جمهورية ترينيداد وتوباغو تعترف رسميًا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قررت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو، في اجتماع مجلس الوزراء أمس، الاعتراف رسميا بدولة فلسطين.
وجاء هذا القرار بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من جمهورية ترينيداد وتوباغو سيساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية (CARICOM)، في بيان لها، إن ترينيداد وتوباغو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت أنه تم تجسيد هذا الدعم بشكل منتظم من خلال تأييد ترينيداد وتوباغو لقرارات رئيسية بشأن فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتضمن القرار 67/19، الذي منح فلسطين مركز الدولة المراقبة غير العضو في الجمعية العامة، وقرارات الجمعية العامة السنوية حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وسكان الجولان السوري المحتل بخصوص مواردهم الطبيعية والتسوية السلمية لقضية فلسطين، مشيرة إلى أنه منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، دعمت ترينيداد وتوباغو أيضًا القرارات التي اعتمدت في الجلسات الطارئة للجمعية العامة المنعقدة في 27 أكتوبر و10 ديسمبر 2023، بشأن حماية المدنيين والالتزامات القانونية والإنسانية.
يذكر أن جامايكا وباربادوس أعلنتا خلال شهر نيسان الماضي الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي تصريحات سابقة له الشهر الماضي، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إن دولا جديدة في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية ستعترف قريبا بدولة فلسطين بعد اعتراف جامايكا وباربادوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية ترينيداد وتوباغو فلسطين الاعتراف رسميا مجلس الوزراء تحقيق سلام دائم ترینیداد وتوباغو بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
أماني الطويل: كينيا رفضت الاعتراف بـ”الحكومة الموازية” في جلسة مجلس الأمن الأخيرة
متابعات ــ تاق برس قالت الباحثة في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أماني الطويل في حوار مع الأهرام إبدو بالفرنسية بشأن التطورات في السودان إن الضغوط الدولية والإقليمية العنيفة الرافضة للحكومة الموازية في مناطق سيطرة الدعم السريع دفع ممثل كينيا لدى الأمم المتحدة التخفيف من حدة الجدل من خلال رفض أي اعتراف رسمي بهذه الحكومة خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة للسودان الأسبوع الماضي.
وتوقعت اماني الطويل أن ينتهي مشروع الحكومة الموازية إلى فشل ذريع لجهة الرفض الواسع للحكومة وان يتسبب ذلك في المزيد من العزلة لإقليم دارفور باستثناء الفاشر. وكشفت الطويل في الحوار أسباب الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوداني على قوات الدعم السريع وقالت إن الجيش السوداني أعلن العام الماضي أن لديه خطة للتقدم إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والتي انسحب منها في وقت سابق وفق استراتيجية تهدف إلى تشتيت القوات شبه العسكرية على مناطق واسعة. ونجح الجيش جزئياً في هذه الخطة من خلال سيطرته على مساحات واسعة في هذه المناطق. ونوهت اماني الطويل إلى أن كل المؤشرات على الأرض تظهر أن سيطرة الجيش على الخرطوم تبدو مؤكدة، ما لم تتمكن القوات شبه العسكرية من قلب الوضع وتعديل التوازن العسكري مرة أخرى، وهو ما حدث بالفعل عدة مرات منذ بدء الصراع في عام 2023. أماني الطويلالحكومة الموازيةكينيا