل عليه القضاء عنها.
وقال الشثري أن الأيام التي يتعرض فيها الشخص إلى غيبوبة فلا يجب عليه قضائها أو إخراج فدية أو كفارة.
وأضاف الشثري بأن الأيام التي يكون فيها الشخص واعي ولكن يعاني من مرض يجعله غير قادر على الصيام، فلابد من إطعامه مسكين عن كل يوم، ولكن لا يمكن لأحد الصلاة مكان شخص آخر.
والدته لم تكن في وعيها بالمستشفى خلال رمضان الماضي.. والآن ماتت فهل عليه القضاء عنها؟
– الشيخ د. سعد بن ناصر الشثري#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/myYGl7zIra
— قناة الرسالة (@alresalahnet) May 2, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القضاء رمضان سعد الشثري
إقرأ أيضاً:
هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الشيخ مختار جمعة في حديثه إلى جانب لغوي وفلسفي في تفسير القرآن الكريم، ويشير إلى طريقة استخدام القرآن للألفاظ بما يتناسب مع المعنى والمغزى الديني عند الحديث عن الأعضاء والوظائف، يُبرز الشيخ كيف أن القرآن لا يقتصر على استخدام الألفاظ بمعناها الظاهر فحسب، بل يشمل أيضًا المعنى الوظيفي والرمزي لها.
كما ذكر الشيخ مختار جمعة في برنامج على قناة "تن" أن السمع والبصر والفؤاد، كلّ واحد منها له وظيفة معينة، وأن القرآن يربطها بمسؤولية الإنسان عن هذه الوظائف.
وأضاف، أن هذا يوضح أن الإنسان مسؤول عن استخدام حواسه وأعضاءه فيما يرضي الله تعالى، وفي قول المولى عز وجل: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، يُنبه القرآن الكريم إلى أهمية استغلال هذه الحواس في الطريق الصحيح.
واستكمل، أما فيما يتعلق بالتفريق بين "القلب" و"الفؤاد"، فإن العلماء اللغويين يوضحون أن "القلب" يشير إلى العضو الذي يضخ الدم، بينما "الفؤاد" يُستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى الوظيفة أو المعنى المعنوي المتعلق بالعاطفة أو الفهم، ولكن إذا تم الجمع بين الكلمتين، فإنها تشير إلى العضو والوظيفة معًا.
وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة العمى، الشيخ مختار جمعة يشير إلى أن العمى في القرآن لا يتعلق فقط بعدم الرؤية البصرية، بل يشمل أيضًا العمى الفكري أو الروحي، ففي قول المولى تبارك وتعالى "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"، حيث يتحدث القرآن عن أولئك الذين فقدوا بصيرتهم العقلية والروحية وليس البصر فقط.