تحذير جديد من السلاح الروسي النووي الفضائي.. يدور حول الأرض ويهدد البشرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عادت الأسلحة النووية الفضائية الروسية للواجهة من جديد بعد حديث مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن أن روسيا تعمل على تطوير سلاح أو جهاز نووي عشوائي مشاد للأقمار الصناعية، سيشكل تهديدًا لجميع الأقمار الصناعية الموجودة في الفضاء في جميع أنحاء العالم.
السلاح الفضائي النووي، إذا أطلقته روسيا، سيكون سلاح عشوائي لا يميز بين الأقمار الصناعية العسكرية أو المدنية أو التجارية، وهو ما كشفه جون بلامب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء في جلسة استماع للجنة الفرعية للقوات المسلحة بمجلس النواب.
ورغم قلق «البنتاجون» وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن السلاح الروسي الفضائي، إلا أن «بلامب» أكد أن التهديد الروسي ليس قريبًا.
وتحدث أيضًا عن تأثير السلاح النووي الفضائي الروسي، قائلًا إن المدار الأرضي المنخفض - وهو المدار الذي تسبح فيه الأقمار الصناعية، سيصبح غير صالح للاستخدام لمدة تصل إلى عام بسبب الإشعاع الناتج عن التفجير النووي.
يصعب تقدير التأثير الدقيق للسلاح النووي الفضائيوأضاف أنه من الصعب تقدير التأثير الدقيق للسلاح النووي الفضائي اعتمادًا على حجم الانفجار النووي، لكنه أشار إلى أن التقييم التقريبي قد يشير إلى أن الأقمار الصناعية غير المحصنة ضد التفجير النووي في الفضاء - وهي معظم الأقمار الصناعية - يمكن أن تتضرر وتتأثر، وقد يتعرض بعضها لانفجار فوري.
وخلال الأسبوع الماضي، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من السلاح النووي الفضائي، دون الإشارة إليه، قائلًا في جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي، إن تفجيرًا نوويًا في الفضاء سيكون له عواقب مدمرة على الكثير من قدراتنا وقدرات الدول الأخرى في الفضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلاح روسي نووي روسيا البنتاجون الأقمار الصناعیة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
تفسير “مبهم” لدخول طاقم “كرو 8” إلى المستشفى بعد عودتهم إلى الأرض
الولايات المتحدة – قدم رائد فضاء من وكالة ناسا تفسيرا مبهما لسبب دخول طاقم مكون من أربعة أفراد إلى المستشفى بشكل مفاجئ بعد عودتهم إلى الأرض من الفضاء الشهر الماضي.
ووُصف التفسير بـ”المبهم” لأنه لم يقدم تفاصيل دقيقة حول السبب الطبي الذي استدعى دخول الطاقم إلى المستشفى، واكتفى بالإشارة إلى أن ما حدث كان “مسألة طبية”.
ونقل الرواد ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس إلى منشأة طبية في فلوريدا بعد هبوطهم في 25 أكتوبر، مع بقاء أحد أفراد الطاقم في المستشفى ليوم إضافي “للمراقبة”.
وكان رائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبينكين قد عاد مع طاقم ناسا وتم نقله أيضا إلى المستشفى في بنساكولا القريبة، لكنه لم يتحدث في المؤتمر الصحفي الذي جرى يوم الجمعة.
وقد امتنعت ناسا عن تقديم أي تفاصيل حول زيارة المستشفى، واستمر أفراد الطاقم في التهرب من الإجابة على الأسئلة في المؤتمر الصحفي.
وقال بارات، وهو طبيب ممارس: “الرحلات الفضائية ما تزال شيئا لا نفهمه جيدا. نكتشف أشياء لا نتوقعها في بعض الأحيان. وكان هذا واحدا من تلك الأوقات، وما زلنا نجمع المعلومات حول هذا الموضوع”.
وأشار بارات إلى أن الزيارة كانت “مسألة طبية”، موضحا أن ناسا ستكشف عن جميع التفاصيل “في الوقت المناسب”.
وبينما امتنعت ناسا عن تقديم أي معلومات إضافية، أفاد مصدر مقرب لصحيفة “ديلي ميل” بأن “مشاكل في ضغط الدم” قد تكون السبب في دخول الطاقم إلى المستشفى في فلوريدا.
وواصل رواد الفضاء الحديث عن “المسألة الطبية”، لكنهم تجنبوا ذكر تفاصيل حول من منهم بقي في المستشفى طوال الليل. وقالت إيبس: “الجميع مختلف”، مضيفة “وهذا هو الجزء الذي لا يمكنك التنبؤ به”.
وأشار دومينيك إلى أنه رغم أن الأعراض الكبيرة مثل الدوار كانت متوقعة، إلا أن الأشياء البسيطة التي قد تبدو طبيعية، مثل الجلوس على كرسي صلب أصبحت غير مريحة بشكل مفاجئ بعد فترة طويلة من التكيف مع بيئة الفضاء.
وقال إنه من المتوقع حدوث الأمور الكبيرة، مثل الشعور بالاضطراب والدوار بسبب التغيرات في الجاذبية وانتقال الجسم من بيئة منخفضة الجاذبية إلى بيئة جاذبية الأرض، لكن جسمه، بعد أن قضى 235 يوما في المدار أصبح غير معتاد على الجلوس على سطح صلب أو ثابت لفترات طويلة. وبالتالي، كانت هذه التجربة غير مريحة بالنسبة له، وأشار إلى أنه لم يتوقع هذا النوع من الإزعاج أو الألم.
ويعاني رواد الفضاء العائدون إلى الأرض من انخفاض حاد في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهو نوع من انخفاض ضغط الدم يحدث عندما يقف الشخص أو يستلقي.
ويحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي لرواد الفضاء بسبب تأثير الجاذبية الذي يسحب الدم إلى الأسفل بعد أن تكون أجسامهم في بيئة منخفضة الجاذبية، ما يسبب تأثيرا شبيها بالصدمات على أنظمتهم.
وتشمل أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي الدوخة أو الشعور بالدوار، ويحدث ذلك تقريبا لجميع رواد الفضاء بعد المهام الطويلة.
وأشار مصدر مقرب إلى “ديلي ميل” إلى أن هذا قد يكون سبب دخولهم إلى المستشفى، مضيفا أن ناسا قد تواصل تبرير عدم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بالحالة الطبية للطاقم بحجة حماية خصوصيتهم الطبية، وهي حجة قد تستمر في استخدامها طوال الوقت للتغطية على السبب الحقيقي دون تقديم توضيحات كاملة.
المصدر: ديلي ميل