نجم الزمالك السابق: جوميز عليه تجهيز جميع اللاعبين لنهائي الكونفدرالية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد محمد صلاح نجم الزمالك السابق أن الأبيض يحتاج لتجهيز لاعبيه قبل لقاء نهضة بركان المغربي في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية مضيفا أن عودة المصابين في مباراة دريمز رجحوا كفة الفريق في غانا.
وأضاف صلاح أن الزمالك بعد تعرض بعض اللاعبين للإصابات مثل مصطفى شلبي والمثلوثي، يجب عليه تجهيز عناصر آخرى مثل زياد كمال وشحاتة، تجهيزا لـ دونجا، وأيضا لابد من وجود بديل لـ أحمد فتوح.
وتابع صلاح، أن محمد شحاتة ودونجا وأحمد حمدي هم الأفضل للمباراة النهائية في الكونفدرالية، لكن في الدوري من الممكن الدفع بـ عبدالله السعيد أو أي لاعب آخر، بسبب أن الأبيض في مباراة نهضة بركان سيضطر لتأمين خط الوسط ودونجا لن يتحمل الضغوط بمفرده.
وأختتم نجم الزمالك السابق تصريحاته: "الأبيض لابد أن يلعب بشكل قوي في مباراة الذهاب أمام نهضة بركان، والاستعداد لتلك المباراة وتجهيز جميع لاعبيه في مواجهات الدوري، لافتا إلى أن المدرب البرتغالي مطالب باختيار العناصر الأنسب مع استعادة اللاعبين المصابين وتجهيز البدلاء، ودراسة الفريق المغربي بشكل أكبر، خصوصا في ظل الضغط الجماهيري المتوقع هناك، وواثق في قدرة الزمالك على التتويج باللقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك محمد صلاح صلاح كأس الكونفدرالية الكونفدرالية نهضة بركان نهضة بركان المغربي الأبيض نجم الزمالک السابق
إقرأ أيضاً:
نهضة بركان…من الحمري إلى تتويج تاريخي بالبطولة الإحترافية بعد بلوغ قمة الكرة الأفريقية
زنقة 20. بركان – مراسلة خاصة
سيظل يوم 15 مارس 2025 محفورًا في ذاكرة كرة القدم المغربية، حيث دوّنت نهضة بركان اسمها بأحرف من ذهب بتتويجها لأول مرة بلقب البطولة الإحترافية.
جاء هذا الإنجاز خلال الجولة الـ25 من المسابقة، حين استضاف الفريق نظيره الاتحاد الرياضي التوركي على أرضية الملعب البلدي ببركان وإنتهت المواجهة بالتعادل هدف في كل شبكة.
وبفارق 17 نقطة عن أقرب منافسيها، الجيش الملكي والوداد الرياضي، حسمت نهضة بركان اللقب عن جدارة، مؤكدة هيمنتها على الساحة الكروية الوطنية على بعد خمس دورات من نهاية الموسم الكروي.
* من الظل إلى القمة: مسيرة مليئة بالتحديات*
تأسست نهضة بركان عام 1938 تحت اسم “الجمعية الرياضية البركانية”، وخاضت عقودًا من التحديات في الدرجات الدنيا لكرة القدم المغربية. في 1976، تغير اسمها إلى “الاتحاد الإسلامي البركاني”، قبل أن تندمج عام 1981 مع “الشباب الرياضي المحلي” لتصبح “نهضة بركان” التي نعرفها اليوم. ورغم بعض المحطات البارزة، مثل وصافة البطولة عام 1983 وبلوغ نهائي كأس العرش عام 1987، ظل الفريق بعيدًا عن دائرة الألقاب، يكافح لإثبات نفسه بين الكبار.
* عهد فوزي لقجع: ثورة كروية في بركان*
شكل عام 2009 نقطة تحول مفصلية في تاريخ النادي، مع تولي فوزي لقجع رئاسته.
أطلق لقجع مشروعًا طموحًا لإعادة هيكلة الفريق إداريًا وماليًا، مستثمرًا في البنية التحتية عبر إنشاء مركز تكوين حديث، وجذب داعمين كبار لضمان الاستقرار المالي.
وأثمرت هذه الاستراتيجية سريعًا، فصعد الفريق إلى الدرجة الثانية عام 2011، قبل أن يحجز مقعده في البطولة الاحترافية في الموسم التالي.
وتحت قيادة لقجع، تحولت نهضة بركان من نادٍ متواضع إلى قوة ضاربة في الكرة المغربية والإفريقية ليتبوأ مكانة متميزة قارياً توجها بثلاثة ألقاب (نسختين من كأس الكاف و لقب السوبر الأفريقي).
*سطوع إفريقي وتألق دولي*
لم تكتفِ نهضة بركان بالنجاح المحلي، بل خطت بثبات نحو المجد القاري. فبعد خسارة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2019، عاد الفريق بقوة ليتوج باللقب مرتين متتاليتين في 2020 و2022، متفوقًا على عمالقة القارة.
وأصبح الملعب البلدي ببركان حصنًا منيعًا، سقطت فيه فرق كبرى مثل تي بي مازيمبي، والنادي الصفاقسي، والزمالك. كما أحرز الفريق كأس العرش عامي 2018 و2022، مما عزز سمعته كنادٍ منظم وطموح.
*عهد الرئيس الشاب حكيم بنعبد الله: الاستمرارية والطموح*
في غشت 2019، سلّم فوزي لقجع مشعل الرئاسة لحكيم بنعبد الله، الذي واصل البناء على أسس النجاح السابقة، واضعًا نصب عينيه هدف تحويل نهضة بركان إلى نموذج يُحتذى به في المغرب وإفريقيا. تحت إدارته، واصل الفريق تطوره، مستفيدًا من رؤية استراتيجية واضحة وإدارة احترافية. وكان التتويج بالبطولة الاحترافية هذا الموسم تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل الجاد والطموح المتجدد.