السعودية تُنقذ حكومة عدن من الإفلاس مؤقتاً بدفعتين من الوديعة المشروطة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أفرجت السعودية عن دفعتين من الوديعة المالية المشروطة، بعد عجز البنك المركزي في عدن، عن دفع الرواتب وإيقاف الانهيار الكارثي للريال والذي لامس حاجز 1700 ريال.
وقالت مصادر اقتصادية، إن إفراج الرياض عن دفعتين من الوديعة السعودية، لا يعالج الانهيار الاقتصادي المتفاقم بل يؤجل إعلان الحكومة لافلاسها بعد أن وصلت إلى عجز كامل عن صرف المرتبات والميزانية الخاصة بتغذية الوحدات العسكرية.
وكانت مصادر قد كشفت عن تلويح رئيس الحكومة الموالية للتحالف أحمد بن مبارك بالاستقالة بعد أن وصل إلى طريق مسدود في معالجة المشكلة الاقتصادية، وملف الخدمات في مدينة عدن التي تتخذها الحكومة مقراً لها.
وصعد المجلس الانتقالي ضد حكومة أحمد بن مبارك وكرر لها الاتهامات التي وجهت لرئيس الحكومة السابق معين عبدالملك باستخدام ملف الخدمات ضمن الحرب على الجنوب.
وسجل الدولار الواحد في عدن الخميس، في عمليات البيع “1697” مقابل الريال اليمني، في حين تجاوز “1688” لعمليات الشراء، فيما بلغت قيمة الريال السعودي 446.5 ريالاً في عمليات البيع، و445.5 للشراء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد السعودية.. مصر ترفض بشدة تشكيل حكومة سودانية موازية
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن رفضها القاطع لمحاولات تشكيل حكومة سودانية موازية في الخارج.
وقالت الخارجية في بيان صباح الأحد، إنها "ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية".
وقالت الخارجية إن هذه الخطوة من شأنها تعقيد المشهد في السودان، وإعاقة الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية.
وطالبت مصر كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
وجاء بيان مصر بعد ساعات من بيان مماثل لوزارة الخارجية السعودية، رفضت فيه أي خطوات أو إجراءات غير شرعية تجري في خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان من شأنها المساس بوحدة السودان، فضلاً عن عدم التعبير عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية، وفقا للبيان.
وجاءت هذه الإدانات بعدما وقعت قوات الدعم السريع في السودان، وأكثر من 20 حزبا وحركة مسلحة وجسما مجتمعيا، في وقت سابق في نيروبي، ميثاقاً تأسيسياً يمهد الطريق لتشكيل حكومة بمناطق سيطرة الدعم السريع.
ومن أبرز الموقعين قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، فضلا عن تحالف الجبهة الثورية التي يقودها عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس.
وقالت وسائل إعلام إن الإمارات دعمت المؤتمر وقامت برعايته، فيما لم يصدر عن أبو ظبي أي تعليق.