سيناتور أمريكي: احتجاجات الجامعات الأمريكية ضد الحرب على غزة قد تكون "فيتنام بايدن"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية ضد الحرب على غزة، قد تكون "فيتنام بايدن"، آملا أن "يتوقف بايدن عن إعطاء شيك على بياض لنتنياهو".
وقارن ساندرز خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، "بين الاحتجاجات الحالية وتلك التي حدثت خلال رئاسة ليندون جونسون، في أواخر الستينيات عندما احتج الطلاب الأمريكيون ضد حرب فيتنام".
وأضاف: "أتذكر الماضي، ويشير أشخاص آخرون إلى أن هذه الاحتجاجات قد تكون فيتنام بايدن، كان ليندون جونسون رئيسا جيدا جدا جدا، في كثير من النواحي، واختار عدم الترشح في 68 بسبب معارضة آرائه بشأن فيتنام".
وتابع: "أشعر بقلق شديد من أن الرئيس جو بايدن يضع نفسه في موقف يؤدي فيه إلى نفور ليس الشباب فحسب، بل الكثير من القاعدة الديمقراطية فيما يتعلق بآرائه بشأن إسرائيل وهذه الحرب".
وشدد السيناتور المستقل البالغ من العمر 82 عاما على "الحاجة إلى تذكر سبب تظاهر الطلاب بهذه الأعداد الهائلة" قائلا: "إنهم هناك ليس لأنهم مؤيدون لـ"حماس"، إنهم هناك لأنهم غاضبون مما تفعله الحكومة الإسرائيلية الآن في غزة".
وأشار ساندرز إلى أنه يعتقد أن "الطلاب الذين يحتجون على المساعدات الأمريكية المستمرة لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، يفعلون ذلك لأسباب صحيحة".
وأضاف أنه يأمل من"وجهة نظر سياسية ووجهة نظر أخلاقية، أن يتوقف الرئيس بايدن عن إعطاء شيك على بياض لنتنياهو، وأن يدرك أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لم يكن مفيدا".
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية في 27 مارس، أن "55% من جميع الأمريكيين لا يوافقون على العمل العسكري الإسرائيلي. ويشمل ذلك 75% من الديمقراطيين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعرب عن استيائه من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية، واصفا إياها بـ "المعادية للسامية"، محذرا الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام من "العواقب الوخيمة" لما اعتبره "تصاعدا لمعاداة السامية".
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم حرب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
المناطق_سكاكا
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في قسم ذوي الإعاقة لقاءً عن بعد بعنوان “آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات”، يهدف إلى توضيح أهم الإجراءات الإدارية والتسهيلات المقدمة لهذه الفئة لتمكينهم من استكمال دراستهم الجامعية.
أخبار قد تهمك إدارة “تعليم الجوف” تنظم ملتقى بمناسبة اليوم الخليجي للموهبة والإبداع 6 مارس 2025 - 3:35 مساءً مدير “تعليم الجوف” يكرم 113 متقاعد 16 ديسمبر 2024 - 6:48 مساءً
وأكدّ المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني في افتتاح اللقاء على استمرارية دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة للحصول على فرص تعليمية عادلة ومتكافئة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تؤكد على تمكين الدمج لهم وتمكينهم للمشاركة الشاملة والفاعلة بالمجتمع، ومشيراً إلى حرص الإدارة في تقديم منظومة متكاملة من التسهيلات والدعم الأكاديمي لهم.
وتضمن اللقاء الذي قدمه الأخصائي بمركز الخدمات سعود بن راشد الراشد عدة محاور هامة وهادفة ومنها: كلمة المساعد للشؤون التعليمية خالد بن عبدالكريم الجوفي والتي تحدث فيها عن تصنيفات تحديات الأنظمة، والدور الجوهري الذي يجب أن نقوم به كمؤسسة تعليمية، ليس فقط لضمان القبول، بل لضمان تكافؤ الفرص، وضمان ألا يشعر أي طالب أو طالبة بأن إعاقته حاجز بينه وبين طموحه.
وقدمت رئيسة قسم ذوي الإعاقة رولا بنت عبدالرحمن الدغمي محوراً عن “تصنيف الطلاب ذوي الإعاقة بنظام نور” تحدثت من خلاله عن تصنيفات الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة بنظام نور، وأكدت بأن بيانات الطلبة ذوي الإعاقة تظهر تلقائياً في الإدارة العامة لبرامج ذوي الإعاقة في وزارة التعليم، وبدورهم يتم تزويد الجامعات بالبيانات تمهيداً لقبولهم بالجامعة وإعفائهم من شروط اختبارات القدرات العامة والتحصيلي.
واستكملت في المحور الثاني مشرفة قسم ذوي الإعاقة في إدارة تعليم القريات رشا بنت جعفر الرشيد عن “الفئات المستفيدة من الإعفاء” قدمت من خلاله التعريف بالفئات كما وردت في خطاب الإعفاء من مجلس شؤون الجامعات.
وقدم مشرف قسم ذوي الإعاقة علي بن دول الرويلي محوراً عن “خريجو الأعوام السابقة والحالات الصحية الأخرى”، تناول من خلاله إعفاء خريجو الأعوام السابقة والحالات الصحية الأخرى من اختبار القدرات والتحصيلي بإدراجهم بقاعدة بيانات ورفعها برامج ذوي الإعاقة في الإدارة العامة لإعفائهم، أما الحالات الصحية فيكون قرار حصول الطالب على الإعفاء بناء على مرئيات اللجنة الطبية المكلفة.
واختتم اللقاء بعدة مداخلات هامة من الحضور والرد عليها مباشرة من قبل ذوي الاختصاص.